الى كل نفس

الى كل نفس........انهكتها الاوهام واتعبتها الافكار واقلقتها الظنون وامرضتها الشكوك والخيالات وداهمتها المصائب والاحزان
الى كل نفس........عاجزة عن مواجهة جيوش الظلام وهواجس الشيطان وحجافل الشر
فى كل مكان
الى كل نفس.......هزمتها المخاوف وسيطرت عليها الهموم ونزعت البسمة من القلوب قبل الوجوه وبددت الطمأنينة من الجفون
الى كل نفس.......تتوهم العجز فى نفسها وتظن الفشل فى حياتها بل وتسرب
اليأس الى اعماقها

الى كل نفس..............وغيرها
الى كل القلوب .............وميثلاتها
عندى لكم دواء
يسحر القلوب ويداويها يشددها ويشفيها بل :وبسلام الرب يملأها بل ويعزيها ويقويها
نعم....نعم الدواء ثمين!
يشفى كل الامراض ويداوى كل العلل والاوهام مفعولة اكيد ونتائجة مبهرة لمن يتجرعة بمثابرة ومداومة
يهدم كل داء ويريح الرأس المثقلة بالهموم والاوهام ويميت السوس سوس الشك الذى ينخز فى العظام وياكل القلوب ويجعل الاوهام تسود
فهو
الاتكال والتسليم لله
سلم للرب طريقك.....واتكل عليه ......ثم ماذا؟
عجبا"..........يجرى لك كل ما تعجز انت عن عمله
يجرى لك كل ما هو لخيرك ونفعك
يجرى لك فى هدوء وسلاسة
يجرى لك كل ما انت تغفل عنه وهو لصالحك
نعم..................نعم
انها حياة الاتكال والتسليم لله
وما احوجنا اليها فى هذه الايام
وما احوجنا اليها فى هذا الزمان
وما احوجنا اليها بعد تشابهت العصافير والغربان والليل والنهار
بل وحل الرياء فى كل مكان!!
نعم..........نعم ما احوجنا ان:
نسلم له حياتنا ونستسلم بين يديه خاضعين
نسلم له القيادة لان من عنده النصرة والريادة
نسلم له قيادة الطريق واثقين فى قيادته بل فى حكمته وقدرتة بل فى عظمته ومحبته انه الوحيد القادر ان يوصلنا فى الطريق الى ميدانية سالمين هادئين وتحت جناحة محميين وبنعمته مكتسين لانه :
عليك اتكل اباؤنا واتكلوا فنجيتهم
اليك صرخوا فنجوا عليك اتكلوا فلم يخزوا (مز 22:4)
ولذلك

لا اخزى لانى عليك توكلت
اخواتى الاحباء
انى لم اعلم اذا هذا كتب من قبل ام لا
ولكنى شعرت اننا فى احتياج الى هذه الكلمات
فكتبتها
الى نفسى اولا
واليكم
طبعا منقول
فانى ليس عندى المقدرة لكتابة هذا ولكن
عندى قلب يحس بها