إذا كنت منحوسا وستتزوج بطريقة "عندي ليك عروسة تعالى نتقابل مع عيلتها في مكان برة ونتعارف" فسوف تتعرض لأكثر المواقف إحراجا في حياتك، فأنت مع أحد أفراد أسرتك تقابلان الفتاة ووالدتها وربما يأتي أخوها أو والدها وتكون هذه الجلسة في فرح أو كافيه أو عند الطرف الثالث المحايد الذي يعرفكما، والإحراج هنا منبعه أنك تريد أن تعرف عنها الكثير وفي نفس الوقت تريد أن تتكلم عن نفسك كما أنك مجبر على اتخاذ قرار سريع بدون تفكير ولا تكرار لجلسة التعارف، رغم أن الجلسة تستمر نص ساعة أو ساعة فقط، وهي فترة تنتقد أنت فيها الفتاة التي تتعارف عليها للمرة الأولى في 4 أشياء ولا تدرك أنت أنك وقعت في نفس هذه الأخطاء أيضا:
اللبس
أول شيء سيلفت نظرك في الفتاة هي ملابسها، فهي إما تبدو لك معقدة والاستايل بتاعها قديم ومش عاجباك، أو تبدو لك منفتحة ومتبرجة وتستاهل قطع رقبتها، ولكن تأكد أنها لم تأت إلى مقابلتك بملابسها العادية، بل أنها تلبس أشياء أخرى تماما في حياتها ولكنها تحاول أن تمثل عليك شخصية أخرى، فهي إما معقدة وتحاول أن تبدو منفتحة فتراها أنت بهذا الشكل، أو ربما منفتحة بزيادة ولكنها أتت لك وهي لابسة خيمة فوقيها كي تقنعك بأنها هكذا في الحياة العادية.
وكي تتأكد من صحة هذا الكلام، انظر لنفسك، ستجد أنك لم تأت إليها بالملابس التي تقابل بها أصحابك في الأيام العادية، فأنت إما لابس كلاسيك رغم أنك مقضيها جينز في العادي، أو بتحاول تلبس جينز وتبان صاحب سن صغير رغم إنك في العادي بتلبس بدل وحاجات مكلكعة لزوم ظروف العمل.
كلام والدتها
عندما تجلس في هذه الجلسة الغريبة ستجد الفتاة محرجة جدا وصامتة معظم الوقت، كما أنك ستلاحظ بكل سهولة أمها وهي تنغزها من تحت لتحت عشان تتكلم بدل ما هي ساكتة وعاملة زي الخرس، كما أنك ستجد والدتها كل شوية تنط في الكلام وتقول "رانيا بنتي بقى مبتسبنيش في المطبخ" -رغم أنها لا تعرف إذا كان في مطبخهم غاز طبيعي ولا انبوبة- و"رانيا أساسا أهدى اخواتها .. وطول عمرها من الأوائل" و"رانيا دي بلسم .. مش عارفة هعمل إيه لما تسيبني؟" رغم أنها تتمنى أن تسيبها بدل ما هي موقفة حال اختها الصغيرة.
وبالطبع أنت تنتقد كلام والدتها في سرك وتعتقد أنه كلام مبالغ فيه ولا يصح أن يقال بهذا الشكل الفج، ولكنك لن تأخذ بالك من كلام من أتى معك سواء والدك أو والدتك أو اختك لأن الطرف الذي أتى معك سيظل يقول "تامر فعلا بونبوناية العيلة " "تامر أطيب قلب واحن واحد" "مفيش واحدة مشي معاها – قصدي- مفيش حد شافه إلا وشكر فيه" وبالطبع أنت تعتبر أن هذا الكلام حقائق موثقة ولا يمكن التشكيك فيها، ولكن تذكر أن الفتاة ترى فيه مبالغات كثيرة.
الخجل
ينتقد الرجل في أول جلسة تعارف خجل الفتاة وربما صمتها الدائم، ولا يلاحظ أنه هو أيضا صامت وينتظر أن تتكلم هي كي يتعرف عليها أيضا، بينما في الوقت نفسه الفتاة تقول عليه أنه صامت وخجلان وربما معندوش شخصية وجايب حد يتكلم على لسانه، وهنا على الرجل عدم انتظار كلام الفتاة لأنها لن تبدأ ولن تأخذ الثقة إلا إذا تكلم هو أولا، ولكن أن يتكلم بشكل جيد لا أن يسد خانة والسلام.
التنطيط
على الرجل أن يدرك أن مفيش عيله هيقعد معاها هتقوله "احنا عندنا بوتاجاز مصانع لكن بنتنا لازم نجبلها يونيفرسال 6 شعلة" – عزيزي القارئ لو متعرفش بوتاجاز مصانع يبقى مش هتضحك على الافيه ده- ولكن على الرجل أن يدرك جيدا أن من الحقوق المشروعة –مش المشروعة قوي يعني- لأهل عروسته أن يتنططوا براحتهم، وعليه أن يدرك أنهم قد يرموا كلام عن طلبات عش الزوجية أو يرسموا النضافة بأماكن تصييفهم أو وظيفة قريبهم إللي في أمن الدولة، وعلى الرجل أيضا أن يعلم أنه أيضا يتنطط وهو مش واخد باله، لأنه بكل تأكيد سيحكي عن عائلته الكبيرة ووظيفته المرموقة واستقراره المادي رغم أن قلبه يقع في رجليه عند كل طلب تطلبه أسرتها في الكافيه خوفا من تجاوز المنيمم.
اللبس
أول شيء سيلفت نظرك في الفتاة هي ملابسها، فهي إما تبدو لك معقدة والاستايل بتاعها قديم ومش عاجباك، أو تبدو لك منفتحة ومتبرجة وتستاهل قطع رقبتها، ولكن تأكد أنها لم تأت إلى مقابلتك بملابسها العادية، بل أنها تلبس أشياء أخرى تماما في حياتها ولكنها تحاول أن تمثل عليك شخصية أخرى، فهي إما معقدة وتحاول أن تبدو منفتحة فتراها أنت بهذا الشكل، أو ربما منفتحة بزيادة ولكنها أتت لك وهي لابسة خيمة فوقيها كي تقنعك بأنها هكذا في الحياة العادية.
وكي تتأكد من صحة هذا الكلام، انظر لنفسك، ستجد أنك لم تأت إليها بالملابس التي تقابل بها أصحابك في الأيام العادية، فأنت إما لابس كلاسيك رغم أنك مقضيها جينز في العادي، أو بتحاول تلبس جينز وتبان صاحب سن صغير رغم إنك في العادي بتلبس بدل وحاجات مكلكعة لزوم ظروف العمل.
كلام والدتها
عندما تجلس في هذه الجلسة الغريبة ستجد الفتاة محرجة جدا وصامتة معظم الوقت، كما أنك ستلاحظ بكل سهولة أمها وهي تنغزها من تحت لتحت عشان تتكلم بدل ما هي ساكتة وعاملة زي الخرس، كما أنك ستجد والدتها كل شوية تنط في الكلام وتقول "رانيا بنتي بقى مبتسبنيش في المطبخ" -رغم أنها لا تعرف إذا كان في مطبخهم غاز طبيعي ولا انبوبة- و"رانيا أساسا أهدى اخواتها .. وطول عمرها من الأوائل" و"رانيا دي بلسم .. مش عارفة هعمل إيه لما تسيبني؟" رغم أنها تتمنى أن تسيبها بدل ما هي موقفة حال اختها الصغيرة.
وبالطبع أنت تنتقد كلام والدتها في سرك وتعتقد أنه كلام مبالغ فيه ولا يصح أن يقال بهذا الشكل الفج، ولكنك لن تأخذ بالك من كلام من أتى معك سواء والدك أو والدتك أو اختك لأن الطرف الذي أتى معك سيظل يقول "تامر فعلا بونبوناية العيلة " "تامر أطيب قلب واحن واحد" "مفيش واحدة مشي معاها – قصدي- مفيش حد شافه إلا وشكر فيه" وبالطبع أنت تعتبر أن هذا الكلام حقائق موثقة ولا يمكن التشكيك فيها، ولكن تذكر أن الفتاة ترى فيه مبالغات كثيرة.
الخجل
ينتقد الرجل في أول جلسة تعارف خجل الفتاة وربما صمتها الدائم، ولا يلاحظ أنه هو أيضا صامت وينتظر أن تتكلم هي كي يتعرف عليها أيضا، بينما في الوقت نفسه الفتاة تقول عليه أنه صامت وخجلان وربما معندوش شخصية وجايب حد يتكلم على لسانه، وهنا على الرجل عدم انتظار كلام الفتاة لأنها لن تبدأ ولن تأخذ الثقة إلا إذا تكلم هو أولا، ولكن أن يتكلم بشكل جيد لا أن يسد خانة والسلام.
التنطيط
على الرجل أن يدرك أن مفيش عيله هيقعد معاها هتقوله "احنا عندنا بوتاجاز مصانع لكن بنتنا لازم نجبلها يونيفرسال 6 شعلة" – عزيزي القارئ لو متعرفش بوتاجاز مصانع يبقى مش هتضحك على الافيه ده- ولكن على الرجل أن يدرك جيدا أن من الحقوق المشروعة –مش المشروعة قوي يعني- لأهل عروسته أن يتنططوا براحتهم، وعليه أن يدرك أنهم قد يرموا كلام عن طلبات عش الزوجية أو يرسموا النضافة بأماكن تصييفهم أو وظيفة قريبهم إللي في أمن الدولة، وعلى الرجل أيضا أن يعلم أنه أيضا يتنطط وهو مش واخد باله، لأنه بكل تأكيد سيحكي عن عائلته الكبيرة ووظيفته المرموقة واستقراره المادي رغم أن قلبه يقع في رجليه عند كل طلب تطلبه أسرتها في الكافيه خوفا من تجاوز المنيمم.