الشباب وثقافة الإنترنت

إن من أبرز اهتمامات كثير من الشباب في عصر الإنترنت: هي الألعاب والأغاني ومواقع التسالي والدردشة والأخلاق المنحرفة.

وبالرغم من أهمية هذا الوسيط الثقافي والمعرفي الجديد (الإنترنت) فإنَّ كثيراً من شبابنا وأولادنا لم يجدوا فيها سوى الألعاب والأغاني وأصبحت تسالي الإنترنت وألعابه مسيطرةً على فكر الناشئة والشباب وانتشر الغزو الفكري في هذا المجال في أوساط الشباب الذين هجروا القيم والعادات، وانشغلوا بتقليد الوافد، متجاهلين بحور العلم والثقافة الأخرى التي تحتوي عليها الشبكة العنكبوتية في كل المجالات.

ونظرًا لاعتبار الطفولة والشباب من أهم المراحل في حياة الإنسان والفترة ذات التأثير الأكبر لمجمل سلوكياته مستقبلاً.

فإننا نطرح الأسئلة التالية:

1. هل يجب محاربة هذا العدو الذي يأخذ أطفالنا إلى الدمار؟

2. هل يصمد أدب الناشئة والشباب أمام الإنترنت والألعاب؟

3. ما هو دور الأسرة في ترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق؟

4. ما أهمية الأب والأم كقدوة لأبنائهم في استخدام شبكة الإنترنت؟

5. ما هو دور المدرسة والمسجد في تأصيل وتعزيز القيم الإيمانية والوطنية والاجتماعية في الناشئة؟

6. هل حقاً أن الفراغ هو الذي جعل أبناءنا يتجهون إلى عالم الإنترنت؟وما هي البدائل؟

7. كيف يكون لنا مواقع انترنت متميزة؟