السلفيين يخربون مؤتمر المجلس الوطنى بقنا
مراسلينا : صفوت سمعان يسى
اتصل بى زميلى الدكتور المهندس الأستشارى ممدوح حمزة وطلب منى أن احضر اليوم الخميس الساعة السادسة بمطار الأقصر حيث سننتقل على الفور لمحافظة قنا حيث سيتم عقد مؤتمر تحت اسم المجلس الوطنى الشعب يحمى ثورته ..وحضر فى الميعاد وكان معه الدكتورة كريمة الحفناوى الناشط السياسية وعضو فى حركة كفاية وكذلك المهندس حسن شعبان عضو المجلس الوطنى والأستاذ عبد الخالق فاروق ولفيف من السياسيين .
وفى حوار سريع بعد أن ركب سيارتى وبعد سيل من المكالمات التى لا تنقطع من تليفونه طوال طريقنا إلى قنا، قلت له يا دكتور قنا غير الأقصر فقنا بها عدد كبير من السلفيين ، قال يعنى أيه ، قلت حضرتك خطابك فى مؤتمر قنا غير خطابك فى الأقصر أو غيرها .
وبعد أن وصلنا ذلك جلسنا فى مطعم آل البيت وتناولنا إفطار رمضان تحت كرم أهل قنا وبعد تبادل القفشات والأحاديث السياسية ذهبنا إلى طريقنا للاستاد حيث مكان الانعقاد وعندما قاربنا على المكان اتصلت بى ناشطة حقوقية وقالت لى أن المؤتمر يجرى حشده من السلفيين بأعداد كبيرة وبعدها بدقيقتين اتصلت وقالت أن الشرطة انسحبت من داخل المؤتمر إلى خارج الاستاد بمجرد دخول السلفيين صالة المؤتمر ‘ فقال لى د. حمزة يعنى أيه الكلام ده ، قلت له أنا حاسس انه يتم تجهيز شىء ، ولذلك ركنت سيارتى بعيدا ودخلنا على أرجلنا الاستاد وبعد أن جلسنا على المنصة وتم الافتتاح بقراءة القرآن الكريم .. تم تقديم كلمة الدكتور حمزة وكان كلامه معتدلا ومخاطب لعقول الموجودين ومطالبا بكشف التمويلات التى تأتى من الغرب وأمريكا ومن دول الخليج لزعزعة استقرار مصر مصمما على رفضها بسبب تدخلها فى الشأن المصرى وموضحا أن المواد الدستورية الأساسية وافق عليها الأخوان مع أحزاب الوفد وآخرين وإنها ليست بدعة ويجبان تكون هناك مبادىء دستورية عامة تحافظ على وحدة وسلامة مستقبل مصر.
(ولاحظت أن صف يمين المنصة كله سلفيين وملتحين وبجلابيبهم المميزة ، ويتبادلون الأوراق الصغيرة بينهم ويتبادلون التلميحات والابتسامات ) .
وما أن انتهت كلمة حمزة حتى صمم زعيمهم على الكلام محدثا ضجة كبيرة غير سامح باستكمال المؤتمر طالبا الكلمة بأى شكل وبأى وضع حتى رضخت له المنصة وامسك الميكروفون وأعطى الحاضرين درس فى الأخلاق متهكما على خطابهم ، قائلا أن مصر أسلامية ولن يحكمها دستور بشرى ولا شىء يعلو على القرآن والشريعة كدستور الهى وطالب الحاضرين بالمنصة .. انه طالما لا يوجد بينهم اى مسيحى ( بالرغم من اننى كنت متواجد على المنصة بينهم وكذلك متجاهلا عددا كبيرا من المسيحيين المتواجدين فى المؤتمر ) فيجب على من فى المنصة الخروج الآن معنا فى مسيرة الآن للمحافظ عادل لبيب ونطالب بتطبيق الدولة الإسلامية والشريعة الإسلامية .
وأسترسل قائلا انه اعتقل لمدة ثلاثين سنة ولذلك يحق له أن يستمع له وان يتكلم ..الخ ..
وبعد خطاب سلفى دينى دام أكثر ربع ساعة وبعد أن ترك الميكرفون بصعوبة ، قامت الدكتورة كريمة الحفناوى بطلب الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء ..
ورفض التيار السلفى بكامله الوقوف دقيقة حدادا فى منظر استفزازى ، واستكملت الكلام قائلة بأنه يجب المساواة بين جميع المصريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية وان إحسان معاملة مسيحى مصر هو من صميم الإسلام الذى أعرفه وان الشهداء الذين استشهدوا فى الثورة هم من أخرجوكم من السجون والاعتقالات (ردا على عدم الوقوف حدادا على الشهداء ) حتى تصاعدت بوجهها الشتائم من قبل السلفيين والتيار الأسلامى الملتحى باللحية والجلباب .. ولاحظت واحد من السلفيين بجلباب أبيض يحاول خلع شبشبه وبعد ذلك قام بخلعه قام بقذفه على المنصة فى اتجاه الدكتورة كريمة ولكنه لم يصل لها ، وفى حركة سريعة قام بخلع القردة الأخرى ولكنها لم تصل ، ولم يسعفنى الوقت لالتقاط صورته.. وعقب الواقعة علت هتافات السلفيين مرددين ” إسلامية .. بالروح بالدم نفديك يا إسلام”، ونشبت مشادات بين أعضاء المجلس الوطني والحضور من السلفيين معترضين على كلمة عبد الخالق فاروق الذى رفض طلب الاعتذار وشكر السلفيين على ترحيبهم لنا وكرم ضيافتهم بتلك الطريقة المهينة .. وصاحوا انه سلفى لا يتبعهم وإنما هو مزقوق من أمن الدولة حسب كلامهم...!!!
وقاموا بتمزيق كل الكتيبات التى تم توزيعها بمعرفة أعضاء المجلس الوطنى وقذفوا بها إلى الأعلى فى الهواء وقام احدهم باعتلاء كرسى وقام بحرق الكتيب .
والمثير للاستهجان أنهم قاموا بتوزيع كتيباتهم ومنشوراتهم الخاصة بهم على كل الحضور وكأنه مؤتمر خاص بالسلفيين وهو ما يثبت أنهم كانوا مخططين لذلك ولم يكن ذلك عفويا ، والجدير بالذكر ان احد منظمى المؤتمر قال لى انه جلس معهم منذ ثلاثة أيام ووعدوه بألا يخربوا المؤتمر وسيكونون ملتزمين بذلك طبقا لآداب دينهم وأنهم ليسوا فوضويين وقال لى انه أخطا بالثقة بهم لثانى مرة .
وبعد ذلك صعد واحد من التيار السلفى واخذ يكيل الاتهامات للجالسين على المنصة متذرعا بأنه يرد عليهم مما جعل الأستاذ فاروق يعترض على كلامه قائلا انه لم يقل كلمه حتى يرد عليه وانه ليس من الآداب سحب الميكروفون والاستيلاء عليه من ايدى ضيوف المؤتمر، ولكنه استرسل فى الكلام وادعى أن الأنبا شاروبيم رفض حراسة امن الدولة وقالهم أنها فى حراسة السلفيين وأنهم حموها ...!!! (وفى حوار جانبى مع الحفناوى اعترض على عدم تحجيبها ..!!).
وبعد ذلك قام باتهام الجالسين على المنصة بممارسة البلطجة السياسية .. مما جعل الدكتور حمزة يغضب ويطلب ان يغادر المؤتمر نظرا لتدهور وتدنى لغة الخطاب والإهانات .. ولكن أعضاء المؤتمر رفضوا ذلك وطالب الجالسين من حمزة الجلوس واستكمال المؤتمر وان نضيع عليهم الفرصة لتخريب المؤتمر .. وتم استكمال المؤتمر وتم طرح السياسة التأمينية الصحية والزراعية والإسكانية طبقا لطرح كل محاضر وانتهى المؤتمر فى الساعة الثانية عشرا ليلا وذهبنا إلى رحلة العودة لمطار الأقصر .
ومن الجدير بالذكر أن سلفى قنا يتملكهم الشعور بالاستعلاء وأنهم أصحاب ثورة وقوة ونفوذ .. وبناء على ذلك يتكلمون بكل قوة وثقل وكأنهم ملكوا محافظة قنا وخصوصا بعد رفض محافظ على خلفية انه عميد شرطة بينما قبلوا بمحافظ امن دولة .. ولكن القصد هو عدم ولاية محافظ قبطى ...!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مراسلينا : صفوت سمعان يسى
اتصل بى زميلى الدكتور المهندس الأستشارى ممدوح حمزة وطلب منى أن احضر اليوم الخميس الساعة السادسة بمطار الأقصر حيث سننتقل على الفور لمحافظة قنا حيث سيتم عقد مؤتمر تحت اسم المجلس الوطنى الشعب يحمى ثورته ..وحضر فى الميعاد وكان معه الدكتورة كريمة الحفناوى الناشط السياسية وعضو فى حركة كفاية وكذلك المهندس حسن شعبان عضو المجلس الوطنى والأستاذ عبد الخالق فاروق ولفيف من السياسيين .
وفى حوار سريع بعد أن ركب سيارتى وبعد سيل من المكالمات التى لا تنقطع من تليفونه طوال طريقنا إلى قنا، قلت له يا دكتور قنا غير الأقصر فقنا بها عدد كبير من السلفيين ، قال يعنى أيه ، قلت حضرتك خطابك فى مؤتمر قنا غير خطابك فى الأقصر أو غيرها .
وبعد أن وصلنا ذلك جلسنا فى مطعم آل البيت وتناولنا إفطار رمضان تحت كرم أهل قنا وبعد تبادل القفشات والأحاديث السياسية ذهبنا إلى طريقنا للاستاد حيث مكان الانعقاد وعندما قاربنا على المكان اتصلت بى ناشطة حقوقية وقالت لى أن المؤتمر يجرى حشده من السلفيين بأعداد كبيرة وبعدها بدقيقتين اتصلت وقالت أن الشرطة انسحبت من داخل المؤتمر إلى خارج الاستاد بمجرد دخول السلفيين صالة المؤتمر ‘ فقال لى د. حمزة يعنى أيه الكلام ده ، قلت له أنا حاسس انه يتم تجهيز شىء ، ولذلك ركنت سيارتى بعيدا ودخلنا على أرجلنا الاستاد وبعد أن جلسنا على المنصة وتم الافتتاح بقراءة القرآن الكريم .. تم تقديم كلمة الدكتور حمزة وكان كلامه معتدلا ومخاطب لعقول الموجودين ومطالبا بكشف التمويلات التى تأتى من الغرب وأمريكا ومن دول الخليج لزعزعة استقرار مصر مصمما على رفضها بسبب تدخلها فى الشأن المصرى وموضحا أن المواد الدستورية الأساسية وافق عليها الأخوان مع أحزاب الوفد وآخرين وإنها ليست بدعة ويجبان تكون هناك مبادىء دستورية عامة تحافظ على وحدة وسلامة مستقبل مصر.
(ولاحظت أن صف يمين المنصة كله سلفيين وملتحين وبجلابيبهم المميزة ، ويتبادلون الأوراق الصغيرة بينهم ويتبادلون التلميحات والابتسامات ) .
وما أن انتهت كلمة حمزة حتى صمم زعيمهم على الكلام محدثا ضجة كبيرة غير سامح باستكمال المؤتمر طالبا الكلمة بأى شكل وبأى وضع حتى رضخت له المنصة وامسك الميكروفون وأعطى الحاضرين درس فى الأخلاق متهكما على خطابهم ، قائلا أن مصر أسلامية ولن يحكمها دستور بشرى ولا شىء يعلو على القرآن والشريعة كدستور الهى وطالب الحاضرين بالمنصة .. انه طالما لا يوجد بينهم اى مسيحى ( بالرغم من اننى كنت متواجد على المنصة بينهم وكذلك متجاهلا عددا كبيرا من المسيحيين المتواجدين فى المؤتمر ) فيجب على من فى المنصة الخروج الآن معنا فى مسيرة الآن للمحافظ عادل لبيب ونطالب بتطبيق الدولة الإسلامية والشريعة الإسلامية .
وأسترسل قائلا انه اعتقل لمدة ثلاثين سنة ولذلك يحق له أن يستمع له وان يتكلم ..الخ ..
وبعد خطاب سلفى دينى دام أكثر ربع ساعة وبعد أن ترك الميكرفون بصعوبة ، قامت الدكتورة كريمة الحفناوى بطلب الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء ..
ورفض التيار السلفى بكامله الوقوف دقيقة حدادا فى منظر استفزازى ، واستكملت الكلام قائلة بأنه يجب المساواة بين جميع المصريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية وان إحسان معاملة مسيحى مصر هو من صميم الإسلام الذى أعرفه وان الشهداء الذين استشهدوا فى الثورة هم من أخرجوكم من السجون والاعتقالات (ردا على عدم الوقوف حدادا على الشهداء ) حتى تصاعدت بوجهها الشتائم من قبل السلفيين والتيار الأسلامى الملتحى باللحية والجلباب .. ولاحظت واحد من السلفيين بجلباب أبيض يحاول خلع شبشبه وبعد ذلك قام بخلعه قام بقذفه على المنصة فى اتجاه الدكتورة كريمة ولكنه لم يصل لها ، وفى حركة سريعة قام بخلع القردة الأخرى ولكنها لم تصل ، ولم يسعفنى الوقت لالتقاط صورته.. وعقب الواقعة علت هتافات السلفيين مرددين ” إسلامية .. بالروح بالدم نفديك يا إسلام”، ونشبت مشادات بين أعضاء المجلس الوطني والحضور من السلفيين معترضين على كلمة عبد الخالق فاروق الذى رفض طلب الاعتذار وشكر السلفيين على ترحيبهم لنا وكرم ضيافتهم بتلك الطريقة المهينة .. وصاحوا انه سلفى لا يتبعهم وإنما هو مزقوق من أمن الدولة حسب كلامهم...!!!
وقاموا بتمزيق كل الكتيبات التى تم توزيعها بمعرفة أعضاء المجلس الوطنى وقذفوا بها إلى الأعلى فى الهواء وقام احدهم باعتلاء كرسى وقام بحرق الكتيب .
والمثير للاستهجان أنهم قاموا بتوزيع كتيباتهم ومنشوراتهم الخاصة بهم على كل الحضور وكأنه مؤتمر خاص بالسلفيين وهو ما يثبت أنهم كانوا مخططين لذلك ولم يكن ذلك عفويا ، والجدير بالذكر ان احد منظمى المؤتمر قال لى انه جلس معهم منذ ثلاثة أيام ووعدوه بألا يخربوا المؤتمر وسيكونون ملتزمين بذلك طبقا لآداب دينهم وأنهم ليسوا فوضويين وقال لى انه أخطا بالثقة بهم لثانى مرة .
وبعد ذلك صعد واحد من التيار السلفى واخذ يكيل الاتهامات للجالسين على المنصة متذرعا بأنه يرد عليهم مما جعل الأستاذ فاروق يعترض على كلامه قائلا انه لم يقل كلمه حتى يرد عليه وانه ليس من الآداب سحب الميكروفون والاستيلاء عليه من ايدى ضيوف المؤتمر، ولكنه استرسل فى الكلام وادعى أن الأنبا شاروبيم رفض حراسة امن الدولة وقالهم أنها فى حراسة السلفيين وأنهم حموها ...!!! (وفى حوار جانبى مع الحفناوى اعترض على عدم تحجيبها ..!!).
وبعد ذلك قام باتهام الجالسين على المنصة بممارسة البلطجة السياسية .. مما جعل الدكتور حمزة يغضب ويطلب ان يغادر المؤتمر نظرا لتدهور وتدنى لغة الخطاب والإهانات .. ولكن أعضاء المؤتمر رفضوا ذلك وطالب الجالسين من حمزة الجلوس واستكمال المؤتمر وان نضيع عليهم الفرصة لتخريب المؤتمر .. وتم استكمال المؤتمر وتم طرح السياسة التأمينية الصحية والزراعية والإسكانية طبقا لطرح كل محاضر وانتهى المؤتمر فى الساعة الثانية عشرا ليلا وذهبنا إلى رحلة العودة لمطار الأقصر .
ومن الجدير بالذكر أن سلفى قنا يتملكهم الشعور بالاستعلاء وأنهم أصحاب ثورة وقوة ونفوذ .. وبناء على ذلك يتكلمون بكل قوة وثقل وكأنهم ملكوا محافظة قنا وخصوصا بعد رفض محافظ على خلفية انه عميد شرطة بينما قبلوا بمحافظ امن دولة .. ولكن القصد هو عدم ولاية محافظ قبطى ...!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]