أنتَ لمْ تُشكَّل بعد, أنتَ تُشكَّل باستمرار
صَرَخَت امرأة بعد أنْ فقدت حبيبها: ”آه, تمنَّيتُ لو لم أكُن قدْ خُلِقتُ أو شُكِّلتُ“. فأجابها صَديقٌ حكيم: ”نَعَم, أنتِ لَم تُشكَّلي بعد, إنَّكِ تُشكَّلين باستمرار, وإنَّ ما حدث لكِ هو جزء مِنْ عمليَّة التشكيل“.
الحزن عندما يأتي, ليس هو شيئًا عَرَضِيًّا أو مُصادفة, الألم عندما يأتي, ليس هو شيئًا عَرَضِيًّا أو مُصادفة, كلّ هذا إنَّما هو جُزء مِن ”جميع الأشي...اء“ التي يستخدمها الله لِيصيغنا ويُشكِّلنا. هو جُزء مِنْ ”العملِيَّة“.
«الله يعمل في كلّ الأشياء للخير, لأولئك الذين يحبونه.» (رو 8: 28)
قال شخصٌ ما: ”لنْ يقلق أولاد الله مِنْ أي أذى يحدث لهُم, هذا إن عرفوا السبب الذي يجعل الله يُرسلهُ لهُم“.
هل تقصُد أنَّ الله بمقدوره أنْ يستخدم كلَّ الأشياء للخير, بِما في ذلك الموت؟ نعم, بِما في ذلك الموت.
وقال شخصٌ بعد أن أُبلِغ أنَّه مُصابٌ بـِورمٍ خبيث: ”لنْ تبدأ الحياة إلى أنْ تعرف أنَّك ستموت“.
قال صَديقٌ وهو مُحارِبٌ مُحنَّك: ”إنَّني أتخلَّى عنْ مشاكِلي إذا ما تحقٌّقتُ أنَّ 50% منها تتعلَّق بالأحداث الماضية والتي لنْ يمكنني أنْ أُغيِّرها, وأنَّ 45% منها يتعلَّق بأحداث مستقبلِيَّة قدْ لا تحدُث أبداً. أمَّا باقي الـ 5% فقدْ قرَّرتُ أنْ أُوَجِّههُ نحو الله الذي يعرف كيف يتعامل معه جَيِّدًا أفضل مِمَّا أستطيع أنا
"من كتاب حضور الله وقت المرض والحزن والاكتئآب واليأس للأب أنتوني"
صَرَخَت امرأة بعد أنْ فقدت حبيبها: ”آه, تمنَّيتُ لو لم أكُن قدْ خُلِقتُ أو شُكِّلتُ“. فأجابها صَديقٌ حكيم: ”نَعَم, أنتِ لَم تُشكَّلي بعد, إنَّكِ تُشكَّلين باستمرار, وإنَّ ما حدث لكِ هو جزء مِنْ عمليَّة التشكيل“.
الحزن عندما يأتي, ليس هو شيئًا عَرَضِيًّا أو مُصادفة, الألم عندما يأتي, ليس هو شيئًا عَرَضِيًّا أو مُصادفة, كلّ هذا إنَّما هو جُزء مِن ”جميع الأشي...اء“ التي يستخدمها الله لِيصيغنا ويُشكِّلنا. هو جُزء مِنْ ”العملِيَّة“.
«الله يعمل في كلّ الأشياء للخير, لأولئك الذين يحبونه.» (رو 8: 28)
قال شخصٌ ما: ”لنْ يقلق أولاد الله مِنْ أي أذى يحدث لهُم, هذا إن عرفوا السبب الذي يجعل الله يُرسلهُ لهُم“.
هل تقصُد أنَّ الله بمقدوره أنْ يستخدم كلَّ الأشياء للخير, بِما في ذلك الموت؟ نعم, بِما في ذلك الموت.
وقال شخصٌ بعد أن أُبلِغ أنَّه مُصابٌ بـِورمٍ خبيث: ”لنْ تبدأ الحياة إلى أنْ تعرف أنَّك ستموت“.
قال صَديقٌ وهو مُحارِبٌ مُحنَّك: ”إنَّني أتخلَّى عنْ مشاكِلي إذا ما تحقٌّقتُ أنَّ 50% منها تتعلَّق بالأحداث الماضية والتي لنْ يمكنني أنْ أُغيِّرها, وأنَّ 45% منها يتعلَّق بأحداث مستقبلِيَّة قدْ لا تحدُث أبداً. أمَّا باقي الـ 5% فقدْ قرَّرتُ أنْ أُوَجِّههُ نحو الله الذي يعرف كيف يتعامل معه جَيِّدًا أفضل مِمَّا أستطيع أنا
"من كتاب حضور الله وقت المرض والحزن والاكتئآب واليأس للأب أنتوني"