عانى زوجان , لم يعرفا الرب بعد , آلاماً شديدة بسبب موت ابنهما الوحيد , وقادتهما عناية الله في أحد الأيام إلى نهر صغير شاهدا على شاطئه راعياً للغنم يريد أن يعبر بالقطيع هذا النهر إلى الشاطئ الآخر , لأن هناك على الشاطئ الآخر كانت المراعي الخضراء .
حاول الراعي ان يعبّر القطيع , لكن المياه أخافت الغنم مع أنها ضحلة وليست عميقة , وفجأة رأيا الراعي يتقدم إلى أحد النعاج المرضعات وأخذ منها الحمل الصغير الذي ترضعه وعبر به إلى الشاطئ الآخر , وبسرعه رأى الزوجان النعجة المرضعة تلقي بنفسها في أحضان المياه وتعبر النهر وهي تمأمئ وتنادي صغيرها . وفجأة عبر القطيع كله خلف هذه الأم.
فهم الزوجان من هذا المشهد , ماذا يريد الله أن يقول لهما. إن الله يريدهما معه في السماء , ولكي ما يقودهما إلى هناك , أخذ صغيرهما وحيدهما ذو السنوات الثلاث . كان يبدو هذا في منتهى القسوة , لكنه فعل هذا بحب شديد. فركعا وصليا وعبرا إلى طفليهما بالإيمان إلى الشاطئ الآخر
حاول الراعي ان يعبّر القطيع , لكن المياه أخافت الغنم مع أنها ضحلة وليست عميقة , وفجأة رأيا الراعي يتقدم إلى أحد النعاج المرضعات وأخذ منها الحمل الصغير الذي ترضعه وعبر به إلى الشاطئ الآخر , وبسرعه رأى الزوجان النعجة المرضعة تلقي بنفسها في أحضان المياه وتعبر النهر وهي تمأمئ وتنادي صغيرها . وفجأة عبر القطيع كله خلف هذه الأم.
فهم الزوجان من هذا المشهد , ماذا يريد الله أن يقول لهما. إن الله يريدهما معه في السماء , ولكي ما يقودهما إلى هناك , أخذ صغيرهما وحيدهما ذو السنوات الثلاث . كان يبدو هذا في منتهى القسوة , لكنه فعل هذا بحب شديد. فركعا وصليا وعبرا إلى طفليهما بالإيمان إلى الشاطئ الآخر