:: الحـــوار ::
كلمة تضم بين حروفها معاني كبيرة ومساحات كافية وشروط ..
محددة وآداب يجب مراعاتها ..
الكثير منا يدخل في حورا او نقاش لايخرج منه إلا بصراخ وعويل ..
وان سلم من ذلك كان نصيبه القليل من الزعل والأختلاف والتفرق ..
فإن للحوار أصولا متبعة ، وللحديث قواعد ينبغي مراعاتها ، وعلى من يريد المشاركة في أي حوار أن يكون على دراية تامة بأصول الحوار المتبعة ؛ لينجح في مسعاه ،.. ويحقق ما يرمي إليه ..، ومن آداب الحوار وأصوله ما يلي:
1- فهم نفسية الطرف الآخر ، ومعرفة مستواه العلمي ، وقدراته الفكرية سواء كان فردا أو مجموعة ؛ ليخاطبهم بحسب ما يفهمون.
2- حسن الخطاب وعدم استفزاز وازدراء الغير، فالحوار غير الجدال ، واحترام أراء الآخرين أمر مطلوب
3- حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها فهما صحيحا ، وعدم مقاطعة المتكلم ، أو الاعتراض عليه أثناء حديثه.
4- التراجع عن الخطأ والاعتراف به ، فالرجوع إلى الحق فضيلة.
5- أن يكون الكلام في حدود الموضوع المطروح ، وعدم الدخول في موضوعات أخرى.
6- البعد عن اللجج ، ورفع الصوت ، والفحش في الكلام .
7- البعد عن التنطع في الكلام ، والإعجاب بالنفس ، وحب الظهور ولفت أنظار الآخرين .
8- التروي وعدم الاستعجال ، وعدم إصدار الكلام إلا بعد التفكر والتأمل في مضمونه ، وما يترتب عليه.
9- عدم المبالغة في رفع الصوت ، إذ ليس من قوة الحجة المبالغة في رفع الصوت في النقاش والحوار بل كل ما كان الإنسان أهداء كان أعمق .
إذا فالحوار الإيجابي الصحي هو الحوار الموضوعي الذي يرى الحسنات والسلبيات في ذات الوقت ، ويرى العقبات ويرى أيضا إمكانيات التغلب عليها ، وهو حوار صادق عميق وواضح الكلمات ومدلولاتها وهو الحوار المتكافئ الذي يعطى لكلا الطرفين فرصة التعبير والإبداع الحقيقي ويحترم الرأي الآخر ويعرف حتمية الخلاف في الرأي بين البشر وآداب الخلاف وتقبله .
اخيراً يجب ان نضع نصب اعيننا القاعدة الكبيرة التي اصبحت مثلا ..
يضرب به وهو ..
((الإختلاف في وجهات النظر لايفسد للود قضية))
كلمة تضم بين حروفها معاني كبيرة ومساحات كافية وشروط ..
محددة وآداب يجب مراعاتها ..
الكثير منا يدخل في حورا او نقاش لايخرج منه إلا بصراخ وعويل ..
وان سلم من ذلك كان نصيبه القليل من الزعل والأختلاف والتفرق ..
فإن للحوار أصولا متبعة ، وللحديث قواعد ينبغي مراعاتها ، وعلى من يريد المشاركة في أي حوار أن يكون على دراية تامة بأصول الحوار المتبعة ؛ لينجح في مسعاه ،.. ويحقق ما يرمي إليه ..، ومن آداب الحوار وأصوله ما يلي:
1- فهم نفسية الطرف الآخر ، ومعرفة مستواه العلمي ، وقدراته الفكرية سواء كان فردا أو مجموعة ؛ ليخاطبهم بحسب ما يفهمون.
2- حسن الخطاب وعدم استفزاز وازدراء الغير، فالحوار غير الجدال ، واحترام أراء الآخرين أمر مطلوب
3- حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها فهما صحيحا ، وعدم مقاطعة المتكلم ، أو الاعتراض عليه أثناء حديثه.
4- التراجع عن الخطأ والاعتراف به ، فالرجوع إلى الحق فضيلة.
5- أن يكون الكلام في حدود الموضوع المطروح ، وعدم الدخول في موضوعات أخرى.
6- البعد عن اللجج ، ورفع الصوت ، والفحش في الكلام .
7- البعد عن التنطع في الكلام ، والإعجاب بالنفس ، وحب الظهور ولفت أنظار الآخرين .
8- التروي وعدم الاستعجال ، وعدم إصدار الكلام إلا بعد التفكر والتأمل في مضمونه ، وما يترتب عليه.
9- عدم المبالغة في رفع الصوت ، إذ ليس من قوة الحجة المبالغة في رفع الصوت في النقاش والحوار بل كل ما كان الإنسان أهداء كان أعمق .
إذا فالحوار الإيجابي الصحي هو الحوار الموضوعي الذي يرى الحسنات والسلبيات في ذات الوقت ، ويرى العقبات ويرى أيضا إمكانيات التغلب عليها ، وهو حوار صادق عميق وواضح الكلمات ومدلولاتها وهو الحوار المتكافئ الذي يعطى لكلا الطرفين فرصة التعبير والإبداع الحقيقي ويحترم الرأي الآخر ويعرف حتمية الخلاف في الرأي بين البشر وآداب الخلاف وتقبله .
اخيراً يجب ان نضع نصب اعيننا القاعدة الكبيرة التي اصبحت مثلا ..
يضرب به وهو ..
((الإختلاف في وجهات النظر لايفسد للود قضية))