لم تطالب بمنعه ودعت الحكومات لعلاج المثليين..
"الصحة العالمية" تعلن اكتشاف أوبئة جديدة يسببها الشذوذ
الإثنين، 15 أغسطس 2011 - 11:47
مارجريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية
كتبت مروة محمود إلياس
كشفت منظمة الصحة العالمية عن ظهور أوبئة جديدة بين الشواذ جنسياً فى العديد من مناطق العالم، فى الوقت الذى حذرت فيه من أن فرص إصابة المثليين من الرجال والمخنثين والمسترجلات، بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، تزيد بنحو 20 مرة عن غيرهم.
ولفتت المنظمة فى تقرير لها إلى تزايد انتشار الإيدز مجدداً بين الرجال الذين يمارسون الاشواقمع غيرهم من الرجال، خاصةً فى البلدان الصناعية، مؤكدة صدور بيانات تشير إلى وجود أوبئة جديدة تم اكتشافها حديثاً، بين تلك الفئة فى أفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبى وأمريكا اللاتينية.
وأصدرت المنظمة مؤخراً بالتعاون مع هيئات شريكة لها، عدداً من التوصيات الصحية تركز تحديداً على الرجال المثليين والمخنثين والمسترجلات، بهدف مساعدة راسمى السياسات والأطباء على تعزيز فرص استفادة هاتين الفئتين من خدمات العلاج والوقاية المتصلة بفيروس الإيدز والعدوى المنقولة جنسياً.
وذكرت منظمة الصحة العالمية فى بيان أن احتمال اكتساب الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال لعدوى فيروس الإيدز، يفوق احتمال اكتساب عموم الناس لها بنحو 20 مرة، كما تتراوح معدلات تلك العدوى بين المخنثين والمسترجلات بين 8 و68 فى المائة، بحسب البلد المعنى أو الديانة المتبعة، وفى تفسيرها للأسباب التى تقف وراء انتشار الإيدز بين هاتين الفئتين، أشارت المنظمة إلى ما أسمته الوصم، الذى يعانيه الرجال عندما يمارسون الاشواقمع رجال، ويعانيه أيضا المخنثون والمسترجلات.
وتجنبت المنظمة، والهيئات الشريكة معها، الدعوة إلى الامتناع عن الممارسات الجنسية الشاذة، وإنما نصحت بـ”اتباع نهج أكثر شمولية، وتقترح بعض الأساليب العملية لتحسين حصول هاتين الفئتين على خدمات الوقاية من فيروس الإيدز، وخدمات التشخيص والعلاج والرعاية ذات الصلة".
ونقل البيان عن مدير إدارة الإيدز بالمنظمة، غوتفريد هيرنشال، و المسئول الدولى قائلاً: "لا يمكن كبح الإيدز بشكل تام عالميا، ولقد أصدرنا هذه المبادئ التوجيهية لمساعدة البلدان والمجتمعات المحلية على تعزيز الخدمات اللازمة للحد من الإصابات الجديدة وإنقاذ الأرواح".
من جانبه، قال جورج أيالا، مدير المنتدى العالمى للرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، إن الرجال الذين يمارسون الاشواقمع الرجال والمخنثين والمسترجلات، يواجهون صعوبات كبيرة فى الحصول على الخدمات المتصلة بفيروس الإيدز".
أما ماريانجيلا سيماو، رئيسة وحدة الوقاية وسرعة التأثّر والحقوق ببرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، فقالت: "لا بدّ من اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان احترام الحقوق الأساسية لأكثر الناس عرضة لخطر الإصابة بعدوى فيروس الإيدز، وضمان تزويدهم بالمعلومات والأدوات اللازمة لحماية أنفسهم من ذلك الفيروس".
وأشارت المنظمة فى ختام تقريرها إلى أنه تم إعداد تلك المبادئ التوجيهية على مدى العام الماضى، من خلال مشاورات عالمية، شارك فيها مسئولون فى مجال الصحة الهامة، وعلماء وممثّلون عن المنظمات المانحة، والمجتمع المدنى، ومقدمى الخدمات الصحية
"الصحة العالمية" تعلن اكتشاف أوبئة جديدة يسببها الشذوذ
الإثنين، 15 أغسطس 2011 - 11:47
مارجريت تشان مديرة منظمة الصحة العالمية
كتبت مروة محمود إلياس
كشفت منظمة الصحة العالمية عن ظهور أوبئة جديدة بين الشواذ جنسياً فى العديد من مناطق العالم، فى الوقت الذى حذرت فيه من أن فرص إصابة المثليين من الرجال والمخنثين والمسترجلات، بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، تزيد بنحو 20 مرة عن غيرهم.
ولفتت المنظمة فى تقرير لها إلى تزايد انتشار الإيدز مجدداً بين الرجال الذين يمارسون الاشواقمع غيرهم من الرجال، خاصةً فى البلدان الصناعية، مؤكدة صدور بيانات تشير إلى وجود أوبئة جديدة تم اكتشافها حديثاً، بين تلك الفئة فى أفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبى وأمريكا اللاتينية.
وأصدرت المنظمة مؤخراً بالتعاون مع هيئات شريكة لها، عدداً من التوصيات الصحية تركز تحديداً على الرجال المثليين والمخنثين والمسترجلات، بهدف مساعدة راسمى السياسات والأطباء على تعزيز فرص استفادة هاتين الفئتين من خدمات العلاج والوقاية المتصلة بفيروس الإيدز والعدوى المنقولة جنسياً.
وذكرت منظمة الصحة العالمية فى بيان أن احتمال اكتساب الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال لعدوى فيروس الإيدز، يفوق احتمال اكتساب عموم الناس لها بنحو 20 مرة، كما تتراوح معدلات تلك العدوى بين المخنثين والمسترجلات بين 8 و68 فى المائة، بحسب البلد المعنى أو الديانة المتبعة، وفى تفسيرها للأسباب التى تقف وراء انتشار الإيدز بين هاتين الفئتين، أشارت المنظمة إلى ما أسمته الوصم، الذى يعانيه الرجال عندما يمارسون الاشواقمع رجال، ويعانيه أيضا المخنثون والمسترجلات.
وتجنبت المنظمة، والهيئات الشريكة معها، الدعوة إلى الامتناع عن الممارسات الجنسية الشاذة، وإنما نصحت بـ”اتباع نهج أكثر شمولية، وتقترح بعض الأساليب العملية لتحسين حصول هاتين الفئتين على خدمات الوقاية من فيروس الإيدز، وخدمات التشخيص والعلاج والرعاية ذات الصلة".
ونقل البيان عن مدير إدارة الإيدز بالمنظمة، غوتفريد هيرنشال، و المسئول الدولى قائلاً: "لا يمكن كبح الإيدز بشكل تام عالميا، ولقد أصدرنا هذه المبادئ التوجيهية لمساعدة البلدان والمجتمعات المحلية على تعزيز الخدمات اللازمة للحد من الإصابات الجديدة وإنقاذ الأرواح".
من جانبه، قال جورج أيالا، مدير المنتدى العالمى للرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، إن الرجال الذين يمارسون الاشواقمع الرجال والمخنثين والمسترجلات، يواجهون صعوبات كبيرة فى الحصول على الخدمات المتصلة بفيروس الإيدز".
أما ماريانجيلا سيماو، رئيسة وحدة الوقاية وسرعة التأثّر والحقوق ببرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، فقالت: "لا بدّ من اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان احترام الحقوق الأساسية لأكثر الناس عرضة لخطر الإصابة بعدوى فيروس الإيدز، وضمان تزويدهم بالمعلومات والأدوات اللازمة لحماية أنفسهم من ذلك الفيروس".
وأشارت المنظمة فى ختام تقريرها إلى أنه تم إعداد تلك المبادئ التوجيهية على مدى العام الماضى، من خلال مشاورات عالمية، شارك فيها مسئولون فى مجال الصحة الهامة، وعلماء وممثّلون عن المنظمات المانحة، والمجتمع المدنى، ومقدمى الخدمات الصحية