ماذا يحدث حينما نفتح الباب؟
إنه يقرع، لا مرَّة واحدة بل على الدوام, يقرع ساعيًا للدخول،كما لو لم يكن له مكانٌ آخر في الكون كله, الكون بأكمله مجرد موطئ قدميه, لكنَّه يقرع ساعيًا لدخول قلبك وقلبي, لأنه من بين الكون كله، هذا هو المكان الذي يتمنَّى جدًّا أن يصنع فيه بيته, هذا هو المكان الذي يشتاق أن يكون فيه، كي يقضي الوقت معك ويُعلِن لك حبَّه. بالنسبة لكل منَّا، لا يهم شعورنا بأنَّنا غير محبوبين ...أو غير مُحبِّين، فيسوع يأتي ليقول لنا كما قال لزكا: «يا زكا، أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكُث اليوم في بيتك.» (لو19: 5), وكما نادى زكا شخصيًّا وباسمه، هكذا ينادينا نحن شخصيًّا وبأسمائنا, لذلك فإنَّ كلمات الرب في (رؤ3: 20) تكون شخصيَّة لنا إذا ما ألحقناها بأسمائنا, فمثلاً: "هوذا يسوع واقف على باب قلب مريم ويقرع, لو سمعت مريم صوت يسوع وفتحت الباب، لدخل يسوع حياة مريم، وستكون لمريم علاقة حميمة مع يسوع الآن وعلى الدوام."
• عندما نفتح الباب، ويدخل يسوع, يجد نفوسنا سوداء بالخطية، فيجعلها أبيض أكثر من الثلج, يجدنا عرايا، فيُلبسنا ثياب برِّه البهيَّة. يجدنا عطشى وجائعين، فيهيئ أمامنا مائدة الوليمة المسيانيَّة التي تفيض بالمن السماوي, يجدنا نعيش في كوخ قذر، فيحوله لهيكل مقدس. «أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ؟» (1كو3: 16)
• لقد خَلَق الله نفسك لتكون مسكنه الخاص, هيكلاً مقدَّسًا! لذلك إن سمعت صوت القرع فافتح الباب. إنَّه العريس يدعوك لوليمة العرس العظيم, وليمة الاحتفال باتِّحاد الزواج بين المسيح ونفسك. هناك مكان ينتظرك في مائدة الرب, مكان بالقرب من السيِّد، مكان تركه البعض منَّا شاغرًا لفترة طويلة جدًّا.
• قال القديس ذهبي الفم:
"الفردوس على عتبة بيتك",
فافتح الباب ليسوع وادعُه إلى الدخول!
"نهاية كتاب الفردوس بين يديك للأب أنتوني"
إنه يقرع، لا مرَّة واحدة بل على الدوام, يقرع ساعيًا للدخول،كما لو لم يكن له مكانٌ آخر في الكون كله, الكون بأكمله مجرد موطئ قدميه, لكنَّه يقرع ساعيًا لدخول قلبك وقلبي, لأنه من بين الكون كله، هذا هو المكان الذي يتمنَّى جدًّا أن يصنع فيه بيته, هذا هو المكان الذي يشتاق أن يكون فيه، كي يقضي الوقت معك ويُعلِن لك حبَّه. بالنسبة لكل منَّا، لا يهم شعورنا بأنَّنا غير محبوبين ...أو غير مُحبِّين، فيسوع يأتي ليقول لنا كما قال لزكا: «يا زكا، أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكُث اليوم في بيتك.» (لو19: 5), وكما نادى زكا شخصيًّا وباسمه، هكذا ينادينا نحن شخصيًّا وبأسمائنا, لذلك فإنَّ كلمات الرب في (رؤ3: 20) تكون شخصيَّة لنا إذا ما ألحقناها بأسمائنا, فمثلاً: "هوذا يسوع واقف على باب قلب مريم ويقرع, لو سمعت مريم صوت يسوع وفتحت الباب، لدخل يسوع حياة مريم، وستكون لمريم علاقة حميمة مع يسوع الآن وعلى الدوام."
• عندما نفتح الباب، ويدخل يسوع, يجد نفوسنا سوداء بالخطية، فيجعلها أبيض أكثر من الثلج, يجدنا عرايا، فيُلبسنا ثياب برِّه البهيَّة. يجدنا عطشى وجائعين، فيهيئ أمامنا مائدة الوليمة المسيانيَّة التي تفيض بالمن السماوي, يجدنا نعيش في كوخ قذر، فيحوله لهيكل مقدس. «أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم ؟» (1كو3: 16)
• لقد خَلَق الله نفسك لتكون مسكنه الخاص, هيكلاً مقدَّسًا! لذلك إن سمعت صوت القرع فافتح الباب. إنَّه العريس يدعوك لوليمة العرس العظيم, وليمة الاحتفال باتِّحاد الزواج بين المسيح ونفسك. هناك مكان ينتظرك في مائدة الرب, مكان بالقرب من السيِّد، مكان تركه البعض منَّا شاغرًا لفترة طويلة جدًّا.
• قال القديس ذهبي الفم:
"الفردوس على عتبة بيتك",
فافتح الباب ليسوع وادعُه إلى الدخول!
"نهاية كتاب الفردوس بين يديك للأب أنتوني"