قصَّة
• سأل صبي صغير أباه بعد رؤية صورة الفنان هولمان هانت Holman Hunt التي تُوضِّح يسوع واقفًا على الباب: "أبي لماذا لا يسمح الناس ليسوع بالدخول؟" فهمس له الأب قائلاً: "لست أدري يا ابني." وبعد دقيقة تكلَّم الصبي الصغير ثانيةً: "أبي عرفت الآن لماذا لا يسمحون ليسوع بالدخول، إنَّهم يعيشون في البدروم، وبالتالي لا يمكنهم سماع صوت قرعاته." إننا نزور قاع المنـزل نادرًا جدًّا، لكننا لا نعيش فيه, لا أحد ...يحتاج أن يبقى في مستنقع الخطيَّة، أو التمركز حول الذات، أو رثاء الذات، حيث يمكنه النهوض بتسلُّق خطوات الإيمان، بالتوبة، والاعتراف. يمكن لكلِّ شخص أن يفتح الباب للسماح بغفران الله وسلامه أن يغمرا حياته. لدينا هذان الشرطان الجوهريَّان: "إن سمع أحد صوتي" و "إن فتح الباب." إن سمعنا صوته وفتحنا الباب، فإنَّ وعده هو: "أدخل إليه."