• الله يقرع أيضًا في لحظات الصَّمت والتأمُّل, كما كتبت ربَّة منـزل مشغولة في أعمالها:
ربِّي، لقد قرعتَ وقرعتَ، ولم أسمعك.
لقد كانت الغسَّالة تدور، والتليفون يرن،
وآن أوان تجهيز العشاء، وآن موعد مقابلة أُخرى.
ثم جاءت فترة صمت, فوجدتُ نفسي وقد سمعتُك.
ركضتُ نحو الباب، وعندما فتحتُه، وجدتُك هناك واقفًا
"من كتاب الفردوس بين يديك للأب أنتوني"