مواقف تجعل الراجل مبلول قدام خطيبته









ينفعل الرجل ويثور ويعيش في دور الشهيد لو شكت فيه خطيبته أو عاتبته لأي موقف عابر، فمثلا لو قالت له "كنت فين امبارح يا أستاذ؟" تلاقيه إداها محاضرة في القيم والمبادئ والأخلاق وإنه عمره ما كان خاين وإن الحب لا يعرف الغيرة وإن الغيرة ليست حبا ولكنها شكوك وعدم ثقة، وما إلى ذلك من الكلام الذي نحفظه جميعا ويقوله الرجل عمال على بطال رغم أنه قد يكون آخر واحد يتكلم عن المبادئ.


وهناك 3 مواقف شهيرة تحدث في فترة الخطوبة وتجعل الرجل مبلولا أمام خطيبته:

تقفش على موبايله رسائل



عادة ما تلعب كل فتاة في موبايل شريكها لسبب غير معلوم، وفي هذه الأثناء قد تجد لديه رسائل متبادلة بينه وبين إحدى صديقاته وليس شرطا أن تكون رسائل غرامية، ولكنها حتى لو رسائل هزار وترويش إلا أنها تغضب الفتاة جدا لأن خطيبها لم يقل لها عن حكاية هذه الرسائل من قبل، وهنا يوضع الرجل في موقف لا يحسد عليه.



تقرأ بريده الإلكتروني السيئ


تخيل كدة خطيبتك طلبت منك باص وورد إيميلك، ماذا ستقول لها، لو وافقت فسوف تكون وقعتك سودة لأنها ستراقبك، وإذا رفضت فسوف تكون وقعتك أسود لأنها ستشك فيك.


وتخيل كدة كمان اتنيلت على عنيك وغلط مرة وسجلت في موقع ابيح وحطيت فية اميلك وبعتلك اميلات والمصيبة الاسود ان ميل منهم يقع في اديها ياااااااااااة هاتتبل جامد جدا قدامها ومنظرك هايبقى اوووووف
وياسلام لو واحد بقة من صحابك بعتلك ميل قليل الادب ويااااااه يكون بقةانتيمك تخيل بقة منظركم هايبقى عامل اذاي مبلووووول جدا جدا



تذهب لمكان عمله

الرجل – أي رجل – يوهم خطيبته أن الكل في الكل في مكان عمله، وأنه الواد الفت التت غللي موردش على حد، وأنه يجلس في مكان غاية في الفخامة، وكل يوم يهزأ الواد الساعي ويتنرفز على المدير ويهدد بتقديم استقالته ولكنهم يبوسوا إيديه كي يظل في مكانه لأنه شايل الشغل كله.

ولكن حينما تذهب خطيبته إلى مكان عمله، فسوف تسأل عليه رجل الأمن فلن يعرفه أساسا، ثم تصعد للإدارة التي يعمل فيها لتجده جالس على كرسي خشب برجل أقصر من باقي الأرجل الثلاثة، ويضع أمامه شاي كشري ويجلس بجانب رئيس القسم يستمع إلى تعليماته وشتائمه وينتظر أن يعطيه الملفات ليذهب بها إلى الأرشيف.