V من مجلة أبناء الملاك ميخائيل –غير دورية :-
V هذه قصة واقعية حدثت في احدي الكليات من عدة سنوات
ولكن في الواقع انها تحدث داخل كل كلية بصفة مستمرة :-
V تعلق قلب شاب جامعي بزميلته في نفس الكلية لقد احبها حبا
شديدا وبادلته هي نفس المشاعر وكان هؤلاء الشباب يقضيان معا
وقتا كثيرا بل كانا لا يدخلان المحاضرات لاستكمال احاديثهما و
صارح بعضهم واتفقا علي الزواج وذهبا هما الاثنين الي اب كاهن
في المدينة التي هما مغتربين فيها واطلعا الاب الكاهن علي رغبتهما في الزواج فيما بعد ......لكن الاب الكاهن طلبا منهم التركيز
في الدراسة حاليا وربنا يرتب الامر كما قال الكتاب المقدس
" لكل شئ تحت السموات وقت " والان هو وقت الدراسة
ولكن هذا الشاب لم يعجب بكلام هذا الكاهن وقال لابونا انه
يحبها حبا شديدا وانه مخلوق علشانها وان هي مش ممكن تكون
لحد تاني غيره وان ابونا مش عليه غير ان يضع الصليب
علي رؤوسهم ويبارك هذا الاختيار .
V وبالطبع كان لا احد يعرف من اهل هؤلاء الشباب لان الخطية
تحب الظلمة اكثر من النور . ثم بدءا يتقابلان ويخرجان مع
بعض كثيرا حتي جاءت الامتحانات وظهرت النتيجه .
V وبالطبع لم ينجحا هما الاثنين واثناء عودة هذا الشاب من
الكلية رأي الاب الكاهن فقال له " نعم يا ابي لكل شئ
وقت وانا سوف اقطع علاقتي بهذه الفتاة واتفرغ لدراستي
وبكي كثيرا......... " .
V أخي ....أختي....لقد ظن كل منهم انه احب الاخر والواقع
انه كان يشتهي الاخر فلو كان هذا الشاب يحب هذه الفتاة
بالفعل لاعطاها حفظا لسمعتها ولم يقف معها كثيرا حتي يتكلم
عنها كل الناس وكان حافظ علي نجاحها وتفوقها في دراستها
بالمحافظة علي وقتها ولكنه ( اشتهي لذة الاحساس بالحب
ولم يهمه امرها وان الحب هو العطاء هو البذل هو التضحية
من اجل من تحب .......) .
" لهذا قد عرفنا المحبة ان ذاك قد وضع نفسه لاجلنا
فنحن ينبغي لنا ان نضع نفوسنا لاجل الاخوة " ( 1يو 16:3 ) .
V ان الحب كلمة جميلة بل انها اقدس كلمة في قاموس المعاملات
ويكفي ان " الله محبة " وللحب عدة انواع هم :-
1- ( EROS ) حب الايروس :-
وهو الحب الطفولي أي الحب الاناني الذي يحب ان يأخذ
كل شئ ويملك كل شئ مثل الطفل .وهذه الانانية تظهر في
انه بعد امتلاك الشئ يستغني عنه بعد اشباع شهواته .
2- (PHILIA ) حب الفيليا :-
هو النوع الذي يتبادله الناس فيما بينهم في صورة مشاعر
عائليه او صداقة رقيقة . وهو يخرج من الأنا الي الاهتمام
بالاخر . مثل علاقة يعقوب براحيل " احب يعقوب راحيل
فخدم سبع سنين وكانت في عينه كايام قليله بسبب محبته
لها " ( تك 18:29 ) .
3- ( AGHAPY ) حب الاغابي :-
وهو اعلي واطهر مستويات الحب لانه نابع من الله الذي يخرج
الاهتمام بالاخر دون دون الالتفات الي النفس أي انكار الذات
والبذل مدفوعا بنعمة خاصة من روح الله واكبر مثال علي هذا
قصة يوسف مع امرأة فوطيفار .
V أخواتي الاعزاء.....ان كنيستنا القبطية لا تمانع الاختلاط و لا
الحب ولكن لا بد للانسان من ان يضع مبادئ لحياته وقوانين
او خطوط حمراء لا يتخطاها ولا ينزلق في هوة الشهوة وان
يفرق بين الحب والشهوة . لذلك عود نفسك علي اقتناء حياة
الطهارة من خلال :-
1- الارتباط بوسائل النعمة بالصوم والصلاة والاعتراف و
التناول باستمرار .
2- اهرب لحياتك .....وهو منتهي القوة ودليل علي الانتصار
فاجتهد في حياتك واهرب من المعاشرات الرديئة والجلسات
التي لا تفيد .
3-شارك في اعمال الكنيسة من انشطة روحية في جو سليم
مع زملائك من البنات والاولاد وواظب علي الاجتماعات
الروحية .
V هذه قصة واقعية حدثت في احدي الكليات من عدة سنوات
ولكن في الواقع انها تحدث داخل كل كلية بصفة مستمرة :-
V تعلق قلب شاب جامعي بزميلته في نفس الكلية لقد احبها حبا
شديدا وبادلته هي نفس المشاعر وكان هؤلاء الشباب يقضيان معا
وقتا كثيرا بل كانا لا يدخلان المحاضرات لاستكمال احاديثهما و
صارح بعضهم واتفقا علي الزواج وذهبا هما الاثنين الي اب كاهن
في المدينة التي هما مغتربين فيها واطلعا الاب الكاهن علي رغبتهما في الزواج فيما بعد ......لكن الاب الكاهن طلبا منهم التركيز
في الدراسة حاليا وربنا يرتب الامر كما قال الكتاب المقدس
" لكل شئ تحت السموات وقت " والان هو وقت الدراسة
ولكن هذا الشاب لم يعجب بكلام هذا الكاهن وقال لابونا انه
يحبها حبا شديدا وانه مخلوق علشانها وان هي مش ممكن تكون
لحد تاني غيره وان ابونا مش عليه غير ان يضع الصليب
علي رؤوسهم ويبارك هذا الاختيار .
V وبالطبع كان لا احد يعرف من اهل هؤلاء الشباب لان الخطية
تحب الظلمة اكثر من النور . ثم بدءا يتقابلان ويخرجان مع
بعض كثيرا حتي جاءت الامتحانات وظهرت النتيجه .
V وبالطبع لم ينجحا هما الاثنين واثناء عودة هذا الشاب من
الكلية رأي الاب الكاهن فقال له " نعم يا ابي لكل شئ
وقت وانا سوف اقطع علاقتي بهذه الفتاة واتفرغ لدراستي
وبكي كثيرا......... " .
V أخي ....أختي....لقد ظن كل منهم انه احب الاخر والواقع
انه كان يشتهي الاخر فلو كان هذا الشاب يحب هذه الفتاة
بالفعل لاعطاها حفظا لسمعتها ولم يقف معها كثيرا حتي يتكلم
عنها كل الناس وكان حافظ علي نجاحها وتفوقها في دراستها
بالمحافظة علي وقتها ولكنه ( اشتهي لذة الاحساس بالحب
ولم يهمه امرها وان الحب هو العطاء هو البذل هو التضحية
من اجل من تحب .......) .
" لهذا قد عرفنا المحبة ان ذاك قد وضع نفسه لاجلنا
فنحن ينبغي لنا ان نضع نفوسنا لاجل الاخوة " ( 1يو 16:3 ) .
V ان الحب كلمة جميلة بل انها اقدس كلمة في قاموس المعاملات
ويكفي ان " الله محبة " وللحب عدة انواع هم :-
1- ( EROS ) حب الايروس :-
وهو الحب الطفولي أي الحب الاناني الذي يحب ان يأخذ
كل شئ ويملك كل شئ مثل الطفل .وهذه الانانية تظهر في
انه بعد امتلاك الشئ يستغني عنه بعد اشباع شهواته .
2- (PHILIA ) حب الفيليا :-
هو النوع الذي يتبادله الناس فيما بينهم في صورة مشاعر
عائليه او صداقة رقيقة . وهو يخرج من الأنا الي الاهتمام
بالاخر . مثل علاقة يعقوب براحيل " احب يعقوب راحيل
فخدم سبع سنين وكانت في عينه كايام قليله بسبب محبته
لها " ( تك 18:29 ) .
3- ( AGHAPY ) حب الاغابي :-
وهو اعلي واطهر مستويات الحب لانه نابع من الله الذي يخرج
الاهتمام بالاخر دون دون الالتفات الي النفس أي انكار الذات
والبذل مدفوعا بنعمة خاصة من روح الله واكبر مثال علي هذا
قصة يوسف مع امرأة فوطيفار .
V أخواتي الاعزاء.....ان كنيستنا القبطية لا تمانع الاختلاط و لا
الحب ولكن لا بد للانسان من ان يضع مبادئ لحياته وقوانين
او خطوط حمراء لا يتخطاها ولا ينزلق في هوة الشهوة وان
يفرق بين الحب والشهوة . لذلك عود نفسك علي اقتناء حياة
الطهارة من خلال :-
1- الارتباط بوسائل النعمة بالصوم والصلاة والاعتراف و
التناول باستمرار .
2- اهرب لحياتك .....وهو منتهي القوة ودليل علي الانتصار
فاجتهد في حياتك واهرب من المعاشرات الرديئة والجلسات
التي لا تفيد .
3-شارك في اعمال الكنيسة من انشطة روحية في جو سليم
مع زملائك من البنات والاولاد وواظب علي الاجتماعات
الروحية .