تجنُّب الأعمال البطولِيَّة
يحثَّنا الشيطان على القيام بأعمال بطوليَّة, وقد تكون صلاة!
نقرأ في سيرة القدِّيس الأنبا أنطونيوس عن أنَّ المُبتدِئ يشعر أحيانًا عندما يذهب لينام, برغبة للقيام للصلاة. يحذِّرنا القدِّيس ويقول: إنَّ هذه الدَّفْعات القوِيَّة للصلاة قد تكون ذات أصل شيطاني. كما يُحذِّرنا مِن أنَّ الشياطين تدفع الناس إلى مِثل هذه الصلاة التي تبدو أنَّها عمل بطولي بقوله: ”ليست هذه مِنْ أجل التقوى... أو الحَقّ, ولكن لتأتي بالبسطاء إلى اليأس, وتُبَيِّن أن ترتيب الصلاة لا منفعة مِنه“.
والشيطان بمحاولته أنْ يجعلنا نعمل ما هو مستحيل بالنسبة لإمكانيَّاتنا البَشَريَّة, فإنَّه يجتهد بعد ذلك أنْ يجعلنا نقلع عن الصلاة, ونيأس مِن إمكانيَّة أنْ نُكوِّن علاقة حيَّة مع الله.
ونقرأ أيضًا في الكِتاب الروحي التقليدي العظيم: حلبة الصراع The Arena:
”تحتاج النفس التي ترغب في أنْ ترضِي الله أوَّل كلَّ شيء إلى الصبر والرجاء, لأنّ واحِدة مِن خداعات الشياطين أنَّه, في وقت التعب,
يجعلنا في حالة قنوط, ويُحوِّل قصدنا عن الرجاء والإيمان في الله“.
لذلك فالكنيسة تُعلِّمنا دائمًا أنْ نتخلَّى عن الشعور البطولي بالذات, وأنْ نُقِرّ بأنَّنا ضعفاء ومائلون للعطب, ومُعرَّضون للهجوم, وأنْ نقوم بأعمال تناسِب ضعفنا, وأنْ نتحقَّق مِنْ أنَّ جميع الأعمال, صغيرة أو كبِيرة, يجِب أنْ تُؤدِّي إلى تمجيد الله, بلْ وحتى أصغر عمل, مِثل كأس ماء بارد يُقدَّم باسم يسوع, يُمكِن أنْ يُؤدِّي إلى مجد أعظم لاسم الله.
”واحِدة مِنْ حِيَل الشيطان, هي أنْ يقودنا إلى القنوط, وأنْ يصرِفنا عن الرجاء والإيمان بالله“.
مُقتطف مِنْ كِتاب: ”حلبة الصِراع“
"من كتاب حضور الله وقت المرض والحزن والاكتئآب واليأس للأب أنتوني"
يحثَّنا الشيطان على القيام بأعمال بطوليَّة, وقد تكون صلاة!
نقرأ في سيرة القدِّيس الأنبا أنطونيوس عن أنَّ المُبتدِئ يشعر أحيانًا عندما يذهب لينام, برغبة للقيام للصلاة. يحذِّرنا القدِّيس ويقول: إنَّ هذه الدَّفْعات القوِيَّة للصلاة قد تكون ذات أصل شيطاني. كما يُحذِّرنا مِن أنَّ الشياطين تدفع الناس إلى مِثل هذه الصلاة التي تبدو أنَّها عمل بطولي بقوله: ”ليست هذه مِنْ أجل التقوى... أو الحَقّ, ولكن لتأتي بالبسطاء إلى اليأس, وتُبَيِّن أن ترتيب الصلاة لا منفعة مِنه“.
والشيطان بمحاولته أنْ يجعلنا نعمل ما هو مستحيل بالنسبة لإمكانيَّاتنا البَشَريَّة, فإنَّه يجتهد بعد ذلك أنْ يجعلنا نقلع عن الصلاة, ونيأس مِن إمكانيَّة أنْ نُكوِّن علاقة حيَّة مع الله.
ونقرأ أيضًا في الكِتاب الروحي التقليدي العظيم: حلبة الصراع The Arena:
”تحتاج النفس التي ترغب في أنْ ترضِي الله أوَّل كلَّ شيء إلى الصبر والرجاء, لأنّ واحِدة مِن خداعات الشياطين أنَّه, في وقت التعب,
يجعلنا في حالة قنوط, ويُحوِّل قصدنا عن الرجاء والإيمان في الله“.
لذلك فالكنيسة تُعلِّمنا دائمًا أنْ نتخلَّى عن الشعور البطولي بالذات, وأنْ نُقِرّ بأنَّنا ضعفاء ومائلون للعطب, ومُعرَّضون للهجوم, وأنْ نقوم بأعمال تناسِب ضعفنا, وأنْ نتحقَّق مِنْ أنَّ جميع الأعمال, صغيرة أو كبِيرة, يجِب أنْ تُؤدِّي إلى تمجيد الله, بلْ وحتى أصغر عمل, مِثل كأس ماء بارد يُقدَّم باسم يسوع, يُمكِن أنْ يُؤدِّي إلى مجد أعظم لاسم الله.
”واحِدة مِنْ حِيَل الشيطان, هي أنْ يقودنا إلى القنوط, وأنْ يصرِفنا عن الرجاء والإيمان بالله“.
مُقتطف مِنْ كِتاب: ”حلبة الصِراع“
"من كتاب حضور الله وقت المرض والحزن والاكتئآب واليأس للأب أنتوني"