أنها وثيقة تاريخية هامة
و قد كتبها يوليوس والى الجليل انذاك للمحفل الرومانى
هذه الوثيقة احتوت على وصف تفصيلى ليسوع
وهذا نصها
ايها القيصر امير رومية بلغنى ايها الملك قيصر انك ترغب فى معرفه ما انا اخبرك به الأن
فأنه يوجد فى وقتنا هذا رجل سائر بالفضيلة العظمى يدعى يسوع و الشعب يتخذه بمنزلة تبنى الفضيلة
فبالحقيقة ايها الملك انه انسان بقوام معتدل ذو منظر جميل للغاية له هيبة بهية جدا حتى من نظر اليه يلتزم ان يحبه و يخافه و شعره بغاية الأستواء متدرجا الى اذنيه و من ثم الى كتفه بلون ترابى انما اكثر ضياء
و فى جبينه غرة كعادة الناصريين ثم جبينه مسطوح دائما بهيج و وجهه بغير تجاعيد بمنخار معتدل و فم بلا عيب
أما منظره فهو رائق و عيناه كأشعة الشمس و لا يمكن لانسان ان يحدق النظر فى وجهه نظرا لطلعة ضيائه
فحينما يوبخ يرهب و متى ارشد ابكى
و يجتذب الناس الى محبته تراه فرحا و ما نظر قط ضاحكا بل بالحرى باكيا
و ذراعاه و يداه فى غاية الجمال و انه يشبه كثيرا لامه التى هى جميله النساء
أما من جهة العلوم فانه يفهم كافة العلوم دون ان يدرس شيئا منها البتة و يمشى حافيا عريان الرأس فكثيرون اذ يرونه هكذا يهزأون به و لكن بحضرته يرجف و يذهل فأذا كنت ترغب يا قيصر ان تشاهده اعلمنى و انا ارسله اليك حالا دون ابطاء
.....
...