نحن مخطئون في اعتقادنا إللي ملوش أي لازمة والذي يقول إن المرأة مبذرة وإيدها سايبة على الفاضية والمليانة، صحيح المرأة تصرف كتير ولكن انظر كيف تصرف المرأة هذه الفلوس، كما أن كل امرأة لديها اعتقاد راسخ أن زوجها بخيل وإنها نفسها في حاجات كتير ولكن هذا الرجل البخيل يقف دائما عقبة أمام طلباتها ولذلك فأشهر جملة قيلت على لسان كل النساء باختلاف انتماءاتهن الاجتماعية هي "يا ميلة بختِك يا ......".
ولذلك تعالوا نجري تجربة ونعطي المرأة 100 جنيه كي تصرفها، ثم نعطي الرجل 100 جنيه ليصرفهم أيضا ومن خلال المشتريات نعرف كيف يتعامل كل منهما مع الفلوس لأن هذه المشتريات تعبر عن صفات شخصية وميول اجتماعية:
البنت يمكنها بهذه الـ 100 جنيه والتي يعتقد الأولاد أنها متجبش حاجة في الزمان ده، أن تشتري اجدع بادي من أي حتة في مصر بعشرين جنيه، كما أنها يمكن أن تشتري ماكياج بمبلغ 30 جنيه، وهيفضل كدة معاها 50 جنيه تانية، هتجيب بيهم كارت فودافون بـ 13 جنيه تقعد ترن بيه لحبيبها وهو هيكلمها زي الدهل، وتجيب شوية "توك للشعر" بتمانية جنيه، ليتبقى معها في النهاية 30 جنيها يمكنها أن تشتري بخمسة وعشرين جنيه "صابو" (صندل يعني) وبالطبع هذا الصابو يحتاج إلى "مبرد -يعني صنفرة - لتنظيف القدم" بحوالي 2 جنيه كي يزيل الفضائح التي تداريها البنت في الشتاء بارتداءها للأحذية المغلقة، ولن يكتمل إغراء البادي والصابو المفتوح والكعب النظيف إلا بأنسيال في القدم يوحي أنه فضة ولكنه يادوب بتلاتة جنيه وهذا الانسيال - لسبب غير معلوم – بمثابة انهيار مؤكد للرجل وإثارة كبيرة له رغم أنه لا يضيف أي شيء للمرأة ولكن انظر لكم المتنحين لهذا الانسيال ونظرتهم للفتاة كي تعرف أنه ملفت للنظر جدا رغم أن الغلابة لا يعلمون أنه فقط بثلاثة جنيهات.
ها هي المرأة الآن بعد أن صرفت الـ 100 جنيه ( شعر نظيف وبودرة على الوجه ومانيكيير وأحمر شفاه وبادي شيك جدا وملفت للنظر جدا جدا وصابو وكارت موبايل ماشية ترن بيه وتتمنظر وتنظر بأرف لمن حولها وهم ينظرون إليها، وربما تطلع ناصحة حبتين وتجيب من فلوس الماكياج نضارة بخمستاشر جنيه تضعها في مصاف نجمات السينما العالمية وكل هذه المشتريات ممكن إحضارها من "دلع البنات" أو "سكر نبات" أو "دلوعة" أو "نص التمن" أو "أي حاجة" وما إلى ذلك من محلات الفتيات في المولات والتي تبيع كل رخيص ومبهر في الوقت نفسه.
وتعالى الآن ننظر إلى كيفية تصرف الولد في الـ 100 جنيه التي معه، فقد اشترى بها علبة سجائر مالبورو احمر ثم دفع للتاكسي 10 جنيهات وهو يصطحب شريكته ليعزمها في كافيه في المهندسين، وعندما قعد قعدته مع شريكته وطلب هو عصير برتقان وقامت هي بطلب اورانج جوس، دفع 80 جنيها لأن المنيمم اربعين جنيه، وحينما يعلن له الويتر عن أن المنيمام لسه فيه كتير، سينظر له الولد نظرة غل وكره وغضب ولكنه يمثل ويعمل فيها جنتل ويقول "مش مهم مش مهم" ولكنه يتقطع من جوة، أما شريكته فتريد أن تقعد وتطلب أكتر وتستغل الفلوس ولكنها لا تقولله ذلك صراحة كي لا يقول عليها "إيه النتانة دي" رغم أنه سيقولها كدة كدة بعد ما يترزع التمانين جنيه مرة واحدة.
ها هو الرجل الآن بعد أن صرف الـ 100 جنيه، هو هو ، لم يتغير منه شيء، قضى ساعة واحدة فقط وصرف الفلوس كلها وانتهت الساعة بحرق علبة سجائر أضرت بصحته، ودفع 80 جنيها في كوبايتين عصير.
الفتاة استغلت ما معها أفضل استغلال، اتكلمت ولبست واتمكيجت ورسمت التيتة على من حولها بل وقد ظهرت عليها مظاهر الثراء وقد تنتقل إلى شريحة اجتماعية أخرى بهذه الميت جنيه، أما هو فلم يظهر عليه أي شي بل ربما أضر صحته.
وإذا قال أحد أن المرأة يمكن أن تمشي البيت بأي مصروف أما الرجل فلا، فإن هذه المعلومة خاطئة أيضا لأن معظم مشتريات المرأة يغلب عليها الاستخسار وشراء أي شيء رخيص وكثير بغض النظر عن نفعيته.
الحل الوحيد للرجل الذي لا يجيد صرف الفلوس في شيء مفيد هو أن يسأل زوجته عن الأشياء التي يمكن أن يشتريها، ولكن عليه أن يؤكد عليها أنه يريد شراء أشياء لنفسه كي لا تستنصح هي وتقول له هات طقم اطباق أو طقم كوبايات، أي عليه أن يؤكد عليها أنه يريد شراء شيء يأخذه هو ويفيده جدا.
.منقوول
ولذلك تعالوا نجري تجربة ونعطي المرأة 100 جنيه كي تصرفها، ثم نعطي الرجل 100 جنيه ليصرفهم أيضا ومن خلال المشتريات نعرف كيف يتعامل كل منهما مع الفلوس لأن هذه المشتريات تعبر عن صفات شخصية وميول اجتماعية:
البنت يمكنها بهذه الـ 100 جنيه والتي يعتقد الأولاد أنها متجبش حاجة في الزمان ده، أن تشتري اجدع بادي من أي حتة في مصر بعشرين جنيه، كما أنها يمكن أن تشتري ماكياج بمبلغ 30 جنيه، وهيفضل كدة معاها 50 جنيه تانية، هتجيب بيهم كارت فودافون بـ 13 جنيه تقعد ترن بيه لحبيبها وهو هيكلمها زي الدهل، وتجيب شوية "توك للشعر" بتمانية جنيه، ليتبقى معها في النهاية 30 جنيها يمكنها أن تشتري بخمسة وعشرين جنيه "صابو" (صندل يعني) وبالطبع هذا الصابو يحتاج إلى "مبرد -يعني صنفرة - لتنظيف القدم" بحوالي 2 جنيه كي يزيل الفضائح التي تداريها البنت في الشتاء بارتداءها للأحذية المغلقة، ولن يكتمل إغراء البادي والصابو المفتوح والكعب النظيف إلا بأنسيال في القدم يوحي أنه فضة ولكنه يادوب بتلاتة جنيه وهذا الانسيال - لسبب غير معلوم – بمثابة انهيار مؤكد للرجل وإثارة كبيرة له رغم أنه لا يضيف أي شيء للمرأة ولكن انظر لكم المتنحين لهذا الانسيال ونظرتهم للفتاة كي تعرف أنه ملفت للنظر جدا رغم أن الغلابة لا يعلمون أنه فقط بثلاثة جنيهات.
ها هي المرأة الآن بعد أن صرفت الـ 100 جنيه ( شعر نظيف وبودرة على الوجه ومانيكيير وأحمر شفاه وبادي شيك جدا وملفت للنظر جدا جدا وصابو وكارت موبايل ماشية ترن بيه وتتمنظر وتنظر بأرف لمن حولها وهم ينظرون إليها، وربما تطلع ناصحة حبتين وتجيب من فلوس الماكياج نضارة بخمستاشر جنيه تضعها في مصاف نجمات السينما العالمية وكل هذه المشتريات ممكن إحضارها من "دلع البنات" أو "سكر نبات" أو "دلوعة" أو "نص التمن" أو "أي حاجة" وما إلى ذلك من محلات الفتيات في المولات والتي تبيع كل رخيص ومبهر في الوقت نفسه.
وتعالى الآن ننظر إلى كيفية تصرف الولد في الـ 100 جنيه التي معه، فقد اشترى بها علبة سجائر مالبورو احمر ثم دفع للتاكسي 10 جنيهات وهو يصطحب شريكته ليعزمها في كافيه في المهندسين، وعندما قعد قعدته مع شريكته وطلب هو عصير برتقان وقامت هي بطلب اورانج جوس، دفع 80 جنيها لأن المنيمم اربعين جنيه، وحينما يعلن له الويتر عن أن المنيمام لسه فيه كتير، سينظر له الولد نظرة غل وكره وغضب ولكنه يمثل ويعمل فيها جنتل ويقول "مش مهم مش مهم" ولكنه يتقطع من جوة، أما شريكته فتريد أن تقعد وتطلب أكتر وتستغل الفلوس ولكنها لا تقولله ذلك صراحة كي لا يقول عليها "إيه النتانة دي" رغم أنه سيقولها كدة كدة بعد ما يترزع التمانين جنيه مرة واحدة.
ها هو الرجل الآن بعد أن صرف الـ 100 جنيه، هو هو ، لم يتغير منه شيء، قضى ساعة واحدة فقط وصرف الفلوس كلها وانتهت الساعة بحرق علبة سجائر أضرت بصحته، ودفع 80 جنيها في كوبايتين عصير.
الفتاة استغلت ما معها أفضل استغلال، اتكلمت ولبست واتمكيجت ورسمت التيتة على من حولها بل وقد ظهرت عليها مظاهر الثراء وقد تنتقل إلى شريحة اجتماعية أخرى بهذه الميت جنيه، أما هو فلم يظهر عليه أي شي بل ربما أضر صحته.
وإذا قال أحد أن المرأة يمكن أن تمشي البيت بأي مصروف أما الرجل فلا، فإن هذه المعلومة خاطئة أيضا لأن معظم مشتريات المرأة يغلب عليها الاستخسار وشراء أي شيء رخيص وكثير بغض النظر عن نفعيته.
الحل الوحيد للرجل الذي لا يجيد صرف الفلوس في شيء مفيد هو أن يسأل زوجته عن الأشياء التي يمكن أن يشتريها، ولكن عليه أن يؤكد عليها أنه يريد شراء أشياء لنفسه كي لا تستنصح هي وتقول له هات طقم اطباق أو طقم كوبايات، أي عليه أن يؤكد عليها أنه يريد شراء شيء يأخذه هو ويفيده جدا.
.منقوول