ما هو الحب ...من هو الحبيب ...

ولماذا نحب

لماذا نحب ونحن ندرك مدى المعاناة التي يمكن أن يسببها لنا ذا لك الحب ..
الكل يعي أن الحب معاناة والكل يتمنى أن يكون حبة سعيدا ..
والواقع أن ليس كل حب هناء .. ولكن ليس كل حب عناء أيضا..
نحب لان الإنسان يهوى أحيانا أن يتعذب ويريد أن يتعب ويعاني ...
نحن نحب لأننا نريد آن نصبح ممن أحبو حتى يقال
أننا مرننا بهذه التجربة دون آن نعرف ما هو الحب أصلا...

البعض يحب حتى يحس بالأمان ..

والبعض الآخر يحب هربا من الخوف ..


الحب شعور جميل لم يجربه كثير منا ..حتى من جربه قد لا يعرفة ,
قد لا يعرف جمالة . آو عذ باتة
تعب الحب رائعا لمن لا يعرف ...ومشاكل الحب متعبة ..
ولكنها جميلة في بعض الأحيان ...
أروع ما في ذالك المدعو بالحب ..
أن تحس بوجود إنسان شخص واحد فقط في هذه الدنيا تكون
آنت أهم واغلى شي عنده



شعور جميل أن تحس أن كل ماتفعله وتحسه يهم شخصاً ما ..
شعور رائع أن تعرف أن أحدا يريدك ويود أن يراك سعيدا طوال الوقت ..
ولكن هل كل من يريد أن يحب سيحب وهل سينجح حبه ..لايهم !!!
المهم والأجمل والأروع أن نعيشه ولو لحظة .
حتى بعد اكبر مشكلة مع من تحب ومهما كانت مشاعرك
وأحاسيسك أثناء تلك المشكلة .. مهما أحسسنا من غضب

أو تعب أو ذل أو مرارة أو جميع المشاعر العدوانية التي تجتاحك في وقتها ..
مهما أحسست فانك لن تعيش في حياتك لحظة أعذب ولا أروع وارق
من لحظة يأتي فيها حبيبك والدمعة تسيل على خده معتذرا وقايلاً احبك ... احبك ..
قائلا احبك وهو يعنيها ..احبك خارجة من أعماق أعماقه ..
احبك صادقة بلا خداع ولا تزييف في دنيا لم يعد فيها للصدق معنى ..
احبك لاترى شيئاً في الدنيا بعدها ..


لا تحس بوجود أي مخلوق وعلى وجه هذه الأرض غير من تحب وآنت ..
الحب الحقيقي يظل حلم الكثيرين ... والوصول إلية اصعب بكثير مما يتخيل البعض..
الحب الحقيقي عناؤه اكثر بكثير مما يظن البعض
انهم يعيشونه ولكن لذته وحلاوته وجمالة اكثر ... اكثر بكثير ...

من منظور اخر
الحب كلمة صغيرة في مبناها .. لكنها كبيرة في معناها ، الحب أقوي

عاطفة تستكن بين جوانح الإنسان ، متى ما تفجرت دفعته للعطاء والبناء والنماء

..الحب كما قيل يحول المر حلواً ، والتراب تبراً ، والألم شفاءً ،

والسجن روضة ، والسّقم عافيةً ، والقهر انشراحاً وغبطة ، ومجتمع لا تقوم علاقاته

على المحبة المتبادلة ، يتحول إلى آلة صماء ليس فيها إلا الضجيج ، يتحول إلي جحيم

لأنه مجتمع الأنانية .. مجتمع الكراهية



وقديماً قالوا : لو ساد الحب ما احتاج الناس إلى القانون ،

والأسرة هي الخلية الأولى في المجتمع ،

لهذا كان الحب جوهراً أساسياً في نجاحها
حياة الزوجين لابد أن يعمرها الحب الصادق ،

الحب المتبادل ، حب قلبي يظهر على السلوك العملي ، ابتداءً من الابتسامة الصادقة ،

وانتهاءً بتحمل أعباء الحياة الثقيلة .
وكثيراً ما تكون مشاعر المحبة موجودة في أعماق الزوجين ، لكن حتى تزدهر الحياة الزوجية ، يجب علي كل واحد منهما

أن يفصح عما في نفسه من محبة تجاه الآخر ،

بالكلمة الجميلة ، الهدية اللطيفة والمفاجأة السارة ..

وبكل ما يعرفه الأذكياء من فنون كسب القلوب ، بهذه المصارحة

العملية للمشاعر المتبادلة نكسر الروتين الممل في حياتنا ونجدد التواصل بين قلبينا



ويخطر علي البال سؤال يقول : وهل الحب مرتبط بالجمال ؟ أو ما علاقة

الجمال بالحب ؟

والجواب .. إن الحب ينقسم إلي نوعين : حب الذات وحب الصفات ، وعلى

العاقل أن يتجاوز حب الذات إلى حب الصفات ، منها الجمال

أما الذي يبقي فهو الجمال المعنوي ، الدين ، الخلق ، القيم ، وعلى هذا تُبنى الأسر

المتماسكة ، ، إنه

الصنف الذي خالطت قلبه بشاشة الإيمان .


رزقنا الله وإياكم الحب الحقيقي الطاهر العفيف