سحر الصيدلى تكتب: الحلم
الإثنين، 22 أغسطس 2011 - 02:32
ارتديت ثوبى ببهاء.. وجدلت شعرى الأشقر باعتناء.. وزينت رأسى بطرحتى البيضاء.
وتمايلت بين الغصون بغنج ودلال.. وتخيلت نفسى ست الحسن والجمال..
وفارس أحلامى ينادينى ويصدح بصوته القوى الفعال.. أين أنت يا من غار منك الجمال..
وغرست فى قلبى دفئا وحنان.. وبات عمرى بدونك سكونا وهوان.. ارحمينى يا فتاتى وتعالى جنبى بالحال.. لأن ضعفى أمامك أصبح قوة وهيلمان ..
أنا فارس الصحراء.. أجوب القوافى والبحار والبيداء.. أبحث عن حلمى الذى ضاع... عن قلب..
صادق لا يعرف الخداع.. عن قلب ضاع فى زحمة الحياة.. أبحث عمن شغلت فكرى ودغدغت مشاعرى وهربت منى فى الحال..
الأيام سرقت عمرى.. والزمن سرق أحلامى.. والقدر انتزع ابتسامتى.. ببعدك عنى اندثرت..
كلماتى.. وسكنت حياتى.. وتاهت أمالى.. لأن البعد عنك محال.. أنت ذاتى.. وأنت مرآتى..
وأنت كل ما لذ وطاب.. ربما أكون بعيدا عنك.. ولكنك متربعة داخل فكرى.. ربما عينى لم تراك..
ولكن صورتك مطبوعة فى فؤادى.. لن أقول لك اشتقت إليك.. لأن حبك تعرش وتغلغل داخل كيانى.. ربما لم أبح لك بحبى.. ولكن كلماتى حفرت أحرفها فى وجدانى.. ووهبتها لك بكل الحنان.. كانت أحرفى مكتوبة على ورق الذكريات.. ودموعى تسيل عليها لتسقى هذه الوريقات..
وحزنى بفراقك مثل الروايات.. لما تكابرين بمشاعرك يا من تمنيت أن أكون قربك لأفتح عينى على حسنك وبهائك وأداعب شعرك ولو لهنيهات.. لأنك ذاتى ومرآتى وصدق حياتى.. هل تفهمين.. أنا وسط الصحراء تائه بغرامك.. لا قطرة حب تنعشنى.. ولا رشفة أمل تحينى.. ولا نظرة منك تداوينى.. ولا قطرة ماء من يديك تروينى.. هل أعجبك هذا الذل والهوان.. بعد أن كنت فارس هذا الزمان.. من أنت يا فتاة سلبت منى العقل.. هل أنت ملاك يختال بحب وكبرياء.. أم كوكب من عند الإنس والجان.. أم لحظة خيال هامت بها روحى بالحال..
أنا..أنا..آه يا أمى صوتك أعادنى للحياة وتخليت عن فارس الأحلام الذى كان سيسرقنى إلى الحب الذى كان .. وكنت سأبوح له بحبى الولهان.. وسأمتطى جواده الأبيض لأصل لعنان السماء.. أيها الفارس المقدام لما هربت من الأحلام.. لقد لامستك يداى وشغف بك قلبى وتعلقت بك روحى وحنت لك كلماتى مصحوبة برسوماتى.. وكل ذلك بالأحلام.. سأعاود الحلم الآن..
بعد أن ألبس الفستان وأرخى جدائلى مثل أيام زمان وتحملنى بين رموشك وتطير بى إلى بئر الأمان.. حتى لا ينزعنى منك سوى المنام
اليوم السابع
الإثنين، 22 أغسطس 2011 - 02:32
ارتديت ثوبى ببهاء.. وجدلت شعرى الأشقر باعتناء.. وزينت رأسى بطرحتى البيضاء.
وتمايلت بين الغصون بغنج ودلال.. وتخيلت نفسى ست الحسن والجمال..
وفارس أحلامى ينادينى ويصدح بصوته القوى الفعال.. أين أنت يا من غار منك الجمال..
وغرست فى قلبى دفئا وحنان.. وبات عمرى بدونك سكونا وهوان.. ارحمينى يا فتاتى وتعالى جنبى بالحال.. لأن ضعفى أمامك أصبح قوة وهيلمان ..
أنا فارس الصحراء.. أجوب القوافى والبحار والبيداء.. أبحث عن حلمى الذى ضاع... عن قلب..
صادق لا يعرف الخداع.. عن قلب ضاع فى زحمة الحياة.. أبحث عمن شغلت فكرى ودغدغت مشاعرى وهربت منى فى الحال..
الأيام سرقت عمرى.. والزمن سرق أحلامى.. والقدر انتزع ابتسامتى.. ببعدك عنى اندثرت..
كلماتى.. وسكنت حياتى.. وتاهت أمالى.. لأن البعد عنك محال.. أنت ذاتى.. وأنت مرآتى..
وأنت كل ما لذ وطاب.. ربما أكون بعيدا عنك.. ولكنك متربعة داخل فكرى.. ربما عينى لم تراك..
ولكن صورتك مطبوعة فى فؤادى.. لن أقول لك اشتقت إليك.. لأن حبك تعرش وتغلغل داخل كيانى.. ربما لم أبح لك بحبى.. ولكن كلماتى حفرت أحرفها فى وجدانى.. ووهبتها لك بكل الحنان.. كانت أحرفى مكتوبة على ورق الذكريات.. ودموعى تسيل عليها لتسقى هذه الوريقات..
وحزنى بفراقك مثل الروايات.. لما تكابرين بمشاعرك يا من تمنيت أن أكون قربك لأفتح عينى على حسنك وبهائك وأداعب شعرك ولو لهنيهات.. لأنك ذاتى ومرآتى وصدق حياتى.. هل تفهمين.. أنا وسط الصحراء تائه بغرامك.. لا قطرة حب تنعشنى.. ولا رشفة أمل تحينى.. ولا نظرة منك تداوينى.. ولا قطرة ماء من يديك تروينى.. هل أعجبك هذا الذل والهوان.. بعد أن كنت فارس هذا الزمان.. من أنت يا فتاة سلبت منى العقل.. هل أنت ملاك يختال بحب وكبرياء.. أم كوكب من عند الإنس والجان.. أم لحظة خيال هامت بها روحى بالحال..
أنا..أنا..آه يا أمى صوتك أعادنى للحياة وتخليت عن فارس الأحلام الذى كان سيسرقنى إلى الحب الذى كان .. وكنت سأبوح له بحبى الولهان.. وسأمتطى جواده الأبيض لأصل لعنان السماء.. أيها الفارس المقدام لما هربت من الأحلام.. لقد لامستك يداى وشغف بك قلبى وتعلقت بك روحى وحنت لك كلماتى مصحوبة برسوماتى.. وكل ذلك بالأحلام.. سأعاود الحلم الآن..
بعد أن ألبس الفستان وأرخى جدائلى مثل أيام زمان وتحملنى بين رموشك وتطير بى إلى بئر الأمان.. حتى لا ينزعنى منك سوى المنام
اليوم السابع