هناك شخصيات يعيش الرجل يحترمها أو على الأقل لا يحتقرها إلى أن يرتبط ويفاجأ أنه مطالب بالتعالي عليها والتنطيط على الفاضية والمليانة لأنهم "ميجوش غير بالصوت العالي ولازم نديهم على دماغهم" على حد تعبير زوجته.
البواب
دائما ما يقوم الرجل طوال شبابه بتظبيط البواب فهو الذي يمسح له سيارته ويظبط سيارات أصحابه أحيانا ويشتري له السجائر في عز الليل بل ويصيح بصوت عالي أمام الغرباء "اتفضل يا وائل بيه" "اتفضل يا باشا يا كبيرنا" وبالطبع الرجل يفرح بهذه التظابيط أمام أقاربه وأصحابه، فبين الرجل وبواب عمارته مصلحة متبادلة ولا يوجد أي تعارض بينهما مطلقا بل ربما لا تصدقني عزيزي القارئ أن صديقي أحيانا يستلف فلوس من البواب أو يجعله يحاسب على التاكسي بدلا من الصعود إلى الشقة والنزول بالأجرة المطلوبة.
كل هذه الأشياء تحدث قبل الزواج، أما بعد الزواج فسوف تسلم على البواب وربما تاخده بالحضن بعد عودته من إجازة طويلة في البلد ثم تفاجأ بزوجتك تلكزك في كتفك ثم تقول لك بعدها "إيه إللي انت عملته ده .. ازاي تسلم عليه وتبوسه كدة .. ده مش من مستوانا .. عمرك شفت جوز باكينام عمل كدة" فهناك علاقة غريبة بين المرأة والبواب فدائما ما تضطهد المرأة البواب وتعامله بشك دائم وزعيق مستمر واتهام بالغباء والشك في مصداقيته واتهامه بالكسل والعبط في الشراء وربما تقوم بإسقاط كل هذه التهم عليه وهي في الحقيقة تعبر عن وجهة نظرها في زوجها ولكنها تفش كل غلها في البواب وتسقط عليه الصفات التي توجد في زوجها من وجهة نظرها.
سواق التاكسي
عادة ما يفتح الرجل حوارات مع سائقي التاكسي حول حال البلد وزحمة الشوارع والفتيات المنحرفات وما إلى ذلك من حوارات تقليدية تفتح بين اتنين رجالة ميعرفوش بعض، وهناك من يضربون صحوبية مع سائقي التاكسي ويصل الأمر إلى ضرب سيجارتين مارلبورو احمر يسعد بها السائق كثيرا ولا يهتم بعد ذلك بالأجرة ليودع الرجل بجملة "نهارك ابيض ان شاء الله" ليرد الرجل "نهارك قشطة".
كل هذا يحدث مع الرجل طوال حياته، بينما تعد تجربة المرأة داخل التاكسي تجربة قاسية للغاية، فأي بصة من السائق في المراية تعتقد أنه يبص عليها، وأي حوار سيفتحه ستخاف منه وتصده، كما أن سائق التاكسي عادة ما يطمع في أجرة زيادة من البنت واهما أنها لن تستطيع الخناق ولذلك عادة ما تنشب الخلافات بين السائق والراكبة الفتاة وعادة ما تنتهي بعدم زيادة الأجرة.
كل هذه المواقف تجعل المرأة تكره سائقي التاكسي وتحمل لهم ذكريات سيئة إلى أن تأتي انت يا بطل يا غضنفر يا شجاع لتنتقم لها من كل هؤلاء، فإذا قمت بالهزار مع السائق اعتبرتك هي تقلل من قيمتك وأنه لا يستحق ذلك، وإذا قال لك السائق أنه سينزلك قبل الملف حتى لا يدخل في شارع آخر ويطلب منك أن تتمشى لحد الملف فسوف تنهرك زوجتك بعد ذلك وتقول لماذا وافقت "احنا مش دافعين فلوس ولازم يوصلنا" رغم أنك يا عزيزي كنت تتقبل هذه الخطوات القليلة قبل الزواج دون أن تتذمر رحمة بالسائق الذي قد ينزلك عند الملف ويضطر للسير حوالي 10 دقائق كي يعود لنفس المنطقة مرة أخرى.
جارك
العناد والمنافسة بين شريكتك وجارتك سوف تنتقل إليك أنت وجارك دون أن تدري وحتى لو اردت أن تبعد نفسك عن هذه المشكلات، وسوف تدفعك زوجتك إلى أن تجيبلها حقها من جارتها إللي مش من مقامكم ومن زوجها الذي عادة ما تتأرنن به جارتها وتطلب منك أن يعرفه مقامه.
الجرسون
الرجل إذا كان يجلس واضعا رجل على رجل فقد ينزلها إذا أتى إليه القهوجي، فهذا القهوجي يصافحه ويظبطه أمام زبائن المقهى ويتوصى بطلباته ويقول بصوت عالي "عندك عناب وصاية للأستاذ مصطفى" ولذلك يحترمه الرجل، وحتى لو لم توجد علاقة معرفة بين الرجل والقهوجي أو الجرسون فهو يحترمه أو لا يجد أي سبب مقنع لاحتقاره أو معاملته بتعالي وكأنه من عمال الوسية بتاعة أبوه، ولكن المرأة دائما ما ترفض الهزار مع الجرسون وربما تنتقد شريكها لو أزال الحواجز معه وقال له على سبيل المثال "بص ياعمنا انا عايز الأكلة دي بص بصراحة مش عارف انطقها" أو مثلا قال له "بص يا زعيم انا عايزك تقولي اصناف الأكل إللي عندكوا بالعربي عشان مش فاهم حاجة من المنيو".
البواب
دائما ما يقوم الرجل طوال شبابه بتظبيط البواب فهو الذي يمسح له سيارته ويظبط سيارات أصحابه أحيانا ويشتري له السجائر في عز الليل بل ويصيح بصوت عالي أمام الغرباء "اتفضل يا وائل بيه" "اتفضل يا باشا يا كبيرنا" وبالطبع الرجل يفرح بهذه التظابيط أمام أقاربه وأصحابه، فبين الرجل وبواب عمارته مصلحة متبادلة ولا يوجد أي تعارض بينهما مطلقا بل ربما لا تصدقني عزيزي القارئ أن صديقي أحيانا يستلف فلوس من البواب أو يجعله يحاسب على التاكسي بدلا من الصعود إلى الشقة والنزول بالأجرة المطلوبة.
كل هذه الأشياء تحدث قبل الزواج، أما بعد الزواج فسوف تسلم على البواب وربما تاخده بالحضن بعد عودته من إجازة طويلة في البلد ثم تفاجأ بزوجتك تلكزك في كتفك ثم تقول لك بعدها "إيه إللي انت عملته ده .. ازاي تسلم عليه وتبوسه كدة .. ده مش من مستوانا .. عمرك شفت جوز باكينام عمل كدة" فهناك علاقة غريبة بين المرأة والبواب فدائما ما تضطهد المرأة البواب وتعامله بشك دائم وزعيق مستمر واتهام بالغباء والشك في مصداقيته واتهامه بالكسل والعبط في الشراء وربما تقوم بإسقاط كل هذه التهم عليه وهي في الحقيقة تعبر عن وجهة نظرها في زوجها ولكنها تفش كل غلها في البواب وتسقط عليه الصفات التي توجد في زوجها من وجهة نظرها.
سواق التاكسي
عادة ما يفتح الرجل حوارات مع سائقي التاكسي حول حال البلد وزحمة الشوارع والفتيات المنحرفات وما إلى ذلك من حوارات تقليدية تفتح بين اتنين رجالة ميعرفوش بعض، وهناك من يضربون صحوبية مع سائقي التاكسي ويصل الأمر إلى ضرب سيجارتين مارلبورو احمر يسعد بها السائق كثيرا ولا يهتم بعد ذلك بالأجرة ليودع الرجل بجملة "نهارك ابيض ان شاء الله" ليرد الرجل "نهارك قشطة".
كل هذا يحدث مع الرجل طوال حياته، بينما تعد تجربة المرأة داخل التاكسي تجربة قاسية للغاية، فأي بصة من السائق في المراية تعتقد أنه يبص عليها، وأي حوار سيفتحه ستخاف منه وتصده، كما أن سائق التاكسي عادة ما يطمع في أجرة زيادة من البنت واهما أنها لن تستطيع الخناق ولذلك عادة ما تنشب الخلافات بين السائق والراكبة الفتاة وعادة ما تنتهي بعدم زيادة الأجرة.
كل هذه المواقف تجعل المرأة تكره سائقي التاكسي وتحمل لهم ذكريات سيئة إلى أن تأتي انت يا بطل يا غضنفر يا شجاع لتنتقم لها من كل هؤلاء، فإذا قمت بالهزار مع السائق اعتبرتك هي تقلل من قيمتك وأنه لا يستحق ذلك، وإذا قال لك السائق أنه سينزلك قبل الملف حتى لا يدخل في شارع آخر ويطلب منك أن تتمشى لحد الملف فسوف تنهرك زوجتك بعد ذلك وتقول لماذا وافقت "احنا مش دافعين فلوس ولازم يوصلنا" رغم أنك يا عزيزي كنت تتقبل هذه الخطوات القليلة قبل الزواج دون أن تتذمر رحمة بالسائق الذي قد ينزلك عند الملف ويضطر للسير حوالي 10 دقائق كي يعود لنفس المنطقة مرة أخرى.
جارك
العناد والمنافسة بين شريكتك وجارتك سوف تنتقل إليك أنت وجارك دون أن تدري وحتى لو اردت أن تبعد نفسك عن هذه المشكلات، وسوف تدفعك زوجتك إلى أن تجيبلها حقها من جارتها إللي مش من مقامكم ومن زوجها الذي عادة ما تتأرنن به جارتها وتطلب منك أن يعرفه مقامه.
الجرسون
الرجل إذا كان يجلس واضعا رجل على رجل فقد ينزلها إذا أتى إليه القهوجي، فهذا القهوجي يصافحه ويظبطه أمام زبائن المقهى ويتوصى بطلباته ويقول بصوت عالي "عندك عناب وصاية للأستاذ مصطفى" ولذلك يحترمه الرجل، وحتى لو لم توجد علاقة معرفة بين الرجل والقهوجي أو الجرسون فهو يحترمه أو لا يجد أي سبب مقنع لاحتقاره أو معاملته بتعالي وكأنه من عمال الوسية بتاعة أبوه، ولكن المرأة دائما ما ترفض الهزار مع الجرسون وربما تنتقد شريكها لو أزال الحواجز معه وقال له على سبيل المثال "بص ياعمنا انا عايز الأكلة دي بص بصراحة مش عارف انطقها" أو مثلا قال له "بص يا زعيم انا عايزك تقولي اصناف الأكل إللي عندكوا بالعربي عشان مش فاهم حاجة من المنيو".