عودة البابا شنودة من أمريكا بعد رحلة (علاجية ) استعدادا لمعركة قانون دور العبادة الموحد

عاد إلى القاهرة مساء الاثنين البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قادما من نيويورك, بعد رحلة علاجية استغرقت 3 أسابيع.
وقد أجرى البابا شنودة – بحسب متحدث باسم الكنيسة - عدة فحوص طبية بولاية أوهايو الأمريكية، كما التقى أعضاء الجاليات المصرية والكنائس القبطية.
جدير بالذكر أن الغيبة الطويلة المتكررة، باتت تعد ظاهرة واضحة فى علاقة بابا الأقباط مع النظام، على مر السنوات القليلة الماضية، حيث يجزم المراقبون أن سفريات البابا إلى أمريكا تحديدا، حيث جمعيات أقباط المهجر، لا يتم الإعلان عنها إلا عندما تكون هناك أزمة بين النظام وبين الكنيسة، وحيث لا تكون تلك الزيارات – الاستشفائية – إلا إلى أمريكا التى تعد الموطن الأساسى لقوى أقباط المهجر التى كثيرا ما تستغل نفوذها إلى مواقع صنع القرار فى البيت الأبيض فى الضغط على النظام الحاكم فى مصر، لحماية الأقباط من مزاعم الاضطهاد الدينى التى يتعرضون لها على أيدى المسلمين
وقد ترادفت الزيارة الأخيرة من البابا لأمريكا، وأزمة الفتنة الطائفية التى وقعت فى امبابة مؤخرا، على خلفية احتجاز الكنيسة لمواطنة مصرية أشهرت إسلامها، وهو ما تسبب فى اشتعال معركة طائفية بين المسلمين والأقباط هناك.
أما موعد عودة البابا إلى موقعه على رأس الكنيسة، فقد تزامنت أيضا ومناقشة قانون دور العبادة الموحد، الذى لاقى اعتراضات عديدة سواء من جانب الكنيسة، أو من جانب القوى الإسلامية، من سلفيين وإخوان مسلمين.
وأزمة قانون دور العبادة الموحدة


مصر الجديدة