الابن الضال
******
حكايتى ....حكاية كل أنسان بيهرب
حكاية كل أنسان....بيقع ويتعب
كانت البداية ...فى بيت أبويا
كان الجو فى البيت ....متكهرب
ولية لا !!؟؟ ما أنا طلبت مراثى
ولا فكرت فى أخرتى....ولا فكرت فى خلاصى
كان كل همى ....أكون أنا وبس
والانا .....فتحت الف باب
باب ورا باب
باب من الضياع....والضباب
باب من شلة أصحاب
أصحاب ...بس مهمش أحباب
طفت .....مع الاصحاب وشفت
صرفت....كل ما أملك وشطبت
وأنتهيت ....بعد ما رميت
رميت ورا ضهرى
كل أفكار أهلى
رميت حتى برائتى
وبس خلاص
الفلوس ....ودعتنى وخلصت
والصحاب ....رمتنىوهربت
والدنيا دارت على...ولفت
والندم ...أة من الندم
والجوع ....أة من الجوع
أصبحوا أصحابى
أعمل أية ؟؟؟....أتصرف أزاى
وفى أخر المطاف
بعد الغنى والاصراف
بقيت أنا راعى خنازير
ونسيت عيشة العز
ونسيت جتتى لبس الحرير
أكيد عرفتم ...أنا مين
أنا ...أنا ...الابن الضال
أنا اللى خدت نصيبى من البيت
واللى فى دماغى أنا مشيت
وفى بلاد بعيد رحت وجيت
وعلى أصاحب شر أنا أتلميت
أنا ...اللى كنت فى بيتنا أمير
بقيت أنا ...راعى خنازير
وفى لحظة صدق وندم
فتحت عيونى
ماشفت الا الزل
ماشفت الا العدم
وبعدى عن بيتى
كان كلة عذاب
عذاب ودموع والم
فين الحبايب؟؟؟.....فين ضحكة أخويا؟؟؟
فين القرايب.؟؟؟؟...فين حضن أبويا؟؟؟
أنا ...لبيتى ولحضن أبويا....أرجع
وعند رجلية ...أبكى بدموع الندم وأركع
ولمداسة........ بشعرى ودمى أمسح
ياريت يقبلنى...ولو حتى خدام
خدام من زمرة الخدام
بس ....هو هيسامح؟؟
هينسى ....فعلى الجارح؟؟
هيرفعنى من سقطتى
وممكن يغفرلى ...فظاعة غلطتى؟؟؟
ورجعت ...وأنا فى الطريق
كانت أفكارى
شبة فى نفسى ذى الحريق
ومن بعيد لمحت أبويا واقف
خطوة أتقدمها...والتانية أرجعها
أرجعها ...وأنا خايف
متردد....محتار
أرجع ....والا أقرب
أية العمل ...مش قادر
مش عارف ....أية أختار؟؟
وفجاءة ...لقيت أبويا بيجرى على
وأيدية مفرودة...وبسمتة شفتها عينية
أنا دلوقتى مش مرعوب ولا خايف
خدنى أبويا...وأبو الكل
خدنى من ذنوبى...رفعنى من الزل
خدنى من شكى ...وقسوة حروبى
دة قصتى....وحكايتى
وتوهانى فى دروبى
قصة كل يوم بتتحكى
وكل يوم الابن الضال
وأحد جديد بيشتكى
بس النهاية مش كل مرة
بتكون نهاية سعيدة
مش كل مرة
بتكون نهاية سعيدة
تحياتى
******
حكايتى ....حكاية كل أنسان بيهرب
حكاية كل أنسان....بيقع ويتعب
كانت البداية ...فى بيت أبويا
كان الجو فى البيت ....متكهرب
ولية لا !!؟؟ ما أنا طلبت مراثى
ولا فكرت فى أخرتى....ولا فكرت فى خلاصى
كان كل همى ....أكون أنا وبس
والانا .....فتحت الف باب
باب ورا باب
باب من الضياع....والضباب
باب من شلة أصحاب
أصحاب ...بس مهمش أحباب
طفت .....مع الاصحاب وشفت
صرفت....كل ما أملك وشطبت
وأنتهيت ....بعد ما رميت
رميت ورا ضهرى
كل أفكار أهلى
رميت حتى برائتى
وبس خلاص
الفلوس ....ودعتنى وخلصت
والصحاب ....رمتنىوهربت
والدنيا دارت على...ولفت
والندم ...أة من الندم
والجوع ....أة من الجوع
أصبحوا أصحابى
أعمل أية ؟؟؟....أتصرف أزاى
وفى أخر المطاف
بعد الغنى والاصراف
بقيت أنا راعى خنازير
ونسيت عيشة العز
ونسيت جتتى لبس الحرير
أكيد عرفتم ...أنا مين
أنا ...أنا ...الابن الضال
أنا اللى خدت نصيبى من البيت
واللى فى دماغى أنا مشيت
وفى بلاد بعيد رحت وجيت
وعلى أصاحب شر أنا أتلميت
أنا ...اللى كنت فى بيتنا أمير
بقيت أنا ...راعى خنازير
وفى لحظة صدق وندم
فتحت عيونى
ماشفت الا الزل
ماشفت الا العدم
وبعدى عن بيتى
كان كلة عذاب
عذاب ودموع والم
فين الحبايب؟؟؟.....فين ضحكة أخويا؟؟؟
فين القرايب.؟؟؟؟...فين حضن أبويا؟؟؟
أنا ...لبيتى ولحضن أبويا....أرجع
وعند رجلية ...أبكى بدموع الندم وأركع
ولمداسة........ بشعرى ودمى أمسح
ياريت يقبلنى...ولو حتى خدام
خدام من زمرة الخدام
بس ....هو هيسامح؟؟
هينسى ....فعلى الجارح؟؟
هيرفعنى من سقطتى
وممكن يغفرلى ...فظاعة غلطتى؟؟؟
ورجعت ...وأنا فى الطريق
كانت أفكارى
شبة فى نفسى ذى الحريق
ومن بعيد لمحت أبويا واقف
خطوة أتقدمها...والتانية أرجعها
أرجعها ...وأنا خايف
متردد....محتار
أرجع ....والا أقرب
أية العمل ...مش قادر
مش عارف ....أية أختار؟؟
وفجاءة ...لقيت أبويا بيجرى على
وأيدية مفرودة...وبسمتة شفتها عينية
أنا دلوقتى مش مرعوب ولا خايف
خدنى أبويا...وأبو الكل
خدنى من ذنوبى...رفعنى من الزل
خدنى من شكى ...وقسوة حروبى
دة قصتى....وحكايتى
وتوهانى فى دروبى
قصة كل يوم بتتحكى
وكل يوم الابن الضال
وأحد جديد بيشتكى
بس النهاية مش كل مرة
بتكون نهاية سعيدة
مش كل مرة
بتكون نهاية سعيدة
تحياتى