ضربة شمس للأقباط
شفيق بطرس - الأقباط أحرار
منذ أحداث كنيسة العمرانية بالجيزة فى أواخر العام الماضى وتعاقبت الأحداث سريعة لمحاولات التيار الإسلامى فرض سطوته وسيطرته على الأحداث من محاكمات أشبه بجلسات الزار والذكر تنتهى بفرض أوامر الإسلاميين على القاضى والقضاء وكل من بالمحكمة ومن يعترض عنده البحر الأبيض والأحمر قبل أن يفكر فى نهر النيل، ورأينا مهاترات محاكمة جرجس البارومى الغلبان والذى لفقوا له قضية أغتصاب هو برىء منها تماما وبعد تمثيليات سخيفة مكشوفة ترفع ضغط اكثر الناس بروداً حكموا عليه بخمسة عشر سنة خلف القضبان لأنها قضية توازن قوى ولازم يقدموا ال***** كبش فداء وكأن ال***** ناقصيين كباش فداء .
فلدينا الكثير والكثير حتى اننا وصلنا لنقطة النسيان من كثرة أعداد الضحايا وتنوع الحوادث الأجرامية ضدنا كل ساعة وكل يوم على امتداد بلادنا وبلاد أجدادنا من قبلنا .
ونتسائل أيضا لماذا لم يتم إعدام حمام الكمونى مجرم نجع حمادى والذى أسقط برصاصه الغادر ستة ضحايا من خيرة شبابنا؟ ولأنه فقط بالمصادفة قد قتل مع ضحايانا الأقباط أحد الشباب المسلمين كان مصاحبا لشهداء الكنيسة ليلة العيد .. ولهذا السبب فقط قد حكموا على الكمونى بالأعدام كده علنى واللى يتفلق يخبط دماغه فى أى حائط خرسانى .
وحتى الكمونى هذا لم نعرف عنه أى شىء ولا نعرف قد تم تهريبه مع باقى المجرمين من كل سجون ومعتقلات مصر ليخرجون يعيثون فى الأرض فسادا من جديد وينشرون الرعب والإجرام فى قلوب ال***** ، هذا ولا نعرف أيضا سببا فى براءة باقى المتهمين من كانوا مع الكمونى؟ وقد تعبنا ويأسنا فى ايجاد اجابة شافية عن تساؤلاتنا القانونية والتى هى أقل حق من حقوقنا كمواطنين لنا كل حقوق المواطنة فى بلادنا الغالية .
وتتراكم ملفات الفساد والإجرام واحدا فوق الأخر على أرفف التاريخ وعليه ختما كبيرا يقول (لا نعرف أجابة شافية وتم إغلاقه) على كل مصائبه وفظائعه مثل ملفات مجرمين خطف البنات القبطيات وملفات قتلة الصياغ ومحلات الدهب الأقباط وملفات قتلة الأبرياء مثل حارس كنيسة امبابه الذى قتلوه وأحرقوا جثته غير من قاموا بهدم كنائسنا أمام شاشات التليفونات المحمولة وغيرها ونقلها العالم كله عبر الأقمار الصناعية صوت وصورة ومعروفون بالأسم وكل ما فعله المجلس العسكرى أعادة ترميم الكنيسة المهدمة وجلسة صلح عرفية يتولاها الشيخ حسان أمير الجماعات الجديد وأعطينا العدالة والقضاء أجازة مفتوحة .
ونسمع عجائب القضاء المصرى من قاضى يرفض وعلنى أعطاء أى حق لأسر فتيات مخطوفات فى الأعتراض على أسلمتهن وكتابة عقود زواج لهن بالرغم من أن أغلبهن تحت السن القانونية فلا من يسمع لمعترض لتكون الجرائم مُقننة ومُسبقة بالآلآف من الأمثلة لكى يخرسون أفواه كل من حاول وتجاسر بالسؤال من الأقباط .
ونأتى لجريمة كبرى لم ولن ننساها ولن نتركها الى آخر نفس فى آخر قبطى بمصر ألا وهى جريمة تفجيرات كنيسة القديسين بالأسكندرية والتى اتضحت وظهرت ملامحها بفضل عدالة السماء أن المدبر والمنفذ هو حبيب العادلى برجال أمن الدولة بالنظام المخلوع بسواعد جزارين الجهاد الإسلامى من المصريين المتواجدين بغزة وقواعد الجهاد بشبه جزيرة سيناء والتى تحولت الآن الى أمارة إسلامية بعد حوادث العريش .. واليوم حوادث تفجيرات إيلات وكأن السطوة الإسلامية تحاول فرض الأمر الواقع على مصر الجريحة المذبوحة، وتحكم محكمة السماء ويدخل العادلى المجرم فى السجن خلف القضبان ومازال تحت محاكمات لجرائم كثيرة بالفساد وقتل الأبرياء من شباب الثورة ولا نعرف ما سوف تضيفه هذه الجلسات من أحكام ضد هذا المجرم العاتى والذى يبدو غير مبالى ويتعمد إظهار صلابته وبرودة أعصابه أمام كاميرات البث الفضائى والتليفزيونى لمحاولة فرض سطوته من جديد، ويخرج من جلسات المحكمة غير مقيد اليدين ضاحك الوجه مبتهج منتشى وكأنه كان فى رحلة وليست جلسة لمحاكمته كمجرم قاتل، ويتقدم لجنابه كبار ضباط الشرطة يقدمون له التحية ويتنازل جنابه ويصافحهم ويكون هذا كله سببا فى إغاظة وحرق دم أسر الشهداء من شهداء كنيسة القديسين وأسر جرحاهم وكذلك أسر شهداء ثورة اللوتس 25 يناير وأسر المصابين والجرحى من ضحايا الغدر والإجرام .
كل هذا قد جعلت الأقباط وكأنهم قد أصابتهم ضربات متتالية موجعة جعلتهم يتخبطون فى قراراتهم المصيرية ويتخاصمون ويتنافرون ويختلفون فى مواقفهم .. ولا ألومهم أبدا .. فالأوجاع متلاحقة متتالية بلا رحمة من شياطين الغدر .. ولكنى أطالب فقط بالهدوء والتروى قبل اتخاذ أى قرار للهجوم على الآخرين من الأقباط سواءاً كنا من أقباط الداخل بمصرنا الغالية أو أقباط الخارج فى كل أرجاء المسكونة، نرجوا التماسك ورفض الخصام ومحاولة التسامح والتصالح بعضنا مع بعض وكما قلت من قبل لا نطالب ان يكون الجميع فى مركب واحد أو تحت قيادة موحدة ولكن لنترك كل من أراد أن يعمل بأجندته التى يراها هى الأصلح بدون التقليل من شأن الآخرين أو المبادرة بالهجوم على أبناء كنيسته وأتهامهم بالتآمر والخيانة لهذا وذاك، على الأقل نرجوا التمسك بأسس ديننا المسيحى وهى أولا وأخيرا المحبة و(المحبة تتأنى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ...).
ونرجوا أن تكون المحبة المسيحية الحقة هى علاج لضربة الشمس التى أصابتنا جميعاً هذه الأيام .
شفيق بطرس - الأقباط أحرار
منذ أحداث كنيسة العمرانية بالجيزة فى أواخر العام الماضى وتعاقبت الأحداث سريعة لمحاولات التيار الإسلامى فرض سطوته وسيطرته على الأحداث من محاكمات أشبه بجلسات الزار والذكر تنتهى بفرض أوامر الإسلاميين على القاضى والقضاء وكل من بالمحكمة ومن يعترض عنده البحر الأبيض والأحمر قبل أن يفكر فى نهر النيل، ورأينا مهاترات محاكمة جرجس البارومى الغلبان والذى لفقوا له قضية أغتصاب هو برىء منها تماما وبعد تمثيليات سخيفة مكشوفة ترفع ضغط اكثر الناس بروداً حكموا عليه بخمسة عشر سنة خلف القضبان لأنها قضية توازن قوى ولازم يقدموا ال***** كبش فداء وكأن ال***** ناقصيين كباش فداء .
فلدينا الكثير والكثير حتى اننا وصلنا لنقطة النسيان من كثرة أعداد الضحايا وتنوع الحوادث الأجرامية ضدنا كل ساعة وكل يوم على امتداد بلادنا وبلاد أجدادنا من قبلنا .
ونتسائل أيضا لماذا لم يتم إعدام حمام الكمونى مجرم نجع حمادى والذى أسقط برصاصه الغادر ستة ضحايا من خيرة شبابنا؟ ولأنه فقط بالمصادفة قد قتل مع ضحايانا الأقباط أحد الشباب المسلمين كان مصاحبا لشهداء الكنيسة ليلة العيد .. ولهذا السبب فقط قد حكموا على الكمونى بالأعدام كده علنى واللى يتفلق يخبط دماغه فى أى حائط خرسانى .
وحتى الكمونى هذا لم نعرف عنه أى شىء ولا نعرف قد تم تهريبه مع باقى المجرمين من كل سجون ومعتقلات مصر ليخرجون يعيثون فى الأرض فسادا من جديد وينشرون الرعب والإجرام فى قلوب ال***** ، هذا ولا نعرف أيضا سببا فى براءة باقى المتهمين من كانوا مع الكمونى؟ وقد تعبنا ويأسنا فى ايجاد اجابة شافية عن تساؤلاتنا القانونية والتى هى أقل حق من حقوقنا كمواطنين لنا كل حقوق المواطنة فى بلادنا الغالية .
وتتراكم ملفات الفساد والإجرام واحدا فوق الأخر على أرفف التاريخ وعليه ختما كبيرا يقول (لا نعرف أجابة شافية وتم إغلاقه) على كل مصائبه وفظائعه مثل ملفات مجرمين خطف البنات القبطيات وملفات قتلة الصياغ ومحلات الدهب الأقباط وملفات قتلة الأبرياء مثل حارس كنيسة امبابه الذى قتلوه وأحرقوا جثته غير من قاموا بهدم كنائسنا أمام شاشات التليفونات المحمولة وغيرها ونقلها العالم كله عبر الأقمار الصناعية صوت وصورة ومعروفون بالأسم وكل ما فعله المجلس العسكرى أعادة ترميم الكنيسة المهدمة وجلسة صلح عرفية يتولاها الشيخ حسان أمير الجماعات الجديد وأعطينا العدالة والقضاء أجازة مفتوحة .
ونسمع عجائب القضاء المصرى من قاضى يرفض وعلنى أعطاء أى حق لأسر فتيات مخطوفات فى الأعتراض على أسلمتهن وكتابة عقود زواج لهن بالرغم من أن أغلبهن تحت السن القانونية فلا من يسمع لمعترض لتكون الجرائم مُقننة ومُسبقة بالآلآف من الأمثلة لكى يخرسون أفواه كل من حاول وتجاسر بالسؤال من الأقباط .
ونأتى لجريمة كبرى لم ولن ننساها ولن نتركها الى آخر نفس فى آخر قبطى بمصر ألا وهى جريمة تفجيرات كنيسة القديسين بالأسكندرية والتى اتضحت وظهرت ملامحها بفضل عدالة السماء أن المدبر والمنفذ هو حبيب العادلى برجال أمن الدولة بالنظام المخلوع بسواعد جزارين الجهاد الإسلامى من المصريين المتواجدين بغزة وقواعد الجهاد بشبه جزيرة سيناء والتى تحولت الآن الى أمارة إسلامية بعد حوادث العريش .. واليوم حوادث تفجيرات إيلات وكأن السطوة الإسلامية تحاول فرض الأمر الواقع على مصر الجريحة المذبوحة، وتحكم محكمة السماء ويدخل العادلى المجرم فى السجن خلف القضبان ومازال تحت محاكمات لجرائم كثيرة بالفساد وقتل الأبرياء من شباب الثورة ولا نعرف ما سوف تضيفه هذه الجلسات من أحكام ضد هذا المجرم العاتى والذى يبدو غير مبالى ويتعمد إظهار صلابته وبرودة أعصابه أمام كاميرات البث الفضائى والتليفزيونى لمحاولة فرض سطوته من جديد، ويخرج من جلسات المحكمة غير مقيد اليدين ضاحك الوجه مبتهج منتشى وكأنه كان فى رحلة وليست جلسة لمحاكمته كمجرم قاتل، ويتقدم لجنابه كبار ضباط الشرطة يقدمون له التحية ويتنازل جنابه ويصافحهم ويكون هذا كله سببا فى إغاظة وحرق دم أسر الشهداء من شهداء كنيسة القديسين وأسر جرحاهم وكذلك أسر شهداء ثورة اللوتس 25 يناير وأسر المصابين والجرحى من ضحايا الغدر والإجرام .
كل هذا قد جعلت الأقباط وكأنهم قد أصابتهم ضربات متتالية موجعة جعلتهم يتخبطون فى قراراتهم المصيرية ويتخاصمون ويتنافرون ويختلفون فى مواقفهم .. ولا ألومهم أبدا .. فالأوجاع متلاحقة متتالية بلا رحمة من شياطين الغدر .. ولكنى أطالب فقط بالهدوء والتروى قبل اتخاذ أى قرار للهجوم على الآخرين من الأقباط سواءاً كنا من أقباط الداخل بمصرنا الغالية أو أقباط الخارج فى كل أرجاء المسكونة، نرجوا التماسك ورفض الخصام ومحاولة التسامح والتصالح بعضنا مع بعض وكما قلت من قبل لا نطالب ان يكون الجميع فى مركب واحد أو تحت قيادة موحدة ولكن لنترك كل من أراد أن يعمل بأجندته التى يراها هى الأصلح بدون التقليل من شأن الآخرين أو المبادرة بالهجوم على أبناء كنيسته وأتهامهم بالتآمر والخيانة لهذا وذاك، على الأقل نرجوا التمسك بأسس ديننا المسيحى وهى أولا وأخيرا المحبة و(المحبة تتأنى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ...).
ونرجوا أن تكون المحبة المسيحية الحقة هى علاج لضربة الشمس التى أصابتنا جميعاً هذه الأيام .