ريم ماجد لـ" ناس TV": أنا لست مسيحية.. ولا أسمح بمهاجمة الإخوان
في لقاء امتزج فيه الحديث عن الإعلام مع المواقف السياسية، أجابت
الإعلامية ريم ماجد -مساء يوم 18 يونيو/حزيران 2011م- على أكثر من 50 سؤالا
من أعضاء موقع "ناس mbc" عبر خدمة "ناس TV".
ريم رفضت اتهامها بمهاجمة الإخوان في برامجها، وقالت: "أنا لا أهاجم
الإخوان، ولا أسمح لأحد بالهجوم عليهم في برامجي ما دام ليس هناك ممثل لهم
في الحلقة".
لكنها حرصت على توضيح الفرق بين الهجوم والانتقاد، وقالت: "من حقي أن أنتقد موقفًا ما، ما دام لم يتعد النقد حدوده إلى التجريح".
وعن رؤيتها لحالة الأقباط في مصر، لم تذهب في رأيها إلى أنهم مضطهدون أو
حاصلون على حقوقهم، وقالت: "الأقباط غير مضطهدين، وهم شأن كثير من الفئات
في مصر لم يحصلوا على حقوقهم في عهد النظام السابق".
وانتقدت ريم سؤال وجهته لها إحدى العضوات كانت تسأله لها باعتبارها مذيعة
مسيحية، وقالت: "أنا لست مسيحية.. ولن أقول ما ديانتي.. ويكفي أني مصرية".
واعتبرت السؤال عن الديانة شخصيًا جدًا، مضيفة: "هو سؤال أكثر خصوصية من سؤالك هل أنت متزوجة أم لا؟".
ورفضت في هذا الإطار، ما سمته بـ"إقحام الدين في السياسة"، الذي تمارسه بعض الجماعات، وقالت: "الدين علاقة بين الإنسان وربه".
وعن موقفها من القوائم السوداء التي وضع فيها الشباب أسماء المشاهير من
أعداء الثورة، أبدت عدم رضاها عنها، لكنها في الوقت نفسه أبدت تفهمًا
للموقف؛ لأن الأسماء التي ضمتها هذه القوائم قالت عبارات أقل ما يُقال عنها
إنها تحريض على قتل المتظاهرين.
أسئلة صعبة
وإذا كانت ريم أجابت على الأسئلة السابقة بسهولة ويسر، فإنها توقفت
كثيرًا أمام أسئلة أخرى سُئلت لها عن الشخص الذي تتمنى أن يحل ضيفًا في
برنامجها، وأفضل حلقة في مشوارها الإعلامي.
وقالت ردًا على هذه الأسئلة: "إنها تتمنى أن تستضيف 85 مليون مصري في
برنامجها، سواء حلوا ضيوفًا في الاستديو أم ذهبت هي إلى مواقعهم".
ولم تحدد حلقة ترى أنها كانت الأفضل، وقالت: "لو وصل لي إحساس أن حلقة ما كانت الأفضل، لن أؤدي بعدها بشكل جيد".
وفي مفاجأة غير متوقعة لم تخجل ريم من البوح بعمرها، على عكس ما يفعل كثير
من المشاهير، وقالت: "أنا عمري 37 عامًا وشهرًا و16 يومًا".
شاهد لقاء ريم ماجد على ناس TV
mbc
في لقاء امتزج فيه الحديث عن الإعلام مع المواقف السياسية، أجابت
الإعلامية ريم ماجد -مساء يوم 18 يونيو/حزيران 2011م- على أكثر من 50 سؤالا
من أعضاء موقع "ناس mbc" عبر خدمة "ناس TV".
ريم رفضت اتهامها بمهاجمة الإخوان في برامجها، وقالت: "أنا لا أهاجم
الإخوان، ولا أسمح لأحد بالهجوم عليهم في برامجي ما دام ليس هناك ممثل لهم
في الحلقة".
لكنها حرصت على توضيح الفرق بين الهجوم والانتقاد، وقالت: "من حقي أن أنتقد موقفًا ما، ما دام لم يتعد النقد حدوده إلى التجريح".
وعن رؤيتها لحالة الأقباط في مصر، لم تذهب في رأيها إلى أنهم مضطهدون أو
حاصلون على حقوقهم، وقالت: "الأقباط غير مضطهدين، وهم شأن كثير من الفئات
في مصر لم يحصلوا على حقوقهم في عهد النظام السابق".
وانتقدت ريم سؤال وجهته لها إحدى العضوات كانت تسأله لها باعتبارها مذيعة
مسيحية، وقالت: "أنا لست مسيحية.. ولن أقول ما ديانتي.. ويكفي أني مصرية".
واعتبرت السؤال عن الديانة شخصيًا جدًا، مضيفة: "هو سؤال أكثر خصوصية من سؤالك هل أنت متزوجة أم لا؟".
ورفضت في هذا الإطار، ما سمته بـ"إقحام الدين في السياسة"، الذي تمارسه بعض الجماعات، وقالت: "الدين علاقة بين الإنسان وربه".
وعن موقفها من القوائم السوداء التي وضع فيها الشباب أسماء المشاهير من
أعداء الثورة، أبدت عدم رضاها عنها، لكنها في الوقت نفسه أبدت تفهمًا
للموقف؛ لأن الأسماء التي ضمتها هذه القوائم قالت عبارات أقل ما يُقال عنها
إنها تحريض على قتل المتظاهرين.
أسئلة صعبة
وإذا كانت ريم أجابت على الأسئلة السابقة بسهولة ويسر، فإنها توقفت
كثيرًا أمام أسئلة أخرى سُئلت لها عن الشخص الذي تتمنى أن يحل ضيفًا في
برنامجها، وأفضل حلقة في مشوارها الإعلامي.
وقالت ردًا على هذه الأسئلة: "إنها تتمنى أن تستضيف 85 مليون مصري في
برنامجها، سواء حلوا ضيوفًا في الاستديو أم ذهبت هي إلى مواقعهم".
ولم تحدد حلقة ترى أنها كانت الأفضل، وقالت: "لو وصل لي إحساس أن حلقة ما كانت الأفضل، لن أؤدي بعدها بشكل جيد".
وفي مفاجأة غير متوقعة لم تخجل ريم من البوح بعمرها، على عكس ما يفعل كثير
من المشاهير، وقالت: "أنا عمري 37 عامًا وشهرًا و16 يومًا".
شاهد لقاء ريم ماجد على ناس TV
mbc