رجل طيب يعيش في مخافة الله ويحب الست العدرا جدا كما انه محب لأخوه المسيح ويعطي بسخاء مرددا :
" المعطي المسرور يحبه الرب وعن معروفه يجازيه " ( 2 كو 7:9 ) .
يصلي في بيته وفي الكنيسه بهدوء بعيدا عن اعين الناس ولا أحد يعرف عنه شيئا سوى الله الذي يرى في الخفاء وسوف يجازيه علانيا ( مت 4:6 )
لا مركز له في الكنيسه ولكنه معروف لدى الرب يطلب في الارض كغريب متطلع الى المدينه السمائيه التى لها الاساسات التي صا...نعها و وبارئها هو الله ( عب 10:11) موقعنا انه ليس لنا مدينه باقيه هنا ولكن ننتظر العتيده ( عب 14:13) مبتغياا وطناا افضل أي سماوياا ( عب 16:11) يحيا في معية ومحبة القديسين وفي مقدمتهم سيدتنا كلنا والده الاله القديسه مريم .
* في حجره العمليات :
" الرجل الرحيم يحسن الى نفسه " ( ام 17:11 ) .
مرض هذا الرجل الطيب وبعد عرضه على مجموعه من الاطباء وأجراء الفحوص الطبيه الازمه استدع الامر نقله الى المستشفى لاجراء عمليه جراحيه عاجله وفي حجره العمليات احتاج الأمر الى عمليه نقل دم بسرعه وحاول الاطباء تركيب الحقنه في اي وريد في جسم المريض ولكن لم يفلحوا وساءت حالته جدا وبدأ ضغط الدم في الهبوط ودخل الرجل في المرجله الحرجه واصبح الأطباء يتوقعون موته في أي لحظه فجأه شاهدوا سيده تقف في وسطهم وتشير لهم على مكان معين في يد المريض وتقول للطبيب المسئول : حط الابره هنا .. حط الابره هنا .
وضع الطبيب الحقنه في هذا المكان وتم انقاذ الرجل الطيب اذ أخذت حالته تتحسن بالتدريج وأجتاز مرحله الخطر وسارت الأمور بعد ذلك في يسر
" الانسان الذي فعل البر يحيا به " ( رو 5:10 ) .
بعد زوال الاذمه التفت الأطباء ليعرفوا من هذه السيده وكيف دخلت غرفه العمليات ؟ الا انهم لم يجدوا اثرا لهاا فأخذتهم الحيره والدهشه !
بعد العمليه وبعد أن افاق هذا الرجل الطيب أخبروه بما حدث وسألوه ..
من تكون هذه السيده ؟
أجأب الرجل وهو يرفع عينيه الى اعلى : دي الست العدرا سلام الرب ليها .
ربنا بعتها لي هي الام الحنينه اللي مش ممكن تترك اولادها انا طلبت منها تكون معايا في اوضه العمليات وتكون ايدها قبل ايد الدكاتره وهي جت وعملت اللازم .
السلام للست العدرا .
السلام ليكي يا مريم يا أمي .