طفل أصابه شلل للأطفال وهو في الخامسة من عمره،وعندما بلغ الثانية عشر حملته أمه إلى مزار العذراء في لورد كي تطلب شفاءه من مريم العذراء ، كان الطفل جالسا على كرسيه المتحرّك وينتظر التناول من القربان المقدس حيث يمر الأسقف ويناول كل مريض بمفرده.
ابتدأ التناول و بدأ الأسقف يناول المرضى واحدا ً تلو الآخر فوصل إلى الطفل الممدد، وأثناء بركة الأسقف له صاح الولد بصوت عال ٍ:
" يا يسوع اشفني، يا يسوع اجعلني أمش...ي"
سمعه الأسقف فتأثر ،لكن المعجزة لم تتم.
وتابع الأسقف مناولة باقي المرضى ،والطفل يلاحقه بعيون باكية .
وما أن ابتعد الأسقف حاملا ً القربان حتّى قال الطفل بصوت حزين:"
لماذا لم تشفني يا يسوع؟؟... سأشكيك إلى أمك ،وهي ستوبخك..."
سمع الأسقف هذا الكلام فتوقف عن السير وما هي إلا لحظات وإذ بالطفل ينفض الغطاء عن نفسه ،ويقفز من عربته، ويركض إلى القربان ويجثو أمامه وقد شُفِي تماما.
ابتدأ التناول و بدأ الأسقف يناول المرضى واحدا ً تلو الآخر فوصل إلى الطفل الممدد، وأثناء بركة الأسقف له صاح الولد بصوت عال ٍ:
" يا يسوع اشفني، يا يسوع اجعلني أمش...ي"
سمعه الأسقف فتأثر ،لكن المعجزة لم تتم.
وتابع الأسقف مناولة باقي المرضى ،والطفل يلاحقه بعيون باكية .
وما أن ابتعد الأسقف حاملا ً القربان حتّى قال الطفل بصوت حزين:"
لماذا لم تشفني يا يسوع؟؟... سأشكيك إلى أمك ،وهي ستوبخك..."
سمع الأسقف هذا الكلام فتوقف عن السير وما هي إلا لحظات وإذ بالطفل ينفض الغطاء عن نفسه ،ويقفز من عربته، ويركض إلى القربان ويجثو أمامه وقد شُفِي تماما.