الحدث الأبرز والأعظم الذي سيعصف بكل المسكونة على حين حرة .انه المجيء الثاني لربنا ومخلصنا يسوع المسيح . سيأتي ربنا في غفلة من العالم الغافل . لكن مجيئه الثاني سيكون مختلفا عن مجيئه الأول . ففي السابق جاء فاديا معلناَ محبة الله
لكل إنسان .

1يو 4:10هذه هي المحبة ليس إننا نحن أحببنا الله بل انه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا.

ولكن الكثيرين رفضوه .
رفضوا محبته المضحية .
رفضوا فداءه ألكفاري .
رفضوا خلاصه المجاني .
بل وحتى صلبوه . وهو الذي
أع 10:3 جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس لان الله كان معه.

في مجيئه الثاني الوضع سيختلف كليا .

مت 16:27 فان ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله.
سيأتي بكل مجده وقوته
سيأتي معه كل ملائكته
سيأتي ديانا لكل من رفضه .معلنا غضب الله على كل فجور الناس . وستكون القاعدة التي يدين بها

مر 16 : 15 – 16
15 وقال لهم اذهبوا إلى العالم اجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها.
16 من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن.

كل من آمن بالرب يسوع انه هو المسيح ابن الله المتجسد المصلوب والمقام من بين الأموات . خلُص من الدينونة الآتية على العالم الذي رفضه ولم يؤمن به . أما وقت المجيء فقد اقترب كثيرا جدا وأصبح على الأبواب .
وقد أعطانا الرب إشارات أو نبوات واضحة عم سيسبق مجيئه الثاني كعلامات على قرب مجيئه
فقد قال له المجد .
مر 13 : 6 – 9

6 فان كثيرين سيأتون باسمي قائلين أنا هو.ويضلون كثيرين.
7 فإذا سمعتم بحروب وإخبار حروب فلا ترتاعوا.لأنها لا بد أن تكون.ولكن ليس المنتهى بعد.
8 لأنه تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون زلازل في أماكن وتكون مجاعات واضطرابات.هذه مبتدأ الأوجاع.
9 فانظروا إلى نفوسكم.لأنهم سيسلمونكم إلى مجالس وتجلدون في مجامع وتوقفون أمام ولاة وملوك من اجلي شهادة لهم.
10 وينبغي أن يكرز أولا بالإنجيل في جميع الأمم.

وكل هذه الأحداث سمعنا ونسمع عنها ورأيناها تحدث على ارض الواقع سواء في بلداننا أو رأيناها على شاشات التلفزيون . وتحقيق هذه النبوات كلها تشير إلى أن مجيء الرب بات وشيكا جدا .
قال الرسول بولس

1كو 10:11 فهذه الأمور جميعها أصابتهم مثالا وكتبت لإنذارنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور.

قال هذا قبل مايقرب من ألفي سنة . فان كان الرسول بولس في أواخر الدهور . فكم نحن قريبون جدا من النهاية . أين نحن الآن من أواخر الدهور يا ترى؟
وقد أكد ربنا يسوع المسيح على ذلك في قوله

مت 24:42 اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم.


وأيضا
مت 25:13 فاسهروا أذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان

ولو لم يكن مجيئه أهم الإحداث وأعظمها شأنا لما أوصانا وكرر أن نسهر ونتيقظ منتظرين مجيئه المبارك بل مصلين وطالبين مجيئه .

رؤ 22:20 يقول الشاهد بهذا نعم.أنا آتي سريعا.آمين.تعال أيها الرب يسوع

فإلى أي درجة ينبغي أن نكون مستعدين ومتأهبين حتى نرفع للرب تضرعاتنا وتوسلاتنا لكي يأتي وينقلنا إلى ملكوته السماوي الذي أعده لكل المؤمنين به . الخاضعين لسلطانه . العاملين بكلامه . السالكين أمامه بالقداسة التي تليق بأولاد الله القدوس .
إخوتي وأخواتي هل انتم مستعدين لمجيء الرب . ليفحص كل واحد منا نفسه ويتأكد . قبل فوات الأوان . لأنه حينها لن ينفع ندم ولن تشفع دموع .
الموضوع أكثر جدية من أي موضوع أخر لأنه يتعلق بمستقبلنا الأبدي .
انه يتعلق بحياتنا الأبدية.
هل آمنتم بيسوع المسيح المُخلص ؟ هل سلمتم حياتكم وقلوبكم له ؟ أن لم تفعلوا . فأنا أدعوكم الآن دعوة محبة صادقة أن تتشجعوا وترفعوا قلوبكم بالصلاة للرب . واطلبوه من كل قلوبكم فيسمع لكم . لأنه قال .

أر 29:13 وتطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكل قلبكم.


أشجعكم أن تصلوا من كل قلوبكم قائلين .

يارب يسوع أنا أؤمن انك ابن الله المتجسد . وأؤمن انك من اجل خلاصي نزلت من السماء . وصلبت ومُت من اجلي على الصليب . لتحمل عني خطاياي وآثامي . اعترف لك يارب إني إنسان خاطئ ومحتاج لخلاصك . وأنا ألان افتح لك باب قلبي . وأسلمك حياتي .وأعلنك ربا وسيدا على حياتي . شكرا لك يارب لأنك سمعتني وغفرت خطاياي وجعلتني ابنا لك .
آمين .

من صلى هذه الصلاة من كل قلبه . فبكل ثقة بالرب أقول له مبروك عليك بنوة الله . مبروك عليك الخلاص المجاني . مبروك عليك غفران خطاياك . مبروك عليك الميراث الأبدي في ملكوت الرب . مبروك عليك الاحتفال الكبير الذي أقيم ألان في السماء على شرفك .
ألان تستطيع أن تقول بثقة أنا ابن الله . أنا مفدي بدم يسوع . أنا وارث للحياة الأبدية.