قد يكون عنواناً غريباً بعض الشيء حيث أنه من المتعارف عليه في مجتمعنا الشرقي أن العلاقات الجسدية بأنواعها تبدأ مباشرة بعد الزواج الرسمي والعلني. وهذا بالطبع هو ترتيب الله الذي قدس الزواج وأنار لنا سبيل الحياة والتعامل بين بني البشر على كل المستويات. ولكن مع الهجمة الإنفتاحية والابتعاد عن القوانين الروحية والضوابط الاجتماعية أصبحنا نسمع ونشاهد أموراً غريبة نوعاً ما عن تقاليدنا وخصوصاً مع الانفتاح على حضارات أخرى ومحاولة تقليدها بالقدر المستطاع. فهذا مؤشر خطير على اقتراب الخطر على الشباب والشابات.
لقد عرفت الخطوبة على أنها ارتباط علني أمام الناس وأمام الله استعداداً لتأسيس بيت الزوجية. وهذا الارتباط يعطي الخطيبين شرعية للتواجد سوياً والخروج أمام المجتمع بدون لوم مما يجعلهما يتعرفان أحدهما على الآخر بعمق أكثر مما يسهل خطوة الزواج وإعداد البيت وكل ما هو مطلوب منهما في المستقبل.
السؤال الذي يطرح نفسه إلى أي مدى يسمح للخطيبين بالملامسة والملاطفة وأحياناً القبلات التي تعبر عن مشاعر الطرفين نحو بعضهما البعض بدون أن تترك هذه الأمور آثاراً سلبية سواء عاطفياً أو اجتماعياً او روحياً؟ إن الفتاة تختلف في تكوينها وتركيبها عن الشاب. ففي الوقت الذي يرغب فيه الشاب بحسب طبيعته الذكورية أن يلمس جسد الفتاة حتى يعبر عن محبته نجدها هي لا ترغب في التعبير جسدياً بل تهتم بالمشاعر الرومانسية والكلمات القوية الوجدانية. لذلك فإن هذا الأمر يضمن سلامة العلاقة حيث أنها تستطيع أن تضع حداً وتضبط الأمور وتمنع الشاب من التمادي معها والانجراف في علاقة جسدية مبكرة قبل حصول الزواج الرسمي كما أراد الله أن يكون.
ولكن هذا لا يمنع أن يكون هناك مجال لإظهار العواطف والمشاعر بين الحين والآخر في حدود مقبولة تعكس مشاعر راقية رفيعة بعيداً عن الغرائز المندفعة وخاصة إذا كانت فترة الخطوبة تشير بشكل واضح إلى نجاح العلاقة بينهما وأنه سوف تؤدي إلى الزواج. فاللمسات تعبيراً عن الحب هي مؤشر على مشاعر الرضى في النفس بين الطرفين وحاجتهما لأن يكونا قريبين من بعضهما على أن لا يزعج أحد الخطيبين الآخر إذا لم يكن هذا الآخر مرتاحاً لمثل هذه الأمور.
إن الإشتياق الذي ينشأ في فترة الخطوبة لدى الخطيبين للتعبير عن المشاعر الجنسية هو شيء طبيعي. وهو إحساس بريء وليس خطيئة إذا استطاع الخطيبان أن يعرفا مشيئة الله من هذه المشاعر والتي وضعها الله في البشر حتى يكون هناك ألفة واقتران بين الزوجين لإنشاء عائلة. ولكل شيء تحت السماء وقت. إعلان الزواج هو الشرعية الوحيدة لارتباط الرجل والمرأة وأي شيء خارج هذه الدائرة يعتبر في نظر الله زنى.
فما رايكم فى الكلام دة
لقد عرفت الخطوبة على أنها ارتباط علني أمام الناس وأمام الله استعداداً لتأسيس بيت الزوجية. وهذا الارتباط يعطي الخطيبين شرعية للتواجد سوياً والخروج أمام المجتمع بدون لوم مما يجعلهما يتعرفان أحدهما على الآخر بعمق أكثر مما يسهل خطوة الزواج وإعداد البيت وكل ما هو مطلوب منهما في المستقبل.
السؤال الذي يطرح نفسه إلى أي مدى يسمح للخطيبين بالملامسة والملاطفة وأحياناً القبلات التي تعبر عن مشاعر الطرفين نحو بعضهما البعض بدون أن تترك هذه الأمور آثاراً سلبية سواء عاطفياً أو اجتماعياً او روحياً؟ إن الفتاة تختلف في تكوينها وتركيبها عن الشاب. ففي الوقت الذي يرغب فيه الشاب بحسب طبيعته الذكورية أن يلمس جسد الفتاة حتى يعبر عن محبته نجدها هي لا ترغب في التعبير جسدياً بل تهتم بالمشاعر الرومانسية والكلمات القوية الوجدانية. لذلك فإن هذا الأمر يضمن سلامة العلاقة حيث أنها تستطيع أن تضع حداً وتضبط الأمور وتمنع الشاب من التمادي معها والانجراف في علاقة جسدية مبكرة قبل حصول الزواج الرسمي كما أراد الله أن يكون.
ولكن هذا لا يمنع أن يكون هناك مجال لإظهار العواطف والمشاعر بين الحين والآخر في حدود مقبولة تعكس مشاعر راقية رفيعة بعيداً عن الغرائز المندفعة وخاصة إذا كانت فترة الخطوبة تشير بشكل واضح إلى نجاح العلاقة بينهما وأنه سوف تؤدي إلى الزواج. فاللمسات تعبيراً عن الحب هي مؤشر على مشاعر الرضى في النفس بين الطرفين وحاجتهما لأن يكونا قريبين من بعضهما على أن لا يزعج أحد الخطيبين الآخر إذا لم يكن هذا الآخر مرتاحاً لمثل هذه الأمور.
إن الإشتياق الذي ينشأ في فترة الخطوبة لدى الخطيبين للتعبير عن المشاعر الجنسية هو شيء طبيعي. وهو إحساس بريء وليس خطيئة إذا استطاع الخطيبان أن يعرفا مشيئة الله من هذه المشاعر والتي وضعها الله في البشر حتى يكون هناك ألفة واقتران بين الزوجين لإنشاء عائلة. ولكل شيء تحت السماء وقت. إعلان الزواج هو الشرعية الوحيدة لارتباط الرجل والمرأة وأي شيء خارج هذه الدائرة يعتبر في نظر الله زنى.
فما رايكم فى الكلام دة