قال القديس أنسطاسيوس: «لا تكن ديَّاناً لأخيك، لتؤهَّل أنت للغفران، فربما تراه آثِماً خاطئاً، لكنك لا تعلم بأي خاتمةٍ يفارق العالم، فذلك اللصُ المصلوب مع يسوع، كان للناسِ قتالاً وللدماء سفاكاً، ويوداس الرسول كان تلميذاً للمسيح ومن الأخصاء، إذ كان الصندوق عنده، إلا أنهما في زمنٍ يسير تغيَّرا، فدخل اللصُ الفردوسَ، واستحق التلميذ المشنقةَ وهلك».
من بسيان الرهبان