حياه الطهاره
ابنى .. ابنتى ...
أيها الحبيب أنها عادة(حرب الشهوه) .. فقد استغرقت وقتاً طويلاً في تكوينها .. لذلك يحتاج الأمر إلى وقت كافِ للشفاء منها .. تُجاهد فيه وتعمل فيك النعمة أيضاً لكي تمحوها ..
أُشير عليك إنتظر .. إثبت في هدوء وثقة .. وإعلم أنَّ صبرك وجهادك له إكليل وربما تكون إرادة الله سمحت بهذا النير من أجل بركة لا تستطيع أن تُدركها فربما تكون هي وقود توبتك .. وسبب حرارتك .. ودافع اتضاعك .. وبالجملة فهي إكليلك إن ثبت في مقاومتها .. حتّى وإن سقطت .. قُم سريعاً .. وثِق أنَّ الله لا يُكافئ على النتائِج بل ينظر إلى مقدار الجهاد والحب والصبر وإن سقطت
أُطلب النعمة لتعمل وتجاهد معك .. نعم الأمر صعب ولكن ليس مستحيلاً .. حقاً إنَّ الملكوت يُغصب ..
حِفْظ الفكر
حيث تبدأ الخطية بمجرد فكرة فيحدث :
الإتصال ¬ الإنفعال ¬ الإشتعال ¬ الاستجابة
لذلك لابد من ثلاثة أمور :
1. تقديس الفِكر .
2. الابتعاد عن مصادر العثرة .
3. طرد الأفكار من بداياتها ...
ودرب نفسك على شحن فكرك بما هو مقدس وطاهر واستخدم خيالك الذي منحك الله إياه بدل من أن يستغله العدو لصالحه ويملأ أفكارك وباطنك بكُلّ ما هو نجس وردئ .. إجعل خيالك مُعيناً لطهارتك ..
إجعله يتخيل الأحداث المباركة ..
تخيل يسوع في بيتك واجلس تحت أقدامه وتعلَّم منه
.. اسمع تعاليمه واحفظها في قلبك .
. تخيل أنه يمُد يده إليك ويشفي إنحناء نفسك وينزع المرض ويُخرج الشيطان .
. واسمع صوته إيمانك خلصك ( لو 7 : 50 ) .
. قم اُخرج معه إلى جبل الزيتون وتعلم منه كيف يسجد وتنحني معه حتّى يتصبب عرقك مثله .
. قم استقبله مع صالبيه ومُد يدك معه للقيود واهمِل وجهك مثله للطم والبُصاق .
. مُد يدك معه للمسامير ولا تمنع رجليك .
. قم باكراً والظلامُ باقٍ واذهب إلى القبر .
. ستجده يُعلن لك ذاته ويُكلفك برسالة من أجله ومن أجل إخوتك .
. هكذا تجعل من خيالك مجالاً قوياً لهدم الخيالات الشريرة وبُناء حصون من الخيالات المقدسة النافعة التي تتحطم عليها قُوى الشر .
ابوك انطونيوس
جزء من كتاب جديد - كتاب حياه الطهاره
ابنى .. ابنتى ...
أيها الحبيب أنها عادة(حرب الشهوه) .. فقد استغرقت وقتاً طويلاً في تكوينها .. لذلك يحتاج الأمر إلى وقت كافِ للشفاء منها .. تُجاهد فيه وتعمل فيك النعمة أيضاً لكي تمحوها ..
أُشير عليك إنتظر .. إثبت في هدوء وثقة .. وإعلم أنَّ صبرك وجهادك له إكليل وربما تكون إرادة الله سمحت بهذا النير من أجل بركة لا تستطيع أن تُدركها فربما تكون هي وقود توبتك .. وسبب حرارتك .. ودافع اتضاعك .. وبالجملة فهي إكليلك إن ثبت في مقاومتها .. حتّى وإن سقطت .. قُم سريعاً .. وثِق أنَّ الله لا يُكافئ على النتائِج بل ينظر إلى مقدار الجهاد والحب والصبر وإن سقطت
أُطلب النعمة لتعمل وتجاهد معك .. نعم الأمر صعب ولكن ليس مستحيلاً .. حقاً إنَّ الملكوت يُغصب ..
حِفْظ الفكر
حيث تبدأ الخطية بمجرد فكرة فيحدث :
الإتصال ¬ الإنفعال ¬ الإشتعال ¬ الاستجابة
لذلك لابد من ثلاثة أمور :
1. تقديس الفِكر .
2. الابتعاد عن مصادر العثرة .
3. طرد الأفكار من بداياتها ...
ودرب نفسك على شحن فكرك بما هو مقدس وطاهر واستخدم خيالك الذي منحك الله إياه بدل من أن يستغله العدو لصالحه ويملأ أفكارك وباطنك بكُلّ ما هو نجس وردئ .. إجعل خيالك مُعيناً لطهارتك ..
إجعله يتخيل الأحداث المباركة ..
تخيل يسوع في بيتك واجلس تحت أقدامه وتعلَّم منه
.. اسمع تعاليمه واحفظها في قلبك .
. تخيل أنه يمُد يده إليك ويشفي إنحناء نفسك وينزع المرض ويُخرج الشيطان .
. واسمع صوته إيمانك خلصك ( لو 7 : 50 ) .
. قم اُخرج معه إلى جبل الزيتون وتعلم منه كيف يسجد وتنحني معه حتّى يتصبب عرقك مثله .
. قم استقبله مع صالبيه ومُد يدك معه للقيود واهمِل وجهك مثله للطم والبُصاق .
. مُد يدك معه للمسامير ولا تمنع رجليك .
. قم باكراً والظلامُ باقٍ واذهب إلى القبر .
. ستجده يُعلن لك ذاته ويُكلفك برسالة من أجله ومن أجل إخوتك .
. هكذا تجعل من خيالك مجالاً قوياً لهدم الخيالات الشريرة وبُناء حصون من الخيالات المقدسة النافعة التي تتحطم عليها قُوى الشر .
ابوك انطونيوس
جزء من كتاب جديد - كتاب حياه الطهاره