قصة حياة قـداسة البابا كيرلس السادس ومعجزاته ج1
v طفولته
اسمه عازر، ولد ببلدة طوخ النصارى بدمنهور في الجمعة 8 أغسطس سنة 1902، ووالده هو يوسف عطا المحب للكنيسة وناسخ كتبها ومنقحها المتفانى في خدمة أمه الأرثوذكسية حريصاً على حِفظ تراثها.
ابتدأ عازر منذ الطفولة المبكرة حبه للكهنوت ورجال الكهنوت فكان ينام على حجر الرهبان.. فكان من نصيبهم ولا سيما وأن بلدة طوخ هذه كانت وقفٌ على دير البراموس في ذلك الوقت ولذلك اعتاد الرهبان زيارة منزل والده لِما عُرِفَ عنه من حُب وتضلع في طقوس الكنيسة.
كان عازر مفلحا في جميع طرقه والرب معه؛ لأنه بِِقَدر ما كان ينجح روحياً كان ينجح علمياً. إذ بعد أن حصل على البكالوريا، عمل في إحدى شركات الملاحة بالإسكندرية واسمها "كوك شيبينج" سنة 1921 فكان مثال للأمانة والإخلاص ولم يعطله عمله عن دراسة الكتب المقدسة والطقسية والتفاسير والقوانين الكنسيّة تحت إرشاد بعض الكهنة الغيورين.
ظل هكذا خمس سنوات يعمل ويجاهد في حياة نسكية كاملة، فعاش راهبً زاهداً في بيته وفي عمله دون أن يشعر به احد، فكان ينام على الأرض بجوار فراشه ويترك طعامه مكتفياً بكسرة صغيرة وقليلاً من الملح
v إنطلاق للبرية
اشتاقت نفسه التواقة للعشرة الإلهية الدائمة؛ للانطلاق إلى الصحراء والتواجد فيها، وبالرغم من مقاومة أخيه الأكبر فقد ساعده الأنبا يوأنس البطريرك الـ113، وطلب قبوله في سلك الرهبنة في دير البراموس بوادي النطرون، بعد أن قدم استقالته من العمل في يوليو سنة 1927 (تلك التى صدمت صاحب الشركة الذي حاول استبقاءه برفع مرتبه إغراءً منه، ولكن عازر كان قد وضع يده على المحراث ولم يحاول أن ينظر الى الوراء). فأوفد البابا معه راهبا فاضلاً؛ وهو القس بشارة البراموسى (الأنبا مرقس مطران أبو تيج) فأصطحبه إلى الدير وعند وصولهم فوجئوا بإضاءة الأنوار ودق الأجراس وفتح قصر الضيافة وخروج الرهبان وعلى رأسهم القمص شنوده البراموسي، أمين الدير لاستقباله، ظناً منهم أنه زائر كبير! وعندما تحققوا الأمر قبلوه على أول درجه في سلك الرهبنة فوراً مستبشرين بمقدمه، إذ لم يسبق أن قوبل راهب في تاريخ الدير بمثل هذه الحفاوة واعتبرت هذه الحادثة نبوة لتقدمه في سلك الرهبنة وتبوئه مركزاً سامياً في الكنيسة.
تتلمذ للأبوين الروحيين القمص عبد المسيح صليب والقمص يعقوب الصامت، أولئك الذين كان الدير عامراً بهم في ذلك الوقت، وعكف على حياة الصلاة والنسك. ولم تمض سنة واحدة على مدة الاختبار حتى تمت رسامته راهباً في كنيسة السيدة العذراء في الدير، فكان ساجداً أمام الهيكل وعن يمينه جسد الأنبا موسى الأسود وعن يساره جسد القديس إيسيذوروس. ودعى بالراهب مينا وذلك في السبت 17 أمشير سنة 1644 الموافق 25 فبراير سنة 1928. وسمع هذا الدعاء من فم معلمه القمص يعقوب الصامت قائلاً "سِر على بركة الله بهذه الروح الوديع الهادئ وهذا التواضع والانسحاق، وسيقيمك الله أميناً على أسراره المقدسة، وروحه القدوس يرشدك ويعلمك".
فازداد شوقاً في دراسة كتب الآباء وسير الشهداء، وأكثر ما كان يحب أن يقرأ هو كتابات مار إسحق فاتخذ كثيراً من كتاباته شعارات لنفسه مثل "ازهد في الدنيا يحبك الله"، و"من عدا وراء الكرامة هربت منه، ومن هرب منها تبعته وأرشدت عليه". مما جعله يزداد بالأكثر نمواً في حياة الفضيلة ترسماً على خطوات آباءه القديسين وتمثلاً بهم. وإلتحق بالمدرسة اللاهوتية كباقي إخوته الرهبان، فرسمه الأنبا يؤانس قساً في يوليو سنة 1931، وهكذا اهٌله الله أن يقف أمامه على مذبحه المقدس لأول مرة في كنيسة أولاد الملوك مكسيموس ودوماديوس بالدير، كل ذلك قبل أن يتم ثلاث سنوات في الدير. فكان قلبه الملتهب حباً لخالقه يزداد إلتهاباً يوماً بعد يوم، لا سيما بعد رسامته وحمله الأسرار الإلهية بين يديه
،، البقية غداً ،، بمشيئة الرب
من معجزات قداسة البابا كيرلس السادس
سرطان تحت الجلد
سيدة فاضلة ظهر لها عدد من الدمامل في جسمها ولكنها أخذت الأمر ببساطة وأهملت الأمر .. انه مجرد عدة دمامل .. ولكن مع الوقت زادت وكثرت في جسمها وأصبح ألمها مثل نخز الإبر.. وفارقت عينيها راحة السرير وأصبح النعاس بالنسبة لها من الأمور المستحيلة بسبب شدة الألم
ذهبت إلي دكتور متخصص في الإمراض الجلدية ولكن دون جدوي وبدأت دوامة العلاج ( إشاعات.. تحاليل.. الخ ) والتقرير النهائي انه مرض فريد ونادر من نوعه... انه سرطان تحت الجلد...وليس له علاج ... وعليها ان تنتظر الموت... وساءت حالتها جدا وتغير لون جسمها الي اللون الازرق وفقدت شهية الاكل.. تدهورت نفسيتها بشكل رهيب ..
الأ انها كانت تحب البابا كيرلس السادس محبة عجيبة الشكل ودخلت عليها ابنتها ذات صباح ووجدتها تتكلم إلي صورة البابا كيرلس السادس وهي تقول له : أنا عشمانة فيك وأنا عارفه انى هاموت هاموت لكن بلاش العذاب اللي انا فيه..فقالت لها ابنتها انتي يا ماما بتحبي البابا كيرلس خالص... خذي الصورة دي ضعيها تحت المخدة... ( صورة جيب صغيرة) فأخذتها الأم المريضة ووضعتها تحت المخدة ... ونامت الأم المريضة وحلمت بان البابا كيرلس يجول في حجرتها حاملا المجمرة.... فقالت له بركاتك ياسيدنا... فقال لها متخافيش... انتي هاتخفي وتقومي...
فاستيقظت الأم وقصت علي أولادها هذا الحلم فقالوا لها هذا نتيجة التفكير و الكلام عنة أمس ولم يعيروا الأمر أي اهتمام. ولكن الأم تذكرت الصورة الصغيرة الموجودة تحت المخدة فوضعت يدها تحت المخدة فلم تجدها فاحتارت... أين ذهبت؟... وأخيرا أحست بأنة يوجد شيْ صغير لاصق علي ظهرها.. فنادت علي ابنتها لتري ماهو؟ فقالت لها ابنتها بعد أن رأته أنها صورة البابا كيرلس ملزوقة علي ظهرها فحاولت خلعها لكنها سببت لها بعض الآلام ... فتركتها. لكن في اليوم التالي وجدوا الصورة مخلوعة من مكانها وملصوقة في مكان جديد وفي نفس الوقت مكان الصورة المخلوعة بلا أي الم أو ظهور أثار دمامل أو مرض ... وهكذا ظلت صورة البابا كيرلس تنتقل علي دماملها ( اقصد سرطانها الجلدي ) إلي أن قضي علية تماما... ومازالت هذه السيدة تتمتع بصحة جيدة بعد أن أعلن الطب فشله ولكن البابا كيرلس اقوي من سرطان الجلد وتحققت رويتها للبابا كيرلس
سلسلة صدق ولابد أن تصدق - الجزء الرابع
تجيبوا الدواء
بعد أن تنيح البابا كيرلس القديس لزم عم عزمي - السائق الخاص للبابا كيرلس - المنزل وذات يوم سمع أن ابن أخيه ( انتصار ) مريض وعرضوه علي أربعة أطباء ولكن دون جدوي لما سمع عم عزمي هذا الخبر تألم وحزن وقال : لو كان البابا كيرلس عايش كنت طلبت منه يصلي له وبسرعة يشفي ...
ونام عم عزمي ليلته وفي رؤيا فى الليل حلم جميل يري البابا كيرلس داخل عليه وفي يده عصا الرعاية وهو يقوله :مالك يا عزمي يا بني زعلان ليه؟ فقال: ابن اخويا مريض وكشف عند أربعة أطباء والدكتور الرابع كتب له روشتة مش موجودة في الاجزاخانات. فقال البابا كيرلس: خلاص يا بني بلاش تجيبوا الدواء . ها يخف بكرة الصبح تلاقوة كويس ...
وقبل خيوط الفجر اتصل عم عزمي بمنزل أخوه ( عازر ) وقال لهم بلاش تجيبوا الدواء .. البابا كيرلس زارني وقال إن النهارده هايخف ويبقي كويس .. فأسرع أهل المريض الي الحجرة التي ينام فيها والتي لا يقوي علي القيام من السرير فلم يجدوه فاستغربوا فبحثوا عنه فوجدوه يقف في البلكونة فسألوه .. ماذا حدث فأجاب: أبدا لقيت نفسي عاوز أشم الهوا خرجت الي البلكونة وأنا صحيت من النوم لقيت نفسي كويس ... ولكن لفت نظر الاهل وجود بقع زيت في وجه ابنهم المريض فاقتربوا منة وشموه إذ هو مدهون بزيت ... ألعل البابا كيرلس قام بزيارة منزلية ودهنه بالزيت وأقامه من فراش المرض .. ولا حاجة للروشتة والدواء . لان البابا كيرلس قال : بلاش تجيبوا الدواء ... وحينما يقول البابا لا يراجعه احد لأنه قديس الله ورجل الله ..
حراسة الشقة
السيد / ...... مدرس لغة انجليزية بمنطقة وسط القاهرة التعليمية
لم أسعد برؤية شخص البابا كيرلس السادس عندما كان بيننا.ولكن في صيف هذا العام ، وعلي وجه التحديد في شهر يونيو 1981، اشتريت كتب معجزات هذا القديس، وأخذت أقرأها كل مساء مع أسرتي فأحسسنا جميعا بنوع فريد من السعادة وبتغير حقيقي في حياتنا وثبت الله ايماننا بقدرته بالعديد من المعجزات التي حدثت في حياتنا بشفاعة القديس، أذكر منها الواقعة التالية:
سكنت في عمارة جديدة ، ولم يكن بها أحد سواي ، وشقة أخري كانت ساكنتها تتركها لتقضي معظم الوقت بعيدا عند والدتها ، قررنا السفر إلي أسيوط لمدة أسبوع ، ولكننا كنا نخشي أن يسطو أحد علي الشقة إذ كان عمال البناء لازالوا يشتغلون بالعمارة، وكنت أتوجس خيفة – خاصة- من جامع القمامة الذي كنا نلمح الشر في عينيه ، لذلك فأنني قبل السفر وضعت صورة القديس البابا كيرلس علي كرسي في الصالة وقلت : " يا بابا كيرلس أنت عليك حراسة الشقة".
قضيت وأسرتي أسبوعاً في أسيوط، وفي اليوم التالي لعودتنا جاء جامع القمامة ، وسأل : "أنتم دورتم علي زبال غيري؟"
فتساءلت والدتي :" ليه؟ ". فأجابها الرجل " أصل أنا مجتش العمارة أديلي تمان (ثمانية ) أيام ". حمدنا الله كثيراً....وقدمنا الشكر لحبيبنا البابا كيرلس .
ويضيف سيادته أيضاً : بمناسبة استخراج شهادة تطعيم دولية لي، ولأسرتي حدث أن أصيبت إبنتي في المساء بسبب التطعيم – بحالة عصبية، وارتفعت درجة حرارتها، وانتابها سعال مع إحمرار وجهها . فوقفت بها أمام صورة المتنيح البابا كيرلس وقلت : " أتشفع يا بابا كيرلس ، وأشفيها " وشاركتنا في الصلاة والدتي وزوجتي. ولم تمض أكثر من بضع دقائق حتي هدأت ابنتي ، وزالت أعراض المرض. والدليل علي أن ما حدث هو معجزة ....إنني وزوجتي ، وقد أخذنا نفس المصل لم نستطع النوم طوال الليل بسبب ما أصابنا من ألم ، وإرتفاع في درجة الحرارة في تلك الليلة ، والليلة التالية ، في حين أن ابنتي ماري لم تعان من تلك الأعراض علي الإطلاق ، بل كانت تنام نوماً هادئاً.
سلسلة وصدق ولابد أن تصدق
فى الطريق إلى العراق
الاسم ..... يقول :
سافرت عن طريق البحر عام 1989 وأثناء سفري في الباخرة وكنت أحمل معي صور وكتب عن البابا كيرلس لكي تحوطني بركاته وتشملني شفاعاته وفي ميناء العقبة بالأردن إحتجزوني أنا وسبعة آخرون داخل حجرة وقالوا لنا أنتم ممنوعين من السفر وهترجعوا إلي مصر مرة أخري علي نفس الباخرة وفي لحظة الزعل أخرجت كتاب عن البابا كيرلس ( صدق ولابد أن تصدق ) وبدأت أعاتب البابا كيرلس عتاب شديد كده برضه تزعلني وتزعل أولادي نروح فين ونيجي منين خليك معانا يا سيدنا ، وأنا في هذا العتاب دخل علينا عسكري واصطحبني إلي مكتب مسئول كبير هذا المسئول سألني عن اسمي وبعد هذا السؤال أعطاني جواز السفر وسافرت إلي العراق أما السبعة الآخرون رجعوا إلي مصر مرة أخري ، ونجوت أنا بشفاعة البابا كيرلس حبيب أبناء المسيح له كل مجد ........
سلسلة وصدق ولابد أن تصدق
بركة صلواته تكون معنا آمين
v طفولته
اسمه عازر، ولد ببلدة طوخ النصارى بدمنهور في الجمعة 8 أغسطس سنة 1902، ووالده هو يوسف عطا المحب للكنيسة وناسخ كتبها ومنقحها المتفانى في خدمة أمه الأرثوذكسية حريصاً على حِفظ تراثها.
ابتدأ عازر منذ الطفولة المبكرة حبه للكهنوت ورجال الكهنوت فكان ينام على حجر الرهبان.. فكان من نصيبهم ولا سيما وأن بلدة طوخ هذه كانت وقفٌ على دير البراموس في ذلك الوقت ولذلك اعتاد الرهبان زيارة منزل والده لِما عُرِفَ عنه من حُب وتضلع في طقوس الكنيسة.
كان عازر مفلحا في جميع طرقه والرب معه؛ لأنه بِِقَدر ما كان ينجح روحياً كان ينجح علمياً. إذ بعد أن حصل على البكالوريا، عمل في إحدى شركات الملاحة بالإسكندرية واسمها "كوك شيبينج" سنة 1921 فكان مثال للأمانة والإخلاص ولم يعطله عمله عن دراسة الكتب المقدسة والطقسية والتفاسير والقوانين الكنسيّة تحت إرشاد بعض الكهنة الغيورين.
ظل هكذا خمس سنوات يعمل ويجاهد في حياة نسكية كاملة، فعاش راهبً زاهداً في بيته وفي عمله دون أن يشعر به احد، فكان ينام على الأرض بجوار فراشه ويترك طعامه مكتفياً بكسرة صغيرة وقليلاً من الملح
v إنطلاق للبرية
اشتاقت نفسه التواقة للعشرة الإلهية الدائمة؛ للانطلاق إلى الصحراء والتواجد فيها، وبالرغم من مقاومة أخيه الأكبر فقد ساعده الأنبا يوأنس البطريرك الـ113، وطلب قبوله في سلك الرهبنة في دير البراموس بوادي النطرون، بعد أن قدم استقالته من العمل في يوليو سنة 1927 (تلك التى صدمت صاحب الشركة الذي حاول استبقاءه برفع مرتبه إغراءً منه، ولكن عازر كان قد وضع يده على المحراث ولم يحاول أن ينظر الى الوراء). فأوفد البابا معه راهبا فاضلاً؛ وهو القس بشارة البراموسى (الأنبا مرقس مطران أبو تيج) فأصطحبه إلى الدير وعند وصولهم فوجئوا بإضاءة الأنوار ودق الأجراس وفتح قصر الضيافة وخروج الرهبان وعلى رأسهم القمص شنوده البراموسي، أمين الدير لاستقباله، ظناً منهم أنه زائر كبير! وعندما تحققوا الأمر قبلوه على أول درجه في سلك الرهبنة فوراً مستبشرين بمقدمه، إذ لم يسبق أن قوبل راهب في تاريخ الدير بمثل هذه الحفاوة واعتبرت هذه الحادثة نبوة لتقدمه في سلك الرهبنة وتبوئه مركزاً سامياً في الكنيسة.
تتلمذ للأبوين الروحيين القمص عبد المسيح صليب والقمص يعقوب الصامت، أولئك الذين كان الدير عامراً بهم في ذلك الوقت، وعكف على حياة الصلاة والنسك. ولم تمض سنة واحدة على مدة الاختبار حتى تمت رسامته راهباً في كنيسة السيدة العذراء في الدير، فكان ساجداً أمام الهيكل وعن يمينه جسد الأنبا موسى الأسود وعن يساره جسد القديس إيسيذوروس. ودعى بالراهب مينا وذلك في السبت 17 أمشير سنة 1644 الموافق 25 فبراير سنة 1928. وسمع هذا الدعاء من فم معلمه القمص يعقوب الصامت قائلاً "سِر على بركة الله بهذه الروح الوديع الهادئ وهذا التواضع والانسحاق، وسيقيمك الله أميناً على أسراره المقدسة، وروحه القدوس يرشدك ويعلمك".
فازداد شوقاً في دراسة كتب الآباء وسير الشهداء، وأكثر ما كان يحب أن يقرأ هو كتابات مار إسحق فاتخذ كثيراً من كتاباته شعارات لنفسه مثل "ازهد في الدنيا يحبك الله"، و"من عدا وراء الكرامة هربت منه، ومن هرب منها تبعته وأرشدت عليه". مما جعله يزداد بالأكثر نمواً في حياة الفضيلة ترسماً على خطوات آباءه القديسين وتمثلاً بهم. وإلتحق بالمدرسة اللاهوتية كباقي إخوته الرهبان، فرسمه الأنبا يؤانس قساً في يوليو سنة 1931، وهكذا اهٌله الله أن يقف أمامه على مذبحه المقدس لأول مرة في كنيسة أولاد الملوك مكسيموس ودوماديوس بالدير، كل ذلك قبل أن يتم ثلاث سنوات في الدير. فكان قلبه الملتهب حباً لخالقه يزداد إلتهاباً يوماً بعد يوم، لا سيما بعد رسامته وحمله الأسرار الإلهية بين يديه
،، البقية غداً ،، بمشيئة الرب
من معجزات قداسة البابا كيرلس السادس
سرطان تحت الجلد
سيدة فاضلة ظهر لها عدد من الدمامل في جسمها ولكنها أخذت الأمر ببساطة وأهملت الأمر .. انه مجرد عدة دمامل .. ولكن مع الوقت زادت وكثرت في جسمها وأصبح ألمها مثل نخز الإبر.. وفارقت عينيها راحة السرير وأصبح النعاس بالنسبة لها من الأمور المستحيلة بسبب شدة الألم
ذهبت إلي دكتور متخصص في الإمراض الجلدية ولكن دون جدوي وبدأت دوامة العلاج ( إشاعات.. تحاليل.. الخ ) والتقرير النهائي انه مرض فريد ونادر من نوعه... انه سرطان تحت الجلد...وليس له علاج ... وعليها ان تنتظر الموت... وساءت حالتها جدا وتغير لون جسمها الي اللون الازرق وفقدت شهية الاكل.. تدهورت نفسيتها بشكل رهيب ..
الأ انها كانت تحب البابا كيرلس السادس محبة عجيبة الشكل ودخلت عليها ابنتها ذات صباح ووجدتها تتكلم إلي صورة البابا كيرلس السادس وهي تقول له : أنا عشمانة فيك وأنا عارفه انى هاموت هاموت لكن بلاش العذاب اللي انا فيه..فقالت لها ابنتها انتي يا ماما بتحبي البابا كيرلس خالص... خذي الصورة دي ضعيها تحت المخدة... ( صورة جيب صغيرة) فأخذتها الأم المريضة ووضعتها تحت المخدة ... ونامت الأم المريضة وحلمت بان البابا كيرلس يجول في حجرتها حاملا المجمرة.... فقالت له بركاتك ياسيدنا... فقال لها متخافيش... انتي هاتخفي وتقومي...
فاستيقظت الأم وقصت علي أولادها هذا الحلم فقالوا لها هذا نتيجة التفكير و الكلام عنة أمس ولم يعيروا الأمر أي اهتمام. ولكن الأم تذكرت الصورة الصغيرة الموجودة تحت المخدة فوضعت يدها تحت المخدة فلم تجدها فاحتارت... أين ذهبت؟... وأخيرا أحست بأنة يوجد شيْ صغير لاصق علي ظهرها.. فنادت علي ابنتها لتري ماهو؟ فقالت لها ابنتها بعد أن رأته أنها صورة البابا كيرلس ملزوقة علي ظهرها فحاولت خلعها لكنها سببت لها بعض الآلام ... فتركتها. لكن في اليوم التالي وجدوا الصورة مخلوعة من مكانها وملصوقة في مكان جديد وفي نفس الوقت مكان الصورة المخلوعة بلا أي الم أو ظهور أثار دمامل أو مرض ... وهكذا ظلت صورة البابا كيرلس تنتقل علي دماملها ( اقصد سرطانها الجلدي ) إلي أن قضي علية تماما... ومازالت هذه السيدة تتمتع بصحة جيدة بعد أن أعلن الطب فشله ولكن البابا كيرلس اقوي من سرطان الجلد وتحققت رويتها للبابا كيرلس
سلسلة صدق ولابد أن تصدق - الجزء الرابع
تجيبوا الدواء
بعد أن تنيح البابا كيرلس القديس لزم عم عزمي - السائق الخاص للبابا كيرلس - المنزل وذات يوم سمع أن ابن أخيه ( انتصار ) مريض وعرضوه علي أربعة أطباء ولكن دون جدوي لما سمع عم عزمي هذا الخبر تألم وحزن وقال : لو كان البابا كيرلس عايش كنت طلبت منه يصلي له وبسرعة يشفي ...
ونام عم عزمي ليلته وفي رؤيا فى الليل حلم جميل يري البابا كيرلس داخل عليه وفي يده عصا الرعاية وهو يقوله :مالك يا عزمي يا بني زعلان ليه؟ فقال: ابن اخويا مريض وكشف عند أربعة أطباء والدكتور الرابع كتب له روشتة مش موجودة في الاجزاخانات. فقال البابا كيرلس: خلاص يا بني بلاش تجيبوا الدواء . ها يخف بكرة الصبح تلاقوة كويس ...
وقبل خيوط الفجر اتصل عم عزمي بمنزل أخوه ( عازر ) وقال لهم بلاش تجيبوا الدواء .. البابا كيرلس زارني وقال إن النهارده هايخف ويبقي كويس .. فأسرع أهل المريض الي الحجرة التي ينام فيها والتي لا يقوي علي القيام من السرير فلم يجدوه فاستغربوا فبحثوا عنه فوجدوه يقف في البلكونة فسألوه .. ماذا حدث فأجاب: أبدا لقيت نفسي عاوز أشم الهوا خرجت الي البلكونة وأنا صحيت من النوم لقيت نفسي كويس ... ولكن لفت نظر الاهل وجود بقع زيت في وجه ابنهم المريض فاقتربوا منة وشموه إذ هو مدهون بزيت ... ألعل البابا كيرلس قام بزيارة منزلية ودهنه بالزيت وأقامه من فراش المرض .. ولا حاجة للروشتة والدواء . لان البابا كيرلس قال : بلاش تجيبوا الدواء ... وحينما يقول البابا لا يراجعه احد لأنه قديس الله ورجل الله ..
حراسة الشقة
السيد / ...... مدرس لغة انجليزية بمنطقة وسط القاهرة التعليمية
لم أسعد برؤية شخص البابا كيرلس السادس عندما كان بيننا.ولكن في صيف هذا العام ، وعلي وجه التحديد في شهر يونيو 1981، اشتريت كتب معجزات هذا القديس، وأخذت أقرأها كل مساء مع أسرتي فأحسسنا جميعا بنوع فريد من السعادة وبتغير حقيقي في حياتنا وثبت الله ايماننا بقدرته بالعديد من المعجزات التي حدثت في حياتنا بشفاعة القديس، أذكر منها الواقعة التالية:
سكنت في عمارة جديدة ، ولم يكن بها أحد سواي ، وشقة أخري كانت ساكنتها تتركها لتقضي معظم الوقت بعيدا عند والدتها ، قررنا السفر إلي أسيوط لمدة أسبوع ، ولكننا كنا نخشي أن يسطو أحد علي الشقة إذ كان عمال البناء لازالوا يشتغلون بالعمارة، وكنت أتوجس خيفة – خاصة- من جامع القمامة الذي كنا نلمح الشر في عينيه ، لذلك فأنني قبل السفر وضعت صورة القديس البابا كيرلس علي كرسي في الصالة وقلت : " يا بابا كيرلس أنت عليك حراسة الشقة".
قضيت وأسرتي أسبوعاً في أسيوط، وفي اليوم التالي لعودتنا جاء جامع القمامة ، وسأل : "أنتم دورتم علي زبال غيري؟"
فتساءلت والدتي :" ليه؟ ". فأجابها الرجل " أصل أنا مجتش العمارة أديلي تمان (ثمانية ) أيام ". حمدنا الله كثيراً....وقدمنا الشكر لحبيبنا البابا كيرلس .
ويضيف سيادته أيضاً : بمناسبة استخراج شهادة تطعيم دولية لي، ولأسرتي حدث أن أصيبت إبنتي في المساء بسبب التطعيم – بحالة عصبية، وارتفعت درجة حرارتها، وانتابها سعال مع إحمرار وجهها . فوقفت بها أمام صورة المتنيح البابا كيرلس وقلت : " أتشفع يا بابا كيرلس ، وأشفيها " وشاركتنا في الصلاة والدتي وزوجتي. ولم تمض أكثر من بضع دقائق حتي هدأت ابنتي ، وزالت أعراض المرض. والدليل علي أن ما حدث هو معجزة ....إنني وزوجتي ، وقد أخذنا نفس المصل لم نستطع النوم طوال الليل بسبب ما أصابنا من ألم ، وإرتفاع في درجة الحرارة في تلك الليلة ، والليلة التالية ، في حين أن ابنتي ماري لم تعان من تلك الأعراض علي الإطلاق ، بل كانت تنام نوماً هادئاً.
سلسلة وصدق ولابد أن تصدق
فى الطريق إلى العراق
الاسم ..... يقول :
سافرت عن طريق البحر عام 1989 وأثناء سفري في الباخرة وكنت أحمل معي صور وكتب عن البابا كيرلس لكي تحوطني بركاته وتشملني شفاعاته وفي ميناء العقبة بالأردن إحتجزوني أنا وسبعة آخرون داخل حجرة وقالوا لنا أنتم ممنوعين من السفر وهترجعوا إلي مصر مرة أخري علي نفس الباخرة وفي لحظة الزعل أخرجت كتاب عن البابا كيرلس ( صدق ولابد أن تصدق ) وبدأت أعاتب البابا كيرلس عتاب شديد كده برضه تزعلني وتزعل أولادي نروح فين ونيجي منين خليك معانا يا سيدنا ، وأنا في هذا العتاب دخل علينا عسكري واصطحبني إلي مكتب مسئول كبير هذا المسئول سألني عن اسمي وبعد هذا السؤال أعطاني جواز السفر وسافرت إلي العراق أما السبعة الآخرون رجعوا إلي مصر مرة أخري ، ونجوت أنا بشفاعة البابا كيرلس حبيب أبناء المسيح له كل مجد ........
سلسلة وصدق ولابد أن تصدق
بركة صلواته تكون معنا آمين