هل الدين الأسلامى كان مختلف قبل سفر ملايين المصريين الى السعوديه
مقال للأميرة بسمة بنت سعود
وجدت هذه الصور لإثنين من كبار مقرئينا، الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ أبوالعينين شعشيع، والصور عائلية بها إلى جانب القارئ الشيخ زوجته وأولاده، والغريب أن زوجتىّ حفظة كتاب الله سافرتين، أى والله، وهو أمر عجيب فى زمننا الحالى، فكيف يكون شعرهما مكشوفًا فتنة للناظرين، وإنى لأرجو أن يتكرم أحد رجال الدين الإسلامى الحالى الأفاضل أن يوضح لى لماذا كان الدين الإسلامى مختلفًا عنه الآن، ألم يعلم شيخانا أن شعر المرأة عورة وأنها ستدخل النار من جراء ذلك، بل وبلغت بهما الجرأة أن تقفا بهذا المظهر الفتان الفتاك أمام المصور، بل وتم نشر هذه الصور على صفحات الجرائد والمجلات، نشرًا للفسوق عافانا الله وعافاكم، ولذا وبعد أن رأينا بالدليل الدامغ جرأة هذين الشيخين على الدين وماهو معلوم منه بالضرورة، فإنى أطالب برفع تسجيلاتهما من الأسواق وعدم التعامل معهما جزاءً لما بدر منهما من تطاول على الدين وجهل بأحكام القرآن الذى يتلوانه دون فهم نهارًا ومساءًا
بعد ما سبق إيجازه، أرجو أن تكون هذه الصور مفيدة لكل من يتصور أن عفة المرأة وشرفها فى تغطية شعرها، فهاهو الدليل أمامنا أن حتى زوجات رجال الدين لم يتصوروا آنذاك -كما هو الوضع حاليًا- أن الحجاب أهم من الأخلاق وإعلاء القيم النبيلة التى ينص عليها هذا الدين العظيم، حيث وقر فى نفس المسلمين أن عفاف المرأة يكمن فى لباسها المحتشم دون الحاجة إلى تغطية الشعر، وإننا لو آمنا بكل ما ينادى به فقهاء هذا العصر لكان آبائنا وأجدادنا فى النار إلى أبد الآبدين لعدم قيامهم بإتباع شيوخ الفضائيات وفتاواهم التى أتت على الأخضر واليابس، وأصبحنا بفضلهم نشعر إننا مهما فعلنا وعبدنا الله وأقمنا شعائره فنحن مقصرون فى حق ديننا ومصيرنا إلى جهنم وبئس المصير
إن المراقبون لتطور مسألة الحجاب لابد وأنهم لاحظوا الدور الخطير الذى لعبه بعض التجار ورجال الأعمال الذين إتخذوا من الدين وسيلة للتربح فقاموا بإملاء أجنداتهم الخاصة والتى تصب فى مصالحهم التجارية على بعض رجال الدين الذين باعوا ضمائرهم لمن هم من نوعية السيد السويركى مالك سلسلة محلات "التوحيد والنور" والذى تزوج ما يزيد عن ثمانين إمرأة، بل ونشرت الجرائد ووسائل الإعلام أنه تم القبض عليه لإدانته بالجمع بين خمس زوجات فى وقت واحد، هذا فضلاً عن العديد من محلات ملابس المحجبات التى أُشير فى بعض التقارير إلى قيامها بدفع مرتبات شهرية لبعض رجال الدين للترويج للدين الجديد الذى لا يرى من المرأة إلا عورتها التى يجب إخفائها بالملبس الإسلامى الشرعى المتواجد فى هذه المحال المتخصصة، وأهلا بك يا أختى البريونية
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم ولكنى رأيت أنه من واجبى أن أنشر ما رأيت فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وأنا لا أقبل أن أكون شيطانًا ولا أدافع عن دينى العظيم من الكاذبين والأفاقين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مقال للأميرة بسمة بنت سعود
وجدت هذه الصور لإثنين من كبار مقرئينا، الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ أبوالعينين شعشيع، والصور عائلية بها إلى جانب القارئ الشيخ زوجته وأولاده، والغريب أن زوجتىّ حفظة كتاب الله سافرتين، أى والله، وهو أمر عجيب فى زمننا الحالى، فكيف يكون شعرهما مكشوفًا فتنة للناظرين، وإنى لأرجو أن يتكرم أحد رجال الدين الإسلامى الحالى الأفاضل أن يوضح لى لماذا كان الدين الإسلامى مختلفًا عنه الآن، ألم يعلم شيخانا أن شعر المرأة عورة وأنها ستدخل النار من جراء ذلك، بل وبلغت بهما الجرأة أن تقفا بهذا المظهر الفتان الفتاك أمام المصور، بل وتم نشر هذه الصور على صفحات الجرائد والمجلات، نشرًا للفسوق عافانا الله وعافاكم، ولذا وبعد أن رأينا بالدليل الدامغ جرأة هذين الشيخين على الدين وماهو معلوم منه بالضرورة، فإنى أطالب برفع تسجيلاتهما من الأسواق وعدم التعامل معهما جزاءً لما بدر منهما من تطاول على الدين وجهل بأحكام القرآن الذى يتلوانه دون فهم نهارًا ومساءًا
بعد ما سبق إيجازه، أرجو أن تكون هذه الصور مفيدة لكل من يتصور أن عفة المرأة وشرفها فى تغطية شعرها، فهاهو الدليل أمامنا أن حتى زوجات رجال الدين لم يتصوروا آنذاك -كما هو الوضع حاليًا- أن الحجاب أهم من الأخلاق وإعلاء القيم النبيلة التى ينص عليها هذا الدين العظيم، حيث وقر فى نفس المسلمين أن عفاف المرأة يكمن فى لباسها المحتشم دون الحاجة إلى تغطية الشعر، وإننا لو آمنا بكل ما ينادى به فقهاء هذا العصر لكان آبائنا وأجدادنا فى النار إلى أبد الآبدين لعدم قيامهم بإتباع شيوخ الفضائيات وفتاواهم التى أتت على الأخضر واليابس، وأصبحنا بفضلهم نشعر إننا مهما فعلنا وعبدنا الله وأقمنا شعائره فنحن مقصرون فى حق ديننا ومصيرنا إلى جهنم وبئس المصير
إن المراقبون لتطور مسألة الحجاب لابد وأنهم لاحظوا الدور الخطير الذى لعبه بعض التجار ورجال الأعمال الذين إتخذوا من الدين وسيلة للتربح فقاموا بإملاء أجنداتهم الخاصة والتى تصب فى مصالحهم التجارية على بعض رجال الدين الذين باعوا ضمائرهم لمن هم من نوعية السيد السويركى مالك سلسلة محلات "التوحيد والنور" والذى تزوج ما يزيد عن ثمانين إمرأة، بل ونشرت الجرائد ووسائل الإعلام أنه تم القبض عليه لإدانته بالجمع بين خمس زوجات فى وقت واحد، هذا فضلاً عن العديد من محلات ملابس المحجبات التى أُشير فى بعض التقارير إلى قيامها بدفع مرتبات شهرية لبعض رجال الدين للترويج للدين الجديد الذى لا يرى من المرأة إلا عورتها التى يجب إخفائها بالملبس الإسلامى الشرعى المتواجد فى هذه المحال المتخصصة، وأهلا بك يا أختى البريونية
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم ولكنى رأيت أنه من واجبى أن أنشر ما رأيت فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس، وأنا لا أقبل أن أكون شيطانًا ولا أدافع عن دينى العظيم من الكاذبين والأفاقين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]