وكذلك الروح أيضاً يعين ضعفاتنا


" وكذلك الروح أيضاً يعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بآنات لا ينطق بها" والمجد لله دائماً
من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية 26:8

هذه هي هدية الله لنا نحن الضعفاء لاننا أصبحنا متاكدين أن الله يدري بضعفنا ولابد أنه صمم منذ الدهر أن يعين ضعفتنا لأننا محسوبون له، فكيف يتركنا في العالم الأن وحدنا ولكل ينظر إلينا ويطلب شهادتنا.
وأكثر إحراج يقابله الخادم ( أبن الله) عندما يدعى للصلاة فيقف ولا يعرف ما يصلي من أجله.
فعندما أوصى السيد المسيح تلاميذه أن لا يتركوا أورشليم حتى ينالوا قوة من الأعالي كوعد إلهي" وها أنا أرسل إليكم موعد أبي فأقيموا في مدينه أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي"

لوقا 49:24


بهذا أنتبهت قلوبنا إلى عطيه الله التي يعيطها في وقته، حتى نستطيع أن نشهد الشهادة الحسنة أمام الناس مهما كلفنا ذلك من عناد او خسارة، لأن خسارة العالم من أجل المسيح هي ربح (فيلبي 7:3) فنحن تواقون إلى هذه القوة التي تحل علينا من السماء وإلى فيض النعمة التي يمنحها الآب لأولاده ليشهدوا الشهادة الحسنة أمام الناس