لن يتركك .............ابدا
منذ اكثر من سبعون عاما نزلت الى البحر اكبر باخرة في هذا الوقت وتدعى (تايتنك)....وكانت مفخرة البحار....ومن عظمتها وثقة الناس الذين صنعوها في قدرتها لم يهتموا بعدد قوارب النجاة فتم وضع عدد منها على الباخرة اقل من عدد المسافرين عليها .
وبدأت اولى رحلاتها من اوربا الى امريكا وسط حملة اعلامية تشيد بهذا الانجاز وكان عليها اكبر اغنياء اوربا وبعد يومين وفي منتصف الليل كان هناك جبل ثلج صغير عائم أغلبه تحت الماء واطرافه مدببة حادة فشق الباخرة كما تشق السكين الزبدة الطازجة وفي وقت قليل غرقت الباخرة باغلب ركابها وكانت اكبر كارثة بحرية عرفها التاريخ .
وخاف الناس من ركوب البحر وهذا شيء طبيعي مثلما يخاف الكل بعد اي زلزال او سقوط عمارة او وفاة انسان فجاة بدون انذار .
ولكن بعد عدة ايام كانت هناك باخرة ركاب اخرى مقرر لها ان تقوم فى رحلة اعتيادية منتظمة بين اوربا وامريكا وعليها نصف حمولتها من الركاب وكان اغلب المسافرين في قلق لان كارثة تايتنك ما زالت في الاذهان وبعد يومين هبت عاصفة عنيفة وطلب القبطان من الناس ان يتجمعوا فى منتصف السفينة ويلبسوا اطواق النجاة وينتظروا منه التعليمات وانهار اغلب المسافرين وابتدأوا في البكاء والنحيب ....وفي وسط الخوف والتوتر سرت شائعة ان عدد قوارب النجاة اقل من عدد الركاب وان القبطان سيهرب عليها هو ورجاله ويتركوا السفينه....
ولم يحتمل الناس وفقدوا اعصابهم وابتدأوا يصرخون طالبين النجاة وفجاة اندفع طفل صغير من بينهم وقفز على منضدة فى وسطهم وصرخ باعلى صوته طالبا من الناس ان تستمع اليه ولما نظروا اليه صرخ فيهم قائلا من فضلكم لا تصدقوا هذه الاشاعة لان القبطان لن يترك مكانه وسيظل ممسكا بدفة سفينته .
فسألوه عن سبب ثقته فى القبطان فاجاب بهدوء وثقة :
(لانه ابي ) وانا اثق ان ابي الذي يحبني لن يتركني ابدا وينجو هو بحياته وللوقت هدأ الجميع واطمأنت نفوسهم وزال الخوف عنهم وتحول الخوف والشك الى ثقة كاملة فى قبطانهم .
صدقوني ....لو كنتم لستم واثقين ان من يقود سفينة حياتكم في وسط هموم وامواج العالم المضطرب حولكم هو اباكم الهكم ستعيشون ايامكم فى خوف وقلق ويطاردكم دائما شبح الخوف والموت والمرض ومع كل كارثة سترتجف قلوبكم وعندما تسمعون عن مرض انسان تعرفونه ستتوهمون ان اعراض المرض قد بدات تزحف في اجسادكم ومع كل حالة وفاة سيتراقص شبح الموت امام عيونكم .
واذا دخلتم في ضيق نفسي أو مادي ستهتز ثقتكم في انفسكم والهكم
لن تجدوا الراحة .......لن تتمتعوا بالسلام.......الا فى احضان الرب يسوع وحده لانه الوحيد الذى قال(تعالو الى يا جميع المتعبين والثقيلى الاحمال وانا اريحكم) متى11-28
(ومن يقبل الى لا اخرجه خارجا)يوحنا 6-37
فتعال الان اليه بهمومك بفشلك بمرضك بضعفك تعال بسقطاتك بتساؤلات حياتك بحيرتك وخوفك وقلقك .
لقد ذهب الرب يسوع الى الصليب من اجلك لانه يحبك جدا وعلى الصليب اعطاك (دمه الذي يطهر من كل خطية) يوحنا الاولى 1-7
ومات وقام وارسل لك روحه القدوس لكى يحيا هو به فى داخلك حتى تستطيع ان تهتف مع الرسول بولس (فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في) غلاطية 2-20
صدقونى لكى يكون الله هو اباكم يجب ان تكونوا انتم اولا ابناؤه لانه مكتوب
(واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله) يوحنا 1-12
ان الرب يسوع يقف على باب قلبك ويريدك الان ان تقبله في حياتك ويتمنى ان تسمع صوته وتفتح له قلبك فيدخل ويمكث اسمح له ان يمتلك قلبك لكي يطهرك ويحررك من العالم الحاضر الشرير
اه ...ما اروع ان نكون اولاده ونناديه قائلين يا ابي
ستعرف معنى الفرح الذى لا يستطيع احد ان ينزعه منك وستختبر معنى السلام الذي لا يستطيع العالم ان يعطيك مثله وسيذهب القلق والخوف
صدقنى انه يحبك جداااااااا ويقول لك
(لا تخف لانى فديتك .دعوتك باسمك .انت لى ..اذا صرت عزيزا في عيني مكرما .وانا قد احببتك )
اشعياء43-1, 4
منذ اكثر من سبعون عاما نزلت الى البحر اكبر باخرة في هذا الوقت وتدعى (تايتنك)....وكانت مفخرة البحار....ومن عظمتها وثقة الناس الذين صنعوها في قدرتها لم يهتموا بعدد قوارب النجاة فتم وضع عدد منها على الباخرة اقل من عدد المسافرين عليها .
وبدأت اولى رحلاتها من اوربا الى امريكا وسط حملة اعلامية تشيد بهذا الانجاز وكان عليها اكبر اغنياء اوربا وبعد يومين وفي منتصف الليل كان هناك جبل ثلج صغير عائم أغلبه تحت الماء واطرافه مدببة حادة فشق الباخرة كما تشق السكين الزبدة الطازجة وفي وقت قليل غرقت الباخرة باغلب ركابها وكانت اكبر كارثة بحرية عرفها التاريخ .
وخاف الناس من ركوب البحر وهذا شيء طبيعي مثلما يخاف الكل بعد اي زلزال او سقوط عمارة او وفاة انسان فجاة بدون انذار .
ولكن بعد عدة ايام كانت هناك باخرة ركاب اخرى مقرر لها ان تقوم فى رحلة اعتيادية منتظمة بين اوربا وامريكا وعليها نصف حمولتها من الركاب وكان اغلب المسافرين في قلق لان كارثة تايتنك ما زالت في الاذهان وبعد يومين هبت عاصفة عنيفة وطلب القبطان من الناس ان يتجمعوا فى منتصف السفينة ويلبسوا اطواق النجاة وينتظروا منه التعليمات وانهار اغلب المسافرين وابتدأوا في البكاء والنحيب ....وفي وسط الخوف والتوتر سرت شائعة ان عدد قوارب النجاة اقل من عدد الركاب وان القبطان سيهرب عليها هو ورجاله ويتركوا السفينه....
ولم يحتمل الناس وفقدوا اعصابهم وابتدأوا يصرخون طالبين النجاة وفجاة اندفع طفل صغير من بينهم وقفز على منضدة فى وسطهم وصرخ باعلى صوته طالبا من الناس ان تستمع اليه ولما نظروا اليه صرخ فيهم قائلا من فضلكم لا تصدقوا هذه الاشاعة لان القبطان لن يترك مكانه وسيظل ممسكا بدفة سفينته .
فسألوه عن سبب ثقته فى القبطان فاجاب بهدوء وثقة :
(لانه ابي ) وانا اثق ان ابي الذي يحبني لن يتركني ابدا وينجو هو بحياته وللوقت هدأ الجميع واطمأنت نفوسهم وزال الخوف عنهم وتحول الخوف والشك الى ثقة كاملة فى قبطانهم .
صدقوني ....لو كنتم لستم واثقين ان من يقود سفينة حياتكم في وسط هموم وامواج العالم المضطرب حولكم هو اباكم الهكم ستعيشون ايامكم فى خوف وقلق ويطاردكم دائما شبح الخوف والموت والمرض ومع كل كارثة سترتجف قلوبكم وعندما تسمعون عن مرض انسان تعرفونه ستتوهمون ان اعراض المرض قد بدات تزحف في اجسادكم ومع كل حالة وفاة سيتراقص شبح الموت امام عيونكم .
واذا دخلتم في ضيق نفسي أو مادي ستهتز ثقتكم في انفسكم والهكم
لن تجدوا الراحة .......لن تتمتعوا بالسلام.......الا فى احضان الرب يسوع وحده لانه الوحيد الذى قال(تعالو الى يا جميع المتعبين والثقيلى الاحمال وانا اريحكم) متى11-28
(ومن يقبل الى لا اخرجه خارجا)يوحنا 6-37
فتعال الان اليه بهمومك بفشلك بمرضك بضعفك تعال بسقطاتك بتساؤلات حياتك بحيرتك وخوفك وقلقك .
لقد ذهب الرب يسوع الى الصليب من اجلك لانه يحبك جدا وعلى الصليب اعطاك (دمه الذي يطهر من كل خطية) يوحنا الاولى 1-7
ومات وقام وارسل لك روحه القدوس لكى يحيا هو به فى داخلك حتى تستطيع ان تهتف مع الرسول بولس (فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في) غلاطية 2-20
صدقونى لكى يكون الله هو اباكم يجب ان تكونوا انتم اولا ابناؤه لانه مكتوب
(واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله) يوحنا 1-12
ان الرب يسوع يقف على باب قلبك ويريدك الان ان تقبله في حياتك ويتمنى ان تسمع صوته وتفتح له قلبك فيدخل ويمكث اسمح له ان يمتلك قلبك لكي يطهرك ويحررك من العالم الحاضر الشرير
اه ...ما اروع ان نكون اولاده ونناديه قائلين يا ابي
ستعرف معنى الفرح الذى لا يستطيع احد ان ينزعه منك وستختبر معنى السلام الذي لا يستطيع العالم ان يعطيك مثله وسيذهب القلق والخوف
صدقنى انه يحبك جداااااااا ويقول لك
(لا تخف لانى فديتك .دعوتك باسمك .انت لى ..اذا صرت عزيزا في عيني مكرما .وانا قد احببتك )
اشعياء43-1, 4