ليأت ملكوتك

07 ( يونيو )

تذكار : نياحة القديس ميخائيل بابا الاسكندرية الثامن والستين

الآية : " غير ناظرين إلي الأشياء التى ترى بل إلي التى لا ترى" ( 2 كو 4: 18)

يقول القديس أغسطينوس :

" الحياة الزمنية تزول وتنتهى أما الحياة الأبدية فنترجاها"

الإنسان البشرى العادى يتأثر بما يراه ويسمعه ويلمسه، وبالتالى يرتب نظام حياته لتحقيق مجموعه من الأهداف المادية ويقيم كل شئ بما يفيد جسده، فيبتعد تدريجياً عن محبة الله والأبدية.

أما الإنسان الروحى الذي يفكر في الأبدية فينشغل قلبة بجمال الوجود الدائم مع الله فيها ويسعى للتمتع بالله في كل فرصة روحية. ومن كثرة إنشغاله بالله يتضايق من الخطية ويرفضها سريعاً بالتوبة، ويقلل من أهدافه وانشغالاته المادية ليتمتع بعشرة الله، بل ويخطف الدقائق ليحدثه ويسمعه.


افحص أهدافك كم منها مادية وكم منها روحية