جوجل" تحتفل بميلاد إسماعيل ياسين
الخميس، 15 سبتمبر 2011 - 01:15
أحتفال جوجل
كتب على خليل: اليوم السابع ::احتفالاً منها بعيد ميلاده، وضعت شركة محرك البحث عبر الإنترنت "جوجل"، صورة الممثل الراحل إسماعيل ياسين على صفحتها الرئيسية، حيث يمثل اليوم الخامس عشر من شهر سبتمبر عيد ميلاد الفنان الراحل.
ولد الممثل إسماعيل ياسين فى مدينة السويس، عاش طفولة بائسة وحياة غير مستقرة، حيث لم يستطيع استكمال تعليمه الابتدائى، وترك المدرسة عقب وفاة أمه ودخول أبيه السجن، فعمل منادياً أمام محل بيع أقمشة، نمت موهبة الفنان، وتأثر بعبد الوهاب وأعد لنفسه ليكون مطرباً، غنى فى الأفراح والمقاهى، ثم توجه إلى القاهرة، وانضم إلى فرقة بديعة مصابنى، والتفتت إليه السينما، حيث قدمه فؤاد الجزايرلى عام 1939 فى فيلم خلف الحبايب، انضم إلى فرقة على الكسار المسرحية، ولمع فى إلقاء المنولوجات، وفى السينما حملت بعض الأفلام اسمه، وأسس فرقة مسرحية فى الخمسينيات مع أبو السعود الإبيارى.
ومن أشهر مسرحياته حبيبى كوكو، المفتش العام، اتفضل قهوة، زوج سعيد جداً، أنا عايزة مليونير، وعمل فى التليفزيون، ومن أفلامه التليفزيونية وصية المرحوم، تحالفت عليه الأمراض والمتاعب فى لبنان واضطر أن يلعب أدواراً قصيرة، ثم عاد إلى مصر، ليعمل فى أدوار قصيرة أيضاً قبل أن توافيه المنية بأزمة قلبية، يعتبر حالة خاصة فى الكوميديا المصرية، فهو صاحب أكبر عدد من الأفلام التى تحمل اسمه، ولعله الثانى والأوحد بعد شالوم، استطاع بشجاعة أن يسخر من نفسه وملامحه فى أفلامه، ورغم أن البعض يعتبره مهرجاً، إلا أن إعجاب الأجيال المتلاحقة بأدائه يعكس مدى أهميته ، وأنه ظاهرة لن تتكرر
الخميس، 15 سبتمبر 2011 - 01:15
أحتفال جوجل
كتب على خليل: اليوم السابع ::احتفالاً منها بعيد ميلاده، وضعت شركة محرك البحث عبر الإنترنت "جوجل"، صورة الممثل الراحل إسماعيل ياسين على صفحتها الرئيسية، حيث يمثل اليوم الخامس عشر من شهر سبتمبر عيد ميلاد الفنان الراحل.
ولد الممثل إسماعيل ياسين فى مدينة السويس، عاش طفولة بائسة وحياة غير مستقرة، حيث لم يستطيع استكمال تعليمه الابتدائى، وترك المدرسة عقب وفاة أمه ودخول أبيه السجن، فعمل منادياً أمام محل بيع أقمشة، نمت موهبة الفنان، وتأثر بعبد الوهاب وأعد لنفسه ليكون مطرباً، غنى فى الأفراح والمقاهى، ثم توجه إلى القاهرة، وانضم إلى فرقة بديعة مصابنى، والتفتت إليه السينما، حيث قدمه فؤاد الجزايرلى عام 1939 فى فيلم خلف الحبايب، انضم إلى فرقة على الكسار المسرحية، ولمع فى إلقاء المنولوجات، وفى السينما حملت بعض الأفلام اسمه، وأسس فرقة مسرحية فى الخمسينيات مع أبو السعود الإبيارى.
ومن أشهر مسرحياته حبيبى كوكو، المفتش العام، اتفضل قهوة، زوج سعيد جداً، أنا عايزة مليونير، وعمل فى التليفزيون، ومن أفلامه التليفزيونية وصية المرحوم، تحالفت عليه الأمراض والمتاعب فى لبنان واضطر أن يلعب أدواراً قصيرة، ثم عاد إلى مصر، ليعمل فى أدوار قصيرة أيضاً قبل أن توافيه المنية بأزمة قلبية، يعتبر حالة خاصة فى الكوميديا المصرية، فهو صاحب أكبر عدد من الأفلام التى تحمل اسمه، ولعله الثانى والأوحد بعد شالوم، استطاع بشجاعة أن يسخر من نفسه وملامحه فى أفلامه، ورغم أن البعض يعتبره مهرجاً، إلا أن إعجاب الأجيال المتلاحقة بأدائه يعكس مدى أهميته ، وأنه ظاهرة لن تتكرر