يوحنا المعمدان :هو ناسك وبتول ورجل برية
وشجاع، لذلك فقد أتى بروح إيليا أى بمنهجه. قاوم إيليا آخاب الملك وبكته
لأجل شروره وظلمه لنابوت اليزرعيلي، وبكت يوحنا هيرودس لأجل اتخاذه هيروديا
زوجة أخيه زوجة له مخالفاً الناموس، وك...ما كانت إيزابل معينا لآخاب في
شروره كانت هيروديا بالنسبة لهيرودس. عاش إيليا على جبل الكرمل (لذلك يعتبر
الرهبان الكرمليون رهبنتهم أقدم رهبنات العالم)
وعاش يوحنا في برية الأردن. وعاش كليهما
بتولاً. وكما اضطهد آخاب وزوجته إيليا اضطهد هيرودس وزوجته يوحنا، ولكن مات
آخاب مقتولاً ومات هيرودس منفياً، بينما صعد إيليا حياً إلى السماء ونال
يوحنا اكليل الشهادة.
ولكن من الخطر مواجهة الأقوياء
بالحقائق لأن الأقوياء غالبا ما يفتقرون إلى الصبر !. فبعض الناس عقولهم في
جيوبهم والبعض الآخر في آذانهم والبعض الثالث في ألسنتهم والبعض الرابع في
أذرعتهم !! وقليلين هم الذين توجد عقولهم في رؤوسهم.
كان يوحنا مسجونا ولكن هيرودس كان يخاف
منه وكان سر قوته هو الله، مات يوحنا ولكن صدى صوته ظلّ يتردد في جنبات
القصر: "لا يحل لك !!" كان في الواقع يمثل الضمير الكتابي والدينى للأمة،
فشهد لله غير حاسباً لشيء بل وحياته ليست ثمينة عنده. يوحنا هذا شهد للمسيح
بأنه حمل الله الذي يرفع خطية العالم، وأنه العريس الحقيقي بينما هو صديق
العريس الذي يرى ويفرح (يوحنا 1).
شهد له السيد المسيح أيضاً عندما راح يمتدح يوحنا أمام الجموع
(متى 11) اطلب من الرب عنا أيها السابق الصابغ يوحنا المعمدان ليغفر لنا خطايانا
وشجاع، لذلك فقد أتى بروح إيليا أى بمنهجه. قاوم إيليا آخاب الملك وبكته
لأجل شروره وظلمه لنابوت اليزرعيلي، وبكت يوحنا هيرودس لأجل اتخاذه هيروديا
زوجة أخيه زوجة له مخالفاً الناموس، وك...ما كانت إيزابل معينا لآخاب في
شروره كانت هيروديا بالنسبة لهيرودس. عاش إيليا على جبل الكرمل (لذلك يعتبر
الرهبان الكرمليون رهبنتهم أقدم رهبنات العالم)
وعاش يوحنا في برية الأردن. وعاش كليهما
بتولاً. وكما اضطهد آخاب وزوجته إيليا اضطهد هيرودس وزوجته يوحنا، ولكن مات
آخاب مقتولاً ومات هيرودس منفياً، بينما صعد إيليا حياً إلى السماء ونال
يوحنا اكليل الشهادة.
ولكن من الخطر مواجهة الأقوياء
بالحقائق لأن الأقوياء غالبا ما يفتقرون إلى الصبر !. فبعض الناس عقولهم في
جيوبهم والبعض الآخر في آذانهم والبعض الثالث في ألسنتهم والبعض الرابع في
أذرعتهم !! وقليلين هم الذين توجد عقولهم في رؤوسهم.
كان يوحنا مسجونا ولكن هيرودس كان يخاف
منه وكان سر قوته هو الله، مات يوحنا ولكن صدى صوته ظلّ يتردد في جنبات
القصر: "لا يحل لك !!" كان في الواقع يمثل الضمير الكتابي والدينى للأمة،
فشهد لله غير حاسباً لشيء بل وحياته ليست ثمينة عنده. يوحنا هذا شهد للمسيح
بأنه حمل الله الذي يرفع خطية العالم، وأنه العريس الحقيقي بينما هو صديق
العريس الذي يرى ويفرح (يوحنا 1).
شهد له السيد المسيح أيضاً عندما راح يمتدح يوحنا أمام الجموع
(متى 11) اطلب من الرب عنا أيها السابق الصابغ يوحنا المعمدان ليغفر لنا خطايانا