آية الحفظ : 1يوحنا 5: 4 .
لان كل من ولد من الله يغلب العالم. وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا. من هو الذي يغلب العالم. إلا الذي يؤمن أن يسوع هو أبن الله
هل هذا ممكن؟
سؤال مهم جداً في البداية قبل أن نتبحر في الموضوع. والسؤال هوهل حياة النصرة ممكنه؟
وللرد على هذا السؤال أقول انه طبقا لما جاء في يوحنا الأولي 5: 4 والتي تقول "كل من ولد من الله يغلب العالم" ثم يحدثنا الرسول عن كيفية الحصول عليها " وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا"
إذا هي ممكنة، لكن للأسف الشديد كثيرون ييأسون فيكفون عن السعي ورائها ويستسلمون للهزيمة أمام إبليس. فمعروف انه مجرد ما تنوي أن تتبع المسيح فيبدأ يعد إبليس العدة وكل جيوشه الجبارة وأسلحته المدمرة لكي يشن حرب شديدة عليك حتى يثنيك عن العزيمة والسير خلف الرب يسوع المسيح.
سوف يبذل الشيطان كل جهده لكي يضع سحابة علي عقلك، سوف يواجهك بكل أنواع الشكوك والعقبات، لماذا؟ لأنه يريد أن يحرمك من حياة الانتصار والشيطان دائما يفرح إذ يراك منهزماً وأرجوك عزيزي أن تفهم تماماً أن الشيطان ماهر جداً في استخدام الكتاب المقدس. أوبالا حري في اسائة استخدامه.
لذلك أنصحك أولا أن تعرف عدوك أي تدرس الأجزاء الخاصة في كلمة الله التي تريك حياة الانتصار.
1كو 15: 57. وايضاً افسس 6: 12 تقول الآية "فأن مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء، مع السلاطين، مع ولاة العالم، على ظلمة هذا الدهر، مع أجناد الشر الروحية في السماويات . يتضح لنا من هذه الآية إننا في حرب وهذه الحرب ليست مع بشر ولكن مع إبليس وجنوده. ويحاول العدو أن يهزمنا عن طريق سياسة يتبعها وخدعة يمارسها علينا وخطة مدروسة جيداً يتعمد فيها خداعنا.
لكن لابد لك أن تعرف أن إبليس كذاب، يوحنا 8: 44 انه كذاب وأبو كل كذاب. فهو دائماً يكذب عليك ويخبرك بأشياء عن نفسك ليست صحيحة أبدا والغرض من ذلك هو أن يراك في ارض المعركة وأنت مهزوم . ويملأ حياتك بالشك والخوف والتعب .
لذلك لابد أن يكون لديك سلاح لا للدفاع فقط بل أيضاً للهجوم ولهدم حصون، أقراء مثلاً ما جاء في 2كو 10: 4و5 .
إذ أسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله علي هدم حصون. هادمين ظنوناً وكل علو يرتفع ضد معرفة الله، ومستأثرين كل فكر إلى طاعة المسيح.
إذا السؤال هو ما هي الأسلحة التي ينبغي أن امتلكها لكي انتصر في الحرب على إبليس .


  1. أسلحة الكلمة يوحنا 8: 31و32 . إي نثبت في كلمة الكتاب المقدس الذي هو الحق وهذا الحق يحررنا

  2. أن لا تبني علاقتك مع الله علي الشعور لكن ابنيها على يقين . فمثلا لا تقول أنا اشعر أني خلُصت ، أو أنا حاسس أني ضعيف، هذه الأقوال إذا خرجت منك سوف تعيشها لذلك تذكر الكتاب المقدس ماذا يقول في أمثال 23: 7 " لأنه كما شعر في نفسه هكذا هو " إذا ابني حياتك على وعود الله وليس على الشعور

  3. في العهد الجديد في افسس 6: 10- 20 . هذا الجزء من كلمة الله يذكر لنا الأسلحة التي نغلب بها وهي
سلاح الله الكامل – ممنطقين أحقاكم بالحق ، درع البر، حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام ، ترس الإيمان خوذة الخلاص، سيف الروح، مواظبين على الصلاة.
والمسيحي يظل مسلحاً علي الدوام بهذا السلاح الروحي. وترمز أجزاء هذا السلاح إلى مواقف روحية ينبغي للمسيحي أن يتمسك بها. فإذ يلبس المؤمن هذا السلاح، ينال الحماية الكاملة .
لنُلقِ الآن نظرة فاحصة على هذا السلاح.
أولاً: هناك منطقة الحق. التي ترمز إلى الفهم الواضح لكلمة الله، وهي كحزام الجندي تشد باقي أجزاء السلاح وتثبتها في مكانها الخاص.
ثانياً: درع البر. ولهذا الجزء من السلاح تطبيق مزدوج. فالمسيح هو برنا، ونحن نلبسه أولاً. كما أنه يظهر أيضاً طاعتنا لكلمة الله.
ثالثاً: حاذين أرجلنا بإستعداد إنجيل السلام. وهذه إشارة إلى الخدمة الأمينة في إذاعة كلمة الله.
رابعاً: ترس الإيمان. الترس هو الغطاء للجسد كله. وهو يرمز إلى أمننا التام في ظل دم المسيح، حيث لا يمكن لأي قوة معادية أن تخترق.
خامساً: خوذة الخلاص، التي يشير إليها الرسول بولس في رسالته الأولي لأهل تسالونيكي 5: 8 على أنها رجاء الخلاص. فرجاء الخلاص هو الخوذة الوحيدة التي يمكنها أن تحمي الرأس في هذه الأيام التي تتصف بالبعد عن الحق.
سادساً: سيف الروح الذي هو كلمة الله . وهذا يوضح ضرورة استخدام هذه الكلمة للهجوم. إن باقي أجزاء السلاح هي للدفاع، أما السيف كلمة الله فهو سلاح نشِط وفعال.
إذا من كل ما تقدم نفهم إن سر الانتصار هو الإقتداء بالمسيح وحلوله في قلوبنا