لماذ تشك فى محبة الله ؟ !!!!
انكسر ظهر شاب وكان عمره 15 سنة وظل طريح الفراش لمدة 40 عام لم يكن يتحرك فيها إلا بصعوبة بالغة ، ولم يمر يوما إلا بالألم المبرح . ولكن لكونة مؤمنًا حقيقًيا فقد وجد نعمة الله تكفيه فى كل احتياجاته آتى الكتيرين لزيارته إذ كان طبعه الالمرح ومحبته الشديدة لله تملأ قلوبهم بشجاعة جديدة .
سأله صديق يومًا : ألم يجربك الشيطان ؟ !
فأجابه : نعم ، كم جربنى كى اضع عنايته موضع تساؤل ، فقد كان من العسير علىّ أن أرقد هنا وارى رفاقى القدامى فى الدراسة وهم يقودون سياراتهم ويقضون اوقات طيبة مع عائلاتهم وكان يقول الشيطان لى
" إذا كان الله صالح إلى هذا الحد لماذا سنمح بكسر ظهرك ؟ "
حينئذ سأله صديقه : وماذا كنت تفعل عندما يبذر العدو بذور السخط والاستياء هذه ؟
هتف المريض البطل قائلا :
لقد وجدت طريقة عجيبة أتعامل بها معه ، كنت أشير إلى الجلجثة وأرى جرحات مخلصى واقول له : أنظر كم يحبنى ! فكان العدو فى كل مرة يعجز عن الرد علىّ ويولى مُدبرًا
انكسر ظهر شاب وكان عمره 15 سنة وظل طريح الفراش لمدة 40 عام لم يكن يتحرك فيها إلا بصعوبة بالغة ، ولم يمر يوما إلا بالألم المبرح . ولكن لكونة مؤمنًا حقيقًيا فقد وجد نعمة الله تكفيه فى كل احتياجاته آتى الكتيرين لزيارته إذ كان طبعه الالمرح ومحبته الشديدة لله تملأ قلوبهم بشجاعة جديدة .
سأله صديق يومًا : ألم يجربك الشيطان ؟ !
فأجابه : نعم ، كم جربنى كى اضع عنايته موضع تساؤل ، فقد كان من العسير علىّ أن أرقد هنا وارى رفاقى القدامى فى الدراسة وهم يقودون سياراتهم ويقضون اوقات طيبة مع عائلاتهم وكان يقول الشيطان لى
" إذا كان الله صالح إلى هذا الحد لماذا سنمح بكسر ظهرك ؟ "
حينئذ سأله صديقه : وماذا كنت تفعل عندما يبذر العدو بذور السخط والاستياء هذه ؟
هتف المريض البطل قائلا :
لقد وجدت طريقة عجيبة أتعامل بها معه ، كنت أشير إلى الجلجثة وأرى جرحات مخلصى واقول له : أنظر كم يحبنى ! فكان العدو فى كل مرة يعجز عن الرد علىّ ويولى مُدبرًا