هذا كتاب الخطب
هذا كتاب نادر مطبوع عام 1872
اسمهم كتاب الخطب المستعمل قراءتها ب...كنايس الكرازة المرقسية الارتدكسية
مطبوع فى المطبعة القبطية الاهلية
وقد اذن بطباعته الاب الاكرم السيد المطران الانبا مرقس وكيل البطريكخانة الافخم
نفهم من ذلك انه طبع بعد نياحة الانبا ديمتريوس وقبل انتخاب البابا كيرلس الخامس
وقد كان هذا الكتبا مخطوطا و منتشر بكنايس مصر ويستخدم فى الوعظ فى مناسبات الكنيسة المختلفة وقام القائمون على الطباعة بتنقيح بعض النسخ المتداولة ( راجين من البارى ان ينعم بكمال طبعها )
ويحوى الكتاب عظات من بداية افتتاح السنة القبطية حتى ختامها بما يندرج فيها من الاعياد السيدية الشريفة ومواسمها الدينية وحدود اصوامها
كان ذلك يعد عملا جليلا لان الوعظ كان قليلا جدا وقتها وكان كله يعتمد على قراءة العظات المخطوطة المتوارثة وكانت كلماتها مسجوعة وربما ثقيلة بعض الشىء او فيها كلمات غير متداولة
مثلا فى خطبة الاحد السادس من الصوم المقدس نقرأ
الحمدلله القائم بذاته قياما لا يعضده فيه خدن ولا حميم
المتفضل على عباده تفضلا يخجل منه كل شمخ وكل كريم
خدن يعنى صديق وشمخ تعنى متكبر
وعندما بدأت النهضة المعاصرة فى الكنيسة القبطية وبدأ القمص فيلوثاؤس عوض يعظ ارتجاليا قامت الدنيا ولوم تقعد لدرجة ان البعض اتهمه ان لا يقرأ من العظات المكتوبة بل يعظ من غير مخطوط !! وكانت الارض عطشى للوعظ ونقرأ ان حبيب جرجس عندما القى عظته الاولى فى كنيسة حارة السقايين استمر البابا كيرلس الخامس واقفا يبارك حبيب بالصليب طيلة وقت القاء العظة .. والقى حبيب فيما بعد عظة عن اهمية الوعظ وتاريخه فى الكنيسة
نقرأ هذا الكلام ونرى كيف ان ابائنا قد حفروا فى الصخر لينهضوا بالكنيسة بعد سنوات من الضيقة والانحسار
كانت ايام
عظمه زرقه: تاريخ الاقباط : ياسر يوسف
كتاب الخطب
هذا كتاب نادر مطبوع عام 1872
اسمهم كتاب الخطب المستعمل قراءتها ب...كنايس الكرازة المرقسية الارتدكسية
مطبوع فى المطبعة القبطية الاهلية
وقد اذن بطباعته الاب الاكرم السيد المطران الانبا مرقس وكيل البطريكخانة الافخم
نفهم من ذلك انه طبع بعد نياحة الانبا ديمتريوس وقبل انتخاب البابا كيرلس الخامس
وقد كان هذا الكتبا مخطوطا و منتشر بكنايس مصر ويستخدم فى الوعظ فى مناسبات الكنيسة المختلفة وقام القائمون على الطباعة بتنقيح بعض النسخ المتداولة ( راجين من البارى ان ينعم بكمال طبعها )
ويحوى الكتاب عظات من بداية افتتاح السنة القبطية حتى ختامها بما يندرج فيها من الاعياد السيدية الشريفة ومواسمها الدينية وحدود اصوامها
كان ذلك يعد عملا جليلا لان الوعظ كان قليلا جدا وقتها وكان كله يعتمد على قراءة العظات المخطوطة المتوارثة وكانت كلماتها مسجوعة وربما ثقيلة بعض الشىء او فيها كلمات غير متداولة
مثلا فى خطبة الاحد السادس من الصوم المقدس نقرأ
الحمدلله القائم بذاته قياما لا يعضده فيه خدن ولا حميم
المتفضل على عباده تفضلا يخجل منه كل شمخ وكل كريم
خدن يعنى صديق وشمخ تعنى متكبر
وعندما بدأت النهضة المعاصرة فى الكنيسة القبطية وبدأ القمص فيلوثاؤس عوض يعظ ارتجاليا قامت الدنيا ولوم تقعد لدرجة ان البعض اتهمه ان لا يقرأ من العظات المكتوبة بل يعظ من غير مخطوط !! وكانت الارض عطشى للوعظ ونقرأ ان حبيب جرجس عندما القى عظته الاولى فى كنيسة حارة السقايين استمر البابا كيرلس الخامس واقفا يبارك حبيب بالصليب طيلة وقت القاء العظة .. والقى حبيب فيما بعد عظة عن اهمية الوعظ وتاريخه فى الكنيسة
نقرأ هذا الكلام ونرى كيف ان ابائنا قد حفروا فى الصخر لينهضوا بالكنيسة بعد سنوات من الضيقة والانحسار
كانت ايام
عظمه زرقه: تاريخ الاقباط : ياسر يوسف
كتاب الخطب