يستخدم الله الآلام والأوجاع لتنظيف الصدأ من حياتنا ، ولتعليمنا ألا نتكل إلا عليه وحده .. إن فداءنا الأعظم نناله من إيماننا بالقيامة : فكما أن الله الآب أقام يسوع هكذا سوف يقيمنا فهذه القيامة - وليست الآلام - هى أعظم حقيقة للإنسان المسيحى .. وكما يقول القديس بولس الرسول فإن " آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا " ( رو 8 : 18 " يقول أحدهم : عد بنظرك إلى تلك الساعات التى مرت فى حياتك فى هدوء وقناعة .. الساعات السعيدة والأوقات البهجة .. لو أن كل حياتك كانت ساعات متتالية مثل تلك .. هل تعلم ماذا سوف تؤول إليه ؟
لقد كان من الممكن أن تصير أنانيًا قاسى القلب منعزلا مهجورًا بلا طموح للأمور الأسمى للأمور النقية و لم يكن من الممكن أن تشعر أبدًا بالبركة ..
متى أدركت لأول مرة أننا لا نعيش لأنفسنا ؟ فى الآلام ..
متى تعزيت ببركة الشفقة والحنان ؟ فى المعاناة ..
أين اقترب قلبك من الذين كانوا بعيدًا عنك وفاترين فى علاقتهم معك ؟ فى العذاب ..
أين شعرت بأن الله قريب منك ؟ فى الآلام ..
أين أدركت لأول مرة بركة وجود أب سماوى ؟ فى الآلام ..
لقد كان من الممكن أن تصير أنانيًا قاسى القلب منعزلا مهجورًا بلا طموح للأمور الأسمى للأمور النقية و لم يكن من الممكن أن تشعر أبدًا بالبركة ..
متى أدركت لأول مرة أننا لا نعيش لأنفسنا ؟ فى الآلام ..
متى تعزيت ببركة الشفقة والحنان ؟ فى المعاناة ..
أين اقترب قلبك من الذين كانوا بعيدًا عنك وفاترين فى علاقتهم معك ؟ فى العذاب ..
أين شعرت بأن الله قريب منك ؟ فى الآلام ..
أين أدركت لأول مرة بركة وجود أب سماوى ؟ فى الآلام ..