+«دق الصليب».
تنتشر فى مصر عادة «دق الصليب» بين جموع الأقباط وترجع حسب اعتقاد الكثيرين منهم الى ما يسمى بـ «عصر الاستشهاد» فى فترة الحكم الرومانى لمصر حيث كانوا يدقون على يد الطفل وهو رضيع علامة الصليب حتى يضمن الأب والأم أنهما إذا ما قتلا من أجل ايمانهم بالمسيحية فإن طفلهما هذا الذى لا يعرف الكلام إذا ما قدم الى الحكام فإن هذه العلامة تعرفهم انه مسيحى وذلك من خوفهم على ابنهم أو ابنتهم أن يصبحوا غير مسيحيين،

هذا الى جانب رواية أخرى تقول إن هذه العادة راجعة الى أوقات الحروب والتى كان ينتج عنها وفاة الآباء والأمهات والتى قد يبقى بعده أطفال صغار ليس فى مقدورهم الكلام أو معرفة دينهم فتكون علامة الصليب هى اثبات دينهم حتى لا يتم قيدهم فى الأوراق الرسمية أنهم غير مسيحيين،

أما الرواية الأخيرة وهى الأقل انتشارا ز لكنها الاكثر حقيقة : فترجع هذه العادة الى عصر الحاكم بأمر الله الفاطمى وتقول انه حينما أراد هذا الحاكم التمييز العنصرى بين الأقباط والمسلمين فى ذلك الوقت أمر بأن يتم وشم علامة الصليب على أيدى الأقباط للتمييز بينهم وبين المسلمين.و كان من امسك بدون الوشم تقطع يده
منقووول