من هم العابرون؟؟
(العابرون ثلاثة أنواع وكل نوع له هدف محدد والثلاثة يتمثلون فى (مجد شخصى)و(مكسب مادى )و(حياة أبدية)
أولا المجد الشخصى,,وهذا الباحث عن المجد الشخصى هو أنسان مدسوس على المسيحيين العابرين ليعرف من المسئول عن هؤلاء وكيف يتم جذبهم نحو المسيح وكيف يتعاملون وأين يذهبون وينخرط معهم على أنه عابر مثلهم ألى حد أنه من الممكن أن يصلى معهم يفعل ما يفعلون بكل طمأنينة وثقة لدرجة أن العابر الحقيقى يصدقه ولايشك فيه ويبدأ فى كتابة التقارير وأرسالها لمن أرسلوه وساندوه ومن الممكن أن يتسبب فى مشاكل لاحصر لها لأنه سيكون قد عرف كل شىء عن هؤلاء العابرين الصادقين.وهذا النوع يظن أنه بطل لأنه قدم خدمة لأهل دينه وكسر شوكة العابرين وهزأ بهم.
ثانيا المكسب المادى,,هنالك أشخاص مخادعين يوهمون البعض على أنهم عابرون وهم ليس همهم سوى المكسب المادى طمعا فى سكن مثلا أو طمعا فى عروسة أو فى عمل أو ربما هجرة للخارج بينما هم يمارسون عاداتهم الطبيعية ,,صلواتهم العادية الأصلية وكذلك صلتهم بأهلهم لاتنقطع وحياتهم تصبح مزدوجة أمام العابرون هو عابر وأمام أهله وأصدقائه هو كما هو لم يتغير وهذا الأنسان ليس له كرامة أو دين ومن الممكن أن يبيع أى أحد فى حياته من أجل الصالح له هو وحده وهذ البنى أدم خسر الكل دون أن يدرى وهذا يستحق الشفقة أكثر من غيره..
ثالثا حياة أبدية,,وهذا هو الأنسان الصالح الحق الباحث عن أبديته والباحث عن الحق وهذا الشخص يتبدل كليا وحرفيا,,فمن الممكن أن يكون هذا الأنسان لصا مثلا كما موسى الأسود فنجده أنسانا أمينا يدافع عن المظلومين ويحمى الضعفاء ومن الممكن أن يكون أنسانا جبارا ذو بأس مثل شاول مثلا فنجده يتحول ألى ملاك هادىء وديع يحب كل الناس وفى نفس الوقت نجده أقل من الضعيف,,وهذا الباحث عن الأبدية نجده يترك أهله وأصدقائه ويلتصق كليا بالمسيح الفادى الذى مسحه من كل خطية ونفخ فى روحه الروح القدس ليملأه بالنعمة والحب والوداعة
(العابرون ثلاثة أنواع وكل نوع له هدف محدد والثلاثة يتمثلون فى (مجد شخصى)و(مكسب مادى )و(حياة أبدية)
أولا المجد الشخصى,,وهذا الباحث عن المجد الشخصى هو أنسان مدسوس على المسيحيين العابرين ليعرف من المسئول عن هؤلاء وكيف يتم جذبهم نحو المسيح وكيف يتعاملون وأين يذهبون وينخرط معهم على أنه عابر مثلهم ألى حد أنه من الممكن أن يصلى معهم يفعل ما يفعلون بكل طمأنينة وثقة لدرجة أن العابر الحقيقى يصدقه ولايشك فيه ويبدأ فى كتابة التقارير وأرسالها لمن أرسلوه وساندوه ومن الممكن أن يتسبب فى مشاكل لاحصر لها لأنه سيكون قد عرف كل شىء عن هؤلاء العابرين الصادقين.وهذا النوع يظن أنه بطل لأنه قدم خدمة لأهل دينه وكسر شوكة العابرين وهزأ بهم.
ثانيا المكسب المادى,,هنالك أشخاص مخادعين يوهمون البعض على أنهم عابرون وهم ليس همهم سوى المكسب المادى طمعا فى سكن مثلا أو طمعا فى عروسة أو فى عمل أو ربما هجرة للخارج بينما هم يمارسون عاداتهم الطبيعية ,,صلواتهم العادية الأصلية وكذلك صلتهم بأهلهم لاتنقطع وحياتهم تصبح مزدوجة أمام العابرون هو عابر وأمام أهله وأصدقائه هو كما هو لم يتغير وهذا الأنسان ليس له كرامة أو دين ومن الممكن أن يبيع أى أحد فى حياته من أجل الصالح له هو وحده وهذ البنى أدم خسر الكل دون أن يدرى وهذا يستحق الشفقة أكثر من غيره..
ثالثا حياة أبدية,,وهذا هو الأنسان الصالح الحق الباحث عن أبديته والباحث عن الحق وهذا الشخص يتبدل كليا وحرفيا,,فمن الممكن أن يكون هذا الأنسان لصا مثلا كما موسى الأسود فنجده أنسانا أمينا يدافع عن المظلومين ويحمى الضعفاء ومن الممكن أن يكون أنسانا جبارا ذو بأس مثل شاول مثلا فنجده يتحول ألى ملاك هادىء وديع يحب كل الناس وفى نفس الوقت نجده أقل من الضعيف,,وهذا الباحث عن الأبدية نجده يترك أهله وأصدقائه ويلتصق كليا بالمسيح الفادى الذى مسحه من كل خطية ونفخ فى روحه الروح القدس ليملأه بالنعمة والحب والوداعة