ولد Erik
Weighenmayer في
الولايات المتحدة سنة 1979. أصيب Erik منذ طفولته بمرض
نادر تفشّى في عينيه حتى أنه فقد البصر تماما في الثالثة عشر من العمر.
كان Erik منذ
صغره محبا للرياضة والمغامرة، وبينما كان يفقد بصره رويدا رويدا، إزدادت إرادته
وتصميمه أن لا يجعل من عجزه الجسدي عقبة أمام تحقيق أهدافه وطموحاته.
مارس Erik هوايات
عديدة بينها القفز بالمظلات، والتزحلق على الثلج، وغيرها، لكن شغفه الحقيقي
كان في تسلق الجبال الشاهقة.
عزم Erik أن يقهر
أعلى سبع قمم في العالم. وفي سنة 2001، نجح Erik في
الوصول الى قمة جبل Everest، أعلى قمة في العالم. وفي بداية شهر أيلول (September) 2002، إبتدأ Erik يتسلق آخر هذه
الجبال السبعة، وهو جبل Carstenez في الهند. يتوقع Erik أن يصل الى القمة
في السابع عشر من هذا الشهر، وهكذا يكون قد حقق هدفه بان يكون أول إنسان أعمى
يتسلق أعظم سبعة جبال في العالم.
أخي وأختي، يقول الرب يسوع: "بدوني لا
تقدرون أن تفعلوا شيئا. إن عزيمة Erik وقوة إرادته مدعاة للإعجاب، لكن لا شك ان
الرب هو الذي أعطاه تلك الإرادة، ولا ريب ان الرب هو الذي بدد الصعاب أمام Erik وحافظ عليه وحقق له النجاح بينما كان يتسلق الجبال دون
أن يبصر على الإطلاق.
أخي وأختي، هل هناك من قمة يريدك الرب أن
ترقى اليها في حياتك الروحية.؟ ربما يكون ضعف معين، أو عادة سيئة، أو خطية دفينة
لا يعرفها إلا الرب فاحص القلوب، قد يكون شخص ينتظر غفرانك... تعال الى الرب لإنه
يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة...
رغم كونه ضريرا لا يرى شيئا، تمكن Erik من أن يقهر
أعلى سبع قمم في العالم.
إن قدرة الإنسان في قهر الصعوبات وتحقيق
الإنتصارات لا تكمن فيه، بل تأتي من الرب يسوع الذي لا يستحيل عليه شيء، بل أنه
قادر أن يفعل أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر.
Weighenmayer في
الولايات المتحدة سنة 1979. أصيب Erik منذ طفولته بمرض
نادر تفشّى في عينيه حتى أنه فقد البصر تماما في الثالثة عشر من العمر.
كان Erik منذ
صغره محبا للرياضة والمغامرة، وبينما كان يفقد بصره رويدا رويدا، إزدادت إرادته
وتصميمه أن لا يجعل من عجزه الجسدي عقبة أمام تحقيق أهدافه وطموحاته.
مارس Erik هوايات
عديدة بينها القفز بالمظلات، والتزحلق على الثلج، وغيرها، لكن شغفه الحقيقي
كان في تسلق الجبال الشاهقة.
عزم Erik أن يقهر
أعلى سبع قمم في العالم. وفي سنة 2001، نجح Erik في
الوصول الى قمة جبل Everest، أعلى قمة في العالم. وفي بداية شهر أيلول (September) 2002، إبتدأ Erik يتسلق آخر هذه
الجبال السبعة، وهو جبل Carstenez في الهند. يتوقع Erik أن يصل الى القمة
في السابع عشر من هذا الشهر، وهكذا يكون قد حقق هدفه بان يكون أول إنسان أعمى
يتسلق أعظم سبعة جبال في العالم.
أخي وأختي، يقول الرب يسوع: "بدوني لا
تقدرون أن تفعلوا شيئا. إن عزيمة Erik وقوة إرادته مدعاة للإعجاب، لكن لا شك ان
الرب هو الذي أعطاه تلك الإرادة، ولا ريب ان الرب هو الذي بدد الصعاب أمام Erik وحافظ عليه وحقق له النجاح بينما كان يتسلق الجبال دون
أن يبصر على الإطلاق.
أخي وأختي، هل هناك من قمة يريدك الرب أن
ترقى اليها في حياتك الروحية.؟ ربما يكون ضعف معين، أو عادة سيئة، أو خطية دفينة
لا يعرفها إلا الرب فاحص القلوب، قد يكون شخص ينتظر غفرانك... تعال الى الرب لإنه
يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة...
رغم كونه ضريرا لا يرى شيئا، تمكن Erik من أن يقهر
أعلى سبع قمم في العالم.
إن قدرة الإنسان في قهر الصعوبات وتحقيق
الإنتصارات لا تكمن فيه، بل تأتي من الرب يسوع الذي لا يستحيل عليه شيء، بل أنه
قادر أن يفعل أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر.
رغم الإضطهادات والقيود والضربات، اكتشف الرسول بولس هذه الحقيقة الرائعة، فكتب
الى كنيسة أفسس ليشجعها قائلا... والقادر ان يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب او نفتكر بحسب القوة
التي تعمل فينا ... له المجد في الكنيسة في المسيح يسوع الى جميع اجيال دهر
الدهور.آمين...
الى كنيسة أفسس ليشجعها قائلا... والقادر ان يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب او نفتكر بحسب القوة
التي تعمل فينا ... له المجد في الكنيسة في المسيح يسوع الى جميع اجيال دهر
الدهور.آمين...
فمهما كانت تلك القمة التي تواجهك،
ومهما كان الطريق صعبا وطويلا، فلا تنظر الى ضعفك أنت، بل ثبت نظرك على الرب يسوع
المسيح، لإنه وحده قادر أن يرفعك فوق الأذرع الأبدية ويقق لك النصر في حياتك.
ومهما كان الطريق صعبا وطويلا، فلا تنظر الى ضعفك أنت، بل ثبت نظرك على الرب يسوع
المسيح، لإنه وحده قادر أن يرفعك فوق الأذرع الأبدية ويقق لك النصر في حياتك.