الفداء:
ليس هو دفع ثمن الخطية فقط بل تجديد الخليقة، خلقتنا كخليقة جديدة، ولادتنا ولادة جديدة (وهذا هو ما وقف نيقوديموس عاجزا عن فهمه (يو 3: 4).

ونرى في (اف 2: 10) الخلقتين:-

الخلقة الأولى:- لأننا نحن عمله

الخلقة الثانية:- مخلوقين في المسيح يسوع

وبهذه الخليقة نخلص....(غل 6:15). وهذه الخليقة الجديدة تكون عن طريق الإتحاد بالمسيح المتجسد. هذا الإتحاد أسماه بولس الرسول.."فى المسيح" (2كو 5:17)

"إن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة". وهذا ما تم شرحه رمزياً في (ار18).
وكان هذا بالتجسد

" وجدت مريم حُبلى من الروح القدس" (مت 1: 18) ومن هذه الآية نرى انه صار للمسيح طبيعة جديدة واحدة من طبيعتين:-

الأولى إلهية (لها حياة أبدية) والثانية جسدية أخذها من مريم (قابلة للموت، مات بها على الصليب).. لكنه قام إذ أن لاهوته متحد بناسوته، ولاهوته لا يموت. والمسيح اتحد بطبيعتنا، ليميت الخليقة الاولى الفاسدة ويعطينا خليقة جديدة لها إمكانية الحياة الأبدية. بل تأخذ هذه الخليقة الجديدة شكل المسيح (غل 4: 19+ 2كو 3: 18).

فكيف يحدث كل هذا..؟
هذا هو عمل الأسرار السبعة:-

المعمودية: نموت مع المسيح ونقوم مع المسيح متحدين معه أي في المسيح (رو 6)

الميرون: المعمودية لا تُفْقِدنا حريتنا، لذلك يمكن ان نرتد ونخطئ، ولكن الروح القدس الذي يسكن فينا بسر الميرون يظل يبكت ويعين ويجدد العمر كله.

التوبة والاعتراف: بها تغفر الخطايا.. وكيف نعود ونحيا بعد ان تسببت خطايانا في حالة موت روحي لنا؟ هذا يكون بالإفخارستيا: هى سر نقل الحياة ثانية فنحيا.

الزيجة: هو اتحاد الزوج والزوجة فى المسيح لنمو جسد المسيح عددياً
اعرف