تحدثت مونيكا مع ابنتها عن السيد المسيح بكونه الباب، منه ندخل إلى السماء. سألتها الابنة: " ماذا تعنى أنه الباب؟"
أجابتها مونيكا: " لو أننا ذهبنا إلى زيارة صديقتك ساندى، ووجدنا على الباب ورقة
مكتوب عليها: " لا تطرق الجرس، أدخل من الباب الجانبي ... ماذا نفعل؟"
أجابت الابنة: ننفذ ماكتبه والد ساندى، وندخل من الباب الجانبى".
قالت مونيكا: لقد أعلن لنا السيد المسيح أنه هو الباب، فمن أراد الدخول إلى السماء لا بد أن يدخل خلاله!"
استرسلت مونيكا في الحديث مع ابنتها لتوضح لها كيف أن السيد المسيح هو الباب، ثم قالت لها: " لو أننا فوجئنا في نصف الليل بشخص ٍجاء بسلم ٍ في الطريق ووضعه نحو شباك البيت في الدور العلوي، وصار يتسلق السلم. إن سألناه: ماذا تفعل؟ فأجاب: " أريد أن أزوركم؟ تُري ماذا تفعل؟"
أجابت الابنة:" نتصل برجال الشرطة تليفونياً لنجدتنا! لا يمكن أن يكون هدفه الزيارة، لأن الزائر يأتي من الباب لا الشباك!".
إن اردنا الدخول إلى السماء يلزمنا أن ندخل من الباب، من السيد المسيح، لا من الشباك!
من يعبر بى إلى حضن أبيك إلا أنت، أنت هو الباب، بك ندخل لنتمتع بالسماء، وبدونك ليس لنا نصيب فيها