هذه بعض التجارب للحب من ]طرف ]واحد
أحببت زميلاًَ لي بالكلية التي أدرس فيها، وتوهمت أنه يحبني، ولكنه يخجل من مصارحتي، وقد كنت أتوهم وأحاول أن اقنع نفسي أن كل كلمة أو كل نظرة يوجهها لي هي نابعة حبه... عشت سنوات الدارسة على أمل أن يخبرني بحبه بعد التخرج، ويتقدم لخطبتي، لكني أفقت من [/url]وهمي عندما عرفت أنه كان يحب فتاة أخرى، وتقدم بالفعل لخطبتها"!
"عندما كنت بالثانوي، أحببت فتاة كانت تسكن بجوارنا وكنت أحيا على أمل رؤيتها كل يوم في أثناء ذهابها إلى المدرسة، وفي أثناء عودتها، وكان هذا يكفيني، إذ كنت أعتقد أن هذا هو الحب الحقيقي، وكنت أنتظر أن أستطيع مفاتحتها وخطبتها حينما تسمح ظروفي، ولكني بعد التحاقي بالجامعة - أفقت ]من أوهامي إذ أدركت أنني كنت أعيش في وهم وفي مشاعر لا يمكن الاعتماد عليها لاتخاذ قرار هام وفي مشاعر لا يمكن الاعتماد عليها لاتخاذ قرار هام كقرار الزواج. فقد كنت صغيراً ومراهقاً لم أنضج بعد."
"كنا نعمل معاً في أحدى الشركات، وقد أعجبت بها، وأحببتها لذكائها وجمالها وخلقها الطيبة، وكانت تتعامل معي بذوق واحترام ولطف، وخيل إليَّ أن هذه المعاملة تخبرني بأنها تعتبرني أخاً وزميلاً لها لا أكثر"!
* ضحايا الحب من طرف واحد:
الرومانسي، الحالم، الحساس، الخجول، وأيضاً الشخص الذي يعيش تحت ضغط ما، أو في ظروف صعبة فلا يجد متنفساً لمشاعره سوى في العيش في أحلام الحب من طرفه فقط، حتى لو قضى في هذه المشاعر شهوراً أو سنين، أملاً في تحقيق الحلم.
ويشعر من يحب [من طرفه فقط، بأنه مندفع بكل عواطفه تجاه من أعجب به أو أنجذب إليه فكأنه منقاد بلا إرادة نحو الشخص الآخر، الذي يتوهم أنه يبادله أو سيبادله نفس مشاعره.
وقد لا ينتبه للوقت الضائع الذي يستنفذه في التفكير فيمن يعتقد أنه يحبه، ويتخيل أنه لا مثيل له في كل [من يعرفهم، ولن يقابل مثله، وكأنه بطل أسطوري لإحدى الروايات،
وقد يؤدي الاستغراق في أوهام هذا الحب إلى إهمال الدراسة، أو إهمال العمل، أو الانغلاق داخل النفس، والسرحان، وعدم الاندماج في المجتمع.
ويسمى الحب من ]طرف واحد باسم "الحب السلبي" حيث أنه حب ناقص أو مبتور، لم يكتمل طرفاه. وهو يسبب حيرة، أو قلقاً لن يشعر به لأنه لا يعرف مشاعر 144514]من يحبه.
ومن أكثر المراحل التي يتعرض فيها الشباب لهذا النوع [من الحب، مرحلة المراهقة حيث تكون المشاعر لم تنضج بعد، ويرغب كل شخص في معرفة الاشواقالآخر ومعرفة شعوره، فينجذب الشاب سريعاً بمشاعره تجاه الاشواقالآخر (أو العكس) وما هي إلا فترة قصيرة - وقد تكون من أول نظرة - ويتصور أن هذا هو حبه الحقيقي، وأن هذا هو الشخص الذي سيكون نصيبه، دون أن يعرف عنه الكثير، بل يكتفي فقط بما يتخيله ويتوقعه منه.
وعادة ما ينتهي هذا الحب بصدمة يفيق فيها المحب، ويدرك أنه كان يعيش في وهم.
أو قد تمر هذه التجربة دون مشكلات أو متاعب.
* الحب الحقيقي:
- واقعي وليس حلماً، يعلم به كلا الطرفين، ويوافقان عليه بإرادتهما.
- ناضج بنضوج العقل والسن واستقرار المشاعر بلا تقلب.
- ينمو ويتطور، فيسعى كلمن الطرفين لتتويجه وحمايته بالزواج.
- يؤمن بالاستقرار المعنوي، والاستقرار المادي.
- لا يمكن فصل الحب عن الزواج، الزواج هو شرعية الحب واكتماله وتتويجه واستمراريته في وضوح أمام الجميع بدون خجل أو خوف ]من افتضاح الأمر.
- الحب الحقيقي يحترم كل من الطرفين الطرف الآخر، ولا يرغب في ضرره، بل يرغب في إسعاده، لتنعكس بدورها عليهما سوياً.
- الحب الحقيقي الناضج يدفع نحو النجاح والحياة بواقعها بلا أوهام أو خيالات.
- لا يتأثر بالظروف، أو بالسنين، يحتمل، ويقدر، ويشارك بلا تهور وبلا أنانية
أحببت زميلاًَ لي بالكلية التي أدرس فيها، وتوهمت أنه يحبني، ولكنه يخجل من مصارحتي، وقد كنت أتوهم وأحاول أن اقنع نفسي أن كل كلمة أو كل نظرة يوجهها لي هي نابعة حبه... عشت سنوات الدارسة على أمل أن يخبرني بحبه بعد التخرج، ويتقدم لخطبتي، لكني أفقت من [/url]وهمي عندما عرفت أنه كان يحب فتاة أخرى، وتقدم بالفعل لخطبتها"!
"عندما كنت بالثانوي، أحببت فتاة كانت تسكن بجوارنا وكنت أحيا على أمل رؤيتها كل يوم في أثناء ذهابها إلى المدرسة، وفي أثناء عودتها، وكان هذا يكفيني، إذ كنت أعتقد أن هذا هو الحب الحقيقي، وكنت أنتظر أن أستطيع مفاتحتها وخطبتها حينما تسمح ظروفي، ولكني بعد التحاقي بالجامعة - أفقت ]من أوهامي إذ أدركت أنني كنت أعيش في وهم وفي مشاعر لا يمكن الاعتماد عليها لاتخاذ قرار هام وفي مشاعر لا يمكن الاعتماد عليها لاتخاذ قرار هام كقرار الزواج. فقد كنت صغيراً ومراهقاً لم أنضج بعد."
"كنا نعمل معاً في أحدى الشركات، وقد أعجبت بها، وأحببتها لذكائها وجمالها وخلقها الطيبة، وكانت تتعامل معي بذوق واحترام ولطف، وخيل إليَّ أن هذه المعاملة تخبرني بأنها تعتبرني أخاً وزميلاً لها لا أكثر"!
* ضحايا الحب من طرف واحد:
الرومانسي، الحالم، الحساس، الخجول، وأيضاً الشخص الذي يعيش تحت ضغط ما، أو في ظروف صعبة فلا يجد متنفساً لمشاعره سوى في العيش في أحلام الحب من طرفه فقط، حتى لو قضى في هذه المشاعر شهوراً أو سنين، أملاً في تحقيق الحلم.
ويشعر من يحب [من طرفه فقط، بأنه مندفع بكل عواطفه تجاه من أعجب به أو أنجذب إليه فكأنه منقاد بلا إرادة نحو الشخص الآخر، الذي يتوهم أنه يبادله أو سيبادله نفس مشاعره.
وقد لا ينتبه للوقت الضائع الذي يستنفذه في التفكير فيمن يعتقد أنه يحبه، ويتخيل أنه لا مثيل له في كل [من يعرفهم، ولن يقابل مثله، وكأنه بطل أسطوري لإحدى الروايات،
وقد يؤدي الاستغراق في أوهام هذا الحب إلى إهمال الدراسة، أو إهمال العمل، أو الانغلاق داخل النفس، والسرحان، وعدم الاندماج في المجتمع.
ويسمى الحب من ]طرف واحد باسم "الحب السلبي" حيث أنه حب ناقص أو مبتور، لم يكتمل طرفاه. وهو يسبب حيرة، أو قلقاً لن يشعر به لأنه لا يعرف مشاعر 144514]من يحبه.
ومن أكثر المراحل التي يتعرض فيها الشباب لهذا النوع [من الحب، مرحلة المراهقة حيث تكون المشاعر لم تنضج بعد، ويرغب كل شخص في معرفة الاشواقالآخر ومعرفة شعوره، فينجذب الشاب سريعاً بمشاعره تجاه الاشواقالآخر (أو العكس) وما هي إلا فترة قصيرة - وقد تكون من أول نظرة - ويتصور أن هذا هو حبه الحقيقي، وأن هذا هو الشخص الذي سيكون نصيبه، دون أن يعرف عنه الكثير، بل يكتفي فقط بما يتخيله ويتوقعه منه.
وعادة ما ينتهي هذا الحب بصدمة يفيق فيها المحب، ويدرك أنه كان يعيش في وهم.
أو قد تمر هذه التجربة دون مشكلات أو متاعب.
* الحب الحقيقي:
- واقعي وليس حلماً، يعلم به كلا الطرفين، ويوافقان عليه بإرادتهما.
- ناضج بنضوج العقل والسن واستقرار المشاعر بلا تقلب.
- ينمو ويتطور، فيسعى كلمن الطرفين لتتويجه وحمايته بالزواج.
- يؤمن بالاستقرار المعنوي، والاستقرار المادي.
- لا يمكن فصل الحب عن الزواج، الزواج هو شرعية الحب واكتماله وتتويجه واستمراريته في وضوح أمام الجميع بدون خجل أو خوف ]من افتضاح الأمر.
- الحب الحقيقي يحترم كل من الطرفين الطرف الآخر، ولا يرغب في ضرره، بل يرغب في إسعاده، لتنعكس بدورها عليهما سوياً.
- الحب الحقيقي الناضج يدفع نحو النجاح والحياة بواقعها بلا أوهام أو خيالات.
- لا يتأثر بالظروف، أو بالسنين، يحتمل، ويقدر، ويشارك بلا تهور وبلا أنانية