بيان صادر من السيدة بثينة كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية بشأن أحداث ماسبيرو 9 أكتوبر
- لم تمر سوى أيام قليلة على ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والتي اختلطت فيها دماء المصريين مسلمين ومسيحيين، من أجل تحرير الوطن بما يحمله ذلك من معان سامية تعلمنا أن قوة مصر في وحدتها.
- وسريعاً أندلعت طاقات الغضب لدى عنصر هام وعزيز من عناصر تكوين الشعب المصري الخالد، وذلك بعد ما أشتعلت أحداث كنيسة إدفو، والتي أدت إلى غليان ترتب عليه عدة تظاهرات غاضبة لما يعانيه مسيحيوا مصر من اضطهاد من قبل السلطات المصرية المتتالية منذ أكثر من خمسين عاما،ً ودائماً ما كان يأتي الاضطهاد من قبل السلطة لا من مسلمي مصر الذين يكنون كل الإحترام والمحبة والوئام لإخوانهم المسيحيين.
- ويعز عليّ أن أرى دماءاً مصرية نقية تسيل من أجل التعبير عن مشكلات وآلام يكابدها المصري من سلطة غاشمة .
- وإذا بكل مصر تجزع لمجزرة باشرتها السلطة الغاشمة بدم بارد لتتناثر جثث القتلى على نحو لا يقره أي دين إسلام أو مسيحية، ليصل الأمر إلى الدهس بالمدرعات بذات الطريقة التي مارستها إسرائيل مع أسرانا في عام 1967، والمدرعات لا تفرق بين مسيحي ومسلم والرصاصات لا تعرف ديناً أو طائفة أو ملة، لتتحول مصر إلى مشروع سودان آخر يصبح نهباً للتدويل والتدخل والتفتيت والشرنقة.
- وهكذا تعود مصر إلى ما دون نقطة الصفر التي ما قام الشباب في ليلة 25 يناير إلا من أجل تجاوزها والإرتفاع عليها، ولا صمام أمان سوى في وحدة أبناء هذه الأمة لتجاوز مؤامرة جهنمية تريد القضاء على مصر قضاءاً مبرماً لا تقوم منه بعدها.
- وكأن وحدة شعب مصر سبّه، وكأن رفعة شعب مصر مهانة، وكأن حلم شبابها في العيش بحرية وكرامة حرام على الإسلام وحرام على المسيحية معا،ً ولكن لا .. مصر ستقف .. سيعيش شعب مصر .. كل شعب مصر.
صفوت سمعان يسى - منسق حملة دعم بثينة كامل للرئاسة بالصعيد
ورئيس مركز وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الإنسان بالأقصر
- لم تمر سوى أيام قليلة على ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والتي اختلطت فيها دماء المصريين مسلمين ومسيحيين، من أجل تحرير الوطن بما يحمله ذلك من معان سامية تعلمنا أن قوة مصر في وحدتها.
- وسريعاً أندلعت طاقات الغضب لدى عنصر هام وعزيز من عناصر تكوين الشعب المصري الخالد، وذلك بعد ما أشتعلت أحداث كنيسة إدفو، والتي أدت إلى غليان ترتب عليه عدة تظاهرات غاضبة لما يعانيه مسيحيوا مصر من اضطهاد من قبل السلطات المصرية المتتالية منذ أكثر من خمسين عاما،ً ودائماً ما كان يأتي الاضطهاد من قبل السلطة لا من مسلمي مصر الذين يكنون كل الإحترام والمحبة والوئام لإخوانهم المسيحيين.
- ويعز عليّ أن أرى دماءاً مصرية نقية تسيل من أجل التعبير عن مشكلات وآلام يكابدها المصري من سلطة غاشمة .
- وإذا بكل مصر تجزع لمجزرة باشرتها السلطة الغاشمة بدم بارد لتتناثر جثث القتلى على نحو لا يقره أي دين إسلام أو مسيحية، ليصل الأمر إلى الدهس بالمدرعات بذات الطريقة التي مارستها إسرائيل مع أسرانا في عام 1967، والمدرعات لا تفرق بين مسيحي ومسلم والرصاصات لا تعرف ديناً أو طائفة أو ملة، لتتحول مصر إلى مشروع سودان آخر يصبح نهباً للتدويل والتدخل والتفتيت والشرنقة.
- وهكذا تعود مصر إلى ما دون نقطة الصفر التي ما قام الشباب في ليلة 25 يناير إلا من أجل تجاوزها والإرتفاع عليها، ولا صمام أمان سوى في وحدة أبناء هذه الأمة لتجاوز مؤامرة جهنمية تريد القضاء على مصر قضاءاً مبرماً لا تقوم منه بعدها.
- وكأن وحدة شعب مصر سبّه، وكأن رفعة شعب مصر مهانة، وكأن حلم شبابها في العيش بحرية وكرامة حرام على الإسلام وحرام على المسيحية معا،ً ولكن لا .. مصر ستقف .. سيعيش شعب مصر .. كل شعب مصر.
صفوت سمعان يسى - منسق حملة دعم بثينة كامل للرئاسة بالصعيد
ورئيس مركز وطن بلا حدود للتنمية البشرية وحقوق الإنسان بالأقصر