نفسي ارجع صغير
ربي اجعلنا كهؤلاء الاطفال
دخل الكنيسة برفقة أمه, طفل لا يتعدى عمره السنتين, وقف مذهولا أمام صليب ربنا وسيدنا يسوع المسيح, حيث مرسوم على الصليب ايقونة السيد المسيح وهو مصلوب وحاني راسه...
وقف الطفل مذهولا وسأل امه بلغة الاطفال- التي لا يفهمها سوى والديه- "أووووووف اوخخخخ" وهو يعني "هل يسوع نائم؟"
فأجابته والدته "لا يسوع واوا!" اي ان يسوع يتألم...
فسرعان ما اغرورقت عيناه بالدموع وبات ثلاثة أيام يسال عن حال يسوع, وبقي والديه أياما وليالي جاهدين لاخراج هذه الفكرة من داخل ابنهم وافهامه ان رب المجد قد قام من الموت وهو الان لا يتالم...
هذا الطفل الذي يشرك الرب يسوع في كل صغيرة وكبيرة في حياته بشكل عجيب... عندما يذهب الى "مكدونالدز" يسألونه من تريد ان تاخد معك؟ يجيب بفرح عجيب: "يسوع"
وعندما يسألونة الى أين تريد أن تذهب؟ يجيب بفرح دائم "يسوع", ويقصد الى الكنيسة
يستيقظ من النوم لا يشغل باله سوى ان يلمس الصليب الخشبي الصغيرالمعلق فوق سريره كي يقبّله وكأنه يصلي ويشكر الرب على اليوم الجديد الذي اعطاه إياه...
يا الهي ما اجمل علاقة هذا الطفل البريء برب المجد يسوع المسيح, هل لانه غُرس بداخله منذ ولادته محبة الرب يسوع؟ ام لان لرب المجد علاقة خفية بالاطفال لا ندركها نحن الكبار؟؟
سؤال يجول في ذهني دائما! ما الذي يجعل طفلا كهذا يتجاهل جميع من حوله الذين يحبونه حبا جما, ويشترون له ما لذ وطاب, من المأكل والمشرب والالعاب, ويتجاهل كل هذا ليربع رب المجد فوق عرش قلبه ويجعله في مقدمة تفكيره دائما وفي كل الاوقات!!!
ما الذي يجعل طفلا لم يتعدى عمره السنتين ان يرشم اشارة الصليب كلما مر من امام كنيسة او كلما شاهد قناة مسيحية او حتى كلما راى اشارة +!!!
ما الذي يجعل طفلا يتعلق هذا التعلق الشديد برب المجد دون ان يراه او يلمسه حتى لو سمع عنه من والديه الكثير...
يا رب اجعلنا مثل هذا الطفل واجعل قلوبنا كقلبه نقيا ابيضا ناصعا حتى نعاين مجدك اللا متناهي كما يعاينه جميع الاطفال
قدس حياتنا لعمل وصاياك
صلوا من أجلي
ربي اجعلنا كهؤلاء الاطفال
دخل الكنيسة برفقة أمه, طفل لا يتعدى عمره السنتين, وقف مذهولا أمام صليب ربنا وسيدنا يسوع المسيح, حيث مرسوم على الصليب ايقونة السيد المسيح وهو مصلوب وحاني راسه...
وقف الطفل مذهولا وسأل امه بلغة الاطفال- التي لا يفهمها سوى والديه- "أووووووف اوخخخخ" وهو يعني "هل يسوع نائم؟"
فأجابته والدته "لا يسوع واوا!" اي ان يسوع يتألم...
فسرعان ما اغرورقت عيناه بالدموع وبات ثلاثة أيام يسال عن حال يسوع, وبقي والديه أياما وليالي جاهدين لاخراج هذه الفكرة من داخل ابنهم وافهامه ان رب المجد قد قام من الموت وهو الان لا يتالم...
هذا الطفل الذي يشرك الرب يسوع في كل صغيرة وكبيرة في حياته بشكل عجيب... عندما يذهب الى "مكدونالدز" يسألونه من تريد ان تاخد معك؟ يجيب بفرح عجيب: "يسوع"
وعندما يسألونة الى أين تريد أن تذهب؟ يجيب بفرح دائم "يسوع", ويقصد الى الكنيسة
يستيقظ من النوم لا يشغل باله سوى ان يلمس الصليب الخشبي الصغيرالمعلق فوق سريره كي يقبّله وكأنه يصلي ويشكر الرب على اليوم الجديد الذي اعطاه إياه...
يا الهي ما اجمل علاقة هذا الطفل البريء برب المجد يسوع المسيح, هل لانه غُرس بداخله منذ ولادته محبة الرب يسوع؟ ام لان لرب المجد علاقة خفية بالاطفال لا ندركها نحن الكبار؟؟
سؤال يجول في ذهني دائما! ما الذي يجعل طفلا كهذا يتجاهل جميع من حوله الذين يحبونه حبا جما, ويشترون له ما لذ وطاب, من المأكل والمشرب والالعاب, ويتجاهل كل هذا ليربع رب المجد فوق عرش قلبه ويجعله في مقدمة تفكيره دائما وفي كل الاوقات!!!
ما الذي يجعل طفلا لم يتعدى عمره السنتين ان يرشم اشارة الصليب كلما مر من امام كنيسة او كلما شاهد قناة مسيحية او حتى كلما راى اشارة +!!!
ما الذي يجعل طفلا يتعلق هذا التعلق الشديد برب المجد دون ان يراه او يلمسه حتى لو سمع عنه من والديه الكثير...
يا رب اجعلنا مثل هذا الطفل واجعل قلوبنا كقلبه نقيا ابيضا ناصعا حتى نعاين مجدك اللا متناهي كما يعاينه جميع الاطفال
قدس حياتنا لعمل وصاياك
صلوا من أجلي