اكتشاف "فيروس عملاق" فى مياه المحيط الهادئ
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 - 09:28
باريس (أ.ش.أ)
اكتشف العلماء أكبر فيروس حجما على الإطلاق، وذلك فى مياه المحيط الهادئ قبالة سواحل تشيلى، وذلك فى سياق عملية بحث واسعة النطاق عن كائنات حية جديدة.
ويبلغ حجم الفيروس -الذى أطلق عليه "تشيليانس ميجافيروس" - عشرة إلى عشرين ضعفا حجم الفيروسات المعروفة، والفيروس الجديد أكبر حجما من فيروس "ميمى فيروس" حامل الرقم السابق والذى اكتشف فى برج للتبريد فى بريطانيا عام 1992.
ويعتقد العلماء إن "تشيليانس ميجافيروس" الذى يبلغ قطره نحو 7ر0 ميكرومتر (جزء من الالف من المليمتر)، ربما يصيب الأميبيات وغيرها من الكائنات أحادية الخلية التى تعيش فى مياه المحيط.
ويقول البروفيسور جان ميشيل كلافيرى من جامعة آى مرسيليا الفرنسية - فى تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" صباح اليوم "الثلاثاء" - إن الفيروس أكبر حجما حتى من بعض البكتيريا.
وأضاف "أنه ليست هناك حاجة إلى مجهر إليكترونى لرؤية هذا الفيروس، بل يمكن رؤيته باستخدام المجهر المختبرى العادى.
وتابع قائلا ":يتميز الفيروس العملاق بوجود زوائد شعرية على جداره الخارجى ربما تكون وظيفتها استدراج الأميبا التى تبحث عن تركيبات مماثلة تتميز بها البكتيريا التى تقتات عليها.
ولفت إلى أن إحدى الدراسات التى أجريت على التركيبة الجينية للفيروس العملاق، كانت قد أوضحت أنه يحتوى على أكثر من ألف جين، وهى مجموعة التعليمات الكيماوية التى يستخدمها لبناء الأنظمة الضرورية لتكاثره بعد أن يدخل الخلية المضيفة
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011 - 09:28
باريس (أ.ش.أ)
اكتشف العلماء أكبر فيروس حجما على الإطلاق، وذلك فى مياه المحيط الهادئ قبالة سواحل تشيلى، وذلك فى سياق عملية بحث واسعة النطاق عن كائنات حية جديدة.
ويبلغ حجم الفيروس -الذى أطلق عليه "تشيليانس ميجافيروس" - عشرة إلى عشرين ضعفا حجم الفيروسات المعروفة، والفيروس الجديد أكبر حجما من فيروس "ميمى فيروس" حامل الرقم السابق والذى اكتشف فى برج للتبريد فى بريطانيا عام 1992.
ويعتقد العلماء إن "تشيليانس ميجافيروس" الذى يبلغ قطره نحو 7ر0 ميكرومتر (جزء من الالف من المليمتر)، ربما يصيب الأميبيات وغيرها من الكائنات أحادية الخلية التى تعيش فى مياه المحيط.
ويقول البروفيسور جان ميشيل كلافيرى من جامعة آى مرسيليا الفرنسية - فى تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" صباح اليوم "الثلاثاء" - إن الفيروس أكبر حجما حتى من بعض البكتيريا.
وأضاف "أنه ليست هناك حاجة إلى مجهر إليكترونى لرؤية هذا الفيروس، بل يمكن رؤيته باستخدام المجهر المختبرى العادى.
وتابع قائلا ":يتميز الفيروس العملاق بوجود زوائد شعرية على جداره الخارجى ربما تكون وظيفتها استدراج الأميبا التى تبحث عن تركيبات مماثلة تتميز بها البكتيريا التى تقتات عليها.
ولفت إلى أن إحدى الدراسات التى أجريت على التركيبة الجينية للفيروس العملاق، كانت قد أوضحت أنه يحتوى على أكثر من ألف جين، وهى مجموعة التعليمات الكيماوية التى يستخدمها لبناء الأنظمة الضرورية لتكاثره بعد أن يدخل الخلية المضيفة