كتب الدكتور هولت مؤخراً عن أحد أكثر العلل شيوعاً في العالم، وهو الصداع. وإذا كنت مثل سائر الناس فلابد أن تكون قد سمعت بالأنواع الرئيسة الثلاثة من الصداع:
صداع التوتر: هذا هو النوع المعتاد من وجع الرأس، وهو يتصف بألم مشتت يلف منطقة قمة الرأس عموماً. وينتج هذا الصداع غالباً عن الإجهاد أو نقص النوم، ولا يؤدي إلى تقييد الحركة ويزول في الصباح. ومن الممكن التخلص منه بسهولة عبر تناول مسكنات الالام، مثل الأسبرين والبروفين وعقاقير أخرى.
الصداع النصفي (الشقيقة): يصيب الصداع النصفي أحد جانبي الرأس، وقد يستمر لعدة ساعات أو عدة أيام، ويتصف الصداع النصفي عادةً بالحساسية تجاه الصوت والضوء. وعند بدء نوبة الصداع النصفي يمكن للمرء معالجتها عبر تناول مسكنات خاصة بهذا النوع من آلام الرأس مثل أدفيل ميغرين أو موترين ميغرين (وكلاهما من مشتقات الآيبوبروفين) أو إكسدرين ميغرين (وهو يجمع بين الأسبرين والأسيتامينوفين والكافايين).
الصداع العنقودي: وهو ألم ساحق تشعر به كأنه انفجار خلف إحدى العينين يبلغ ذروته بعد حوالي الساعة، ومن ثم يتلاشى، ولكنه يعود من جديد بعد يوم أو نحو ذلك. ويدوم الحال على هذا لأسابيع قليلة، ومن ثم يتوقف لأشهر. وتوجد أدوية كثيرة تستهدف الصداع العنقودي، ومن بينها بعض علاجات الصداع النصفي.
الشيء الحسن بشأن هذه الأنواع الثلاثة من الصداع، كما يقول الدكتور هولت، هي أنها جميعاً لا تسبب ضرراً، ولكن هذا لا يعني أن كل ألم في الرأس هو مجرد صداع بسيط. وإليك أدناه ستة أنواع من الصداع التي يمكن أن تنم عن وجود حالات جدية وقد تكون خطيرة أو حتى مهدّدة للحياة:
الصداع الرعدي: إذا أصابك ألم الرأس مثل صاعقة هوت عليك من حيث لا تدري ثم أخذ يشتد ليصبح في ظرف دقائق قليلة اسوأ صداع عرفته في حياتك فعليك أن تطلب المعونة الطبية على الفور وبدون أدنى تأخير. فقائمة الأسباب الكامنة وراء هذا النوع من الصداع ليست بالطويلة ولا تتعدى (تمدد الأوعية الدموية أو الجلطة الدماغية أو التهاب السحايا) وأيا تكن فإن خطر الموت قد يكون ماثلاً وبسرعة.
الصداع المصاحب للجهد البدني: اذا جاءك الصداع بسرعة وشراسة أثناء أداءك جهداً بدنياً عنيفاً وجب عليك مراجعة الطبيب فوراً. من المحتمل طبعاً أن يكون السبب أمراً بسيطاً لا تخشى عقباه، ولكن من الممكن أيضاً أن تكون هذه حالة نزف مما يعرف طبياً بنزف ما تحت العنكبوتية.
الصداع الذي يمتد الى العنق: أنواع الصداع المأمونة لا تخرج من منطقة الرأس، أما تلك التي تخرج منها وتنتشر فيمكن أن تكون شواهد على التهاب السحايا أو وجود نزيف داخلي. لذا ينبغي طلب المساعدة الطبية بشكل عاجل، خصوصاً إذا شعرت مع هذا النوع من الصداع بحمّى، أو كنت قد تماثلت مؤخراً من التهاب بكتيري، أو لاحظت وجود طفح جلدي، أو فقدان القدرة على التفكير بوضوح.
الصداع الذي لا ينتهي: الصداع الذي يبقى يأتي ويذهب على مدى أيام مصحوباً بحمّى خفيفة واضطرابات في الرؤية وألم في أحد الصدغين أو كلاهما يشير غالباً إلى التهاب الشرايين، وهي حالة قد تؤدي الى العمى اذا لم تعالج. راجع طبيبك بسرعة ولا تتوانَ، كما يقول الدكتور هولت.
الصداع المُعدي: في موسم الشتاء، وإذ تكون مع عائلتك مجتمعين في يوم بارد، قد تشعر بصداع يأخذ بالتنامي والتصاعد باطراد وتزداد حالتك سوءاً. فإذا ما تكررت نفس الشكوى لدى شخص آخر في العائلة أو أكثر من شخص بادر بسرعة إلى إخراج الجميع من الغرفة على الفور إلى الهواء الطلق. فمن المحتمل جداً أن ثمة عطل لديك في نظام التدفئة يجعله يبث في هواء المنزل الغاز المعروف بأول أوكسيد الكاربون. سارع باستدعاء شخص مختص لتحري الموقف، ويفترض بهذا النوع من الصداع أن يزول في ظرف ساعات لا أكثر.
الصداع الذي يوقظك من نومك: عليك أن تقلق أيضاً إذا ما بقي صداعك يتفاقم يوماً بعد يوم على مدى أسابيع، أو تجده ماثلاً كل صباح عندما تستيقظ من النوم. فهذا النوع من الشعور هو النمط الكلاسيكي لوجود ورم آخذ في التنامي والتوسع ببطء. قد لا يقتضي هذا الأمر الاتصال العاجل بالطوارئ، ولكن من الضروري جداً مراجعة الطبيب والحجز لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي على الفور.
صداع التوتر: هذا هو النوع المعتاد من وجع الرأس، وهو يتصف بألم مشتت يلف منطقة قمة الرأس عموماً. وينتج هذا الصداع غالباً عن الإجهاد أو نقص النوم، ولا يؤدي إلى تقييد الحركة ويزول في الصباح. ومن الممكن التخلص منه بسهولة عبر تناول مسكنات الالام، مثل الأسبرين والبروفين وعقاقير أخرى.
الصداع النصفي (الشقيقة): يصيب الصداع النصفي أحد جانبي الرأس، وقد يستمر لعدة ساعات أو عدة أيام، ويتصف الصداع النصفي عادةً بالحساسية تجاه الصوت والضوء. وعند بدء نوبة الصداع النصفي يمكن للمرء معالجتها عبر تناول مسكنات خاصة بهذا النوع من آلام الرأس مثل أدفيل ميغرين أو موترين ميغرين (وكلاهما من مشتقات الآيبوبروفين) أو إكسدرين ميغرين (وهو يجمع بين الأسبرين والأسيتامينوفين والكافايين).
الصداع العنقودي: وهو ألم ساحق تشعر به كأنه انفجار خلف إحدى العينين يبلغ ذروته بعد حوالي الساعة، ومن ثم يتلاشى، ولكنه يعود من جديد بعد يوم أو نحو ذلك. ويدوم الحال على هذا لأسابيع قليلة، ومن ثم يتوقف لأشهر. وتوجد أدوية كثيرة تستهدف الصداع العنقودي، ومن بينها بعض علاجات الصداع النصفي.
الشيء الحسن بشأن هذه الأنواع الثلاثة من الصداع، كما يقول الدكتور هولت، هي أنها جميعاً لا تسبب ضرراً، ولكن هذا لا يعني أن كل ألم في الرأس هو مجرد صداع بسيط. وإليك أدناه ستة أنواع من الصداع التي يمكن أن تنم عن وجود حالات جدية وقد تكون خطيرة أو حتى مهدّدة للحياة:
الصداع الرعدي: إذا أصابك ألم الرأس مثل صاعقة هوت عليك من حيث لا تدري ثم أخذ يشتد ليصبح في ظرف دقائق قليلة اسوأ صداع عرفته في حياتك فعليك أن تطلب المعونة الطبية على الفور وبدون أدنى تأخير. فقائمة الأسباب الكامنة وراء هذا النوع من الصداع ليست بالطويلة ولا تتعدى (تمدد الأوعية الدموية أو الجلطة الدماغية أو التهاب السحايا) وأيا تكن فإن خطر الموت قد يكون ماثلاً وبسرعة.
الصداع المصاحب للجهد البدني: اذا جاءك الصداع بسرعة وشراسة أثناء أداءك جهداً بدنياً عنيفاً وجب عليك مراجعة الطبيب فوراً. من المحتمل طبعاً أن يكون السبب أمراً بسيطاً لا تخشى عقباه، ولكن من الممكن أيضاً أن تكون هذه حالة نزف مما يعرف طبياً بنزف ما تحت العنكبوتية.
الصداع الذي يمتد الى العنق: أنواع الصداع المأمونة لا تخرج من منطقة الرأس، أما تلك التي تخرج منها وتنتشر فيمكن أن تكون شواهد على التهاب السحايا أو وجود نزيف داخلي. لذا ينبغي طلب المساعدة الطبية بشكل عاجل، خصوصاً إذا شعرت مع هذا النوع من الصداع بحمّى، أو كنت قد تماثلت مؤخراً من التهاب بكتيري، أو لاحظت وجود طفح جلدي، أو فقدان القدرة على التفكير بوضوح.
الصداع الذي لا ينتهي: الصداع الذي يبقى يأتي ويذهب على مدى أيام مصحوباً بحمّى خفيفة واضطرابات في الرؤية وألم في أحد الصدغين أو كلاهما يشير غالباً إلى التهاب الشرايين، وهي حالة قد تؤدي الى العمى اذا لم تعالج. راجع طبيبك بسرعة ولا تتوانَ، كما يقول الدكتور هولت.
الصداع المُعدي: في موسم الشتاء، وإذ تكون مع عائلتك مجتمعين في يوم بارد، قد تشعر بصداع يأخذ بالتنامي والتصاعد باطراد وتزداد حالتك سوءاً. فإذا ما تكررت نفس الشكوى لدى شخص آخر في العائلة أو أكثر من شخص بادر بسرعة إلى إخراج الجميع من الغرفة على الفور إلى الهواء الطلق. فمن المحتمل جداً أن ثمة عطل لديك في نظام التدفئة يجعله يبث في هواء المنزل الغاز المعروف بأول أوكسيد الكاربون. سارع باستدعاء شخص مختص لتحري الموقف، ويفترض بهذا النوع من الصداع أن يزول في ظرف ساعات لا أكثر.
الصداع الذي يوقظك من نومك: عليك أن تقلق أيضاً إذا ما بقي صداعك يتفاقم يوماً بعد يوم على مدى أسابيع، أو تجده ماثلاً كل صباح عندما تستيقظ من النوم. فهذا النوع من الشعور هو النمط الكلاسيكي لوجود ورم آخذ في التنامي والتوسع ببطء. قد لا يقتضي هذا الأمر الاتصال العاجل بالطوارئ، ولكن من الضروري جداً مراجعة الطبيب والحجز لإجراء فحص بالرنين المغناطيسي على الفور.